الموضوع: تعريف التدريب
عرض مشاركة واحدة

قديم 19-11-19, 07:55 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

تعريف التدريب:
هناك العديد من التعريفات لمفهوم التدريب ، إلا أنها في مجملهاالعام، تهدف لتعريف التدريب على أنه عملية تحسين أداء الفرد وبناء قدراته وتنميةمهاراته وسلوكياته، بما يؤثر طرديا علي أداء مهامه علي الوجه الأفضل ووفقاً لما هومطلوب.
يعرف التدريب أحد الباحثين بأنه “مجموعة الأنشطة التي تهدف إلىتحسين المعارف و القدرات المهنية، مع الأخذ في الاعتبار دائما إمكانية تطبيقها فيالعمل.
كما يعرف على أنه ” الجهد المنظم و المخطط له لتزويد المواردالبشرية في المنظمة بمعارف معينة، وتحسين وتطوير مهاراتها وقدراتها، وتغيير سلوكهاواتجاهاتها بشكل إيجابي بنّاء مما قد ينعكس على تحسين الأداء في المنظمة.
ويعرف التدريب بأنه عملية تعلم تتضمن اكتساب مهارات ومفاهيموقواعد أو اتجاهات لزيادة وتحسين أداء الفرد.
ويعرف التدريب بأنه نشاط مخطط يهدف إلى تزويد الأفراد بمجموعةمن المعلومات و المهارات التي تؤدي إلى زيادة معدلات أداء الأفراد في عملهم .
ويعرف بأنه” تطوير منظم للمعرفة و المهارات و الاتجاهات التييحتاج إليها الفرد حتى يتمكن من القيام بأداء واجباته بكفاءة وفاعلية.
ويعرف بأنه عملية تمكين الفرد من القدرة علي استخدام التقنيةالحديثة وما يستجد من فنون العمل وأساليبه، ولا يقتصر التدريب علي اكتساب الخبرةوالمهارة في مستوى معين، بل قد يشتمل علي اكتساب المهارات البسيطة وتطويرها إليمهارات علي مستوى عالي، ولذلك فهو عملية متواصلة تمتد طوال حياة الفرد العملية.
ويعرف أيضا بأنه نقل محتوى تدريبي أو مهارة تدريبية من شخص(المدرب) إلى شخص/ أشخاص آخرين (متدربين) بحيث يتم فهم محتوى أو اكتساب المهارةبشكل صحيح من قبل المتدربين عن طريق نقل الخبرات التى يملكها المدرب إلي المتدرب.
و يعرف التدريب أيضا بأنه “النشاط المستمر لتزويد الفردبالمهارات والخبرات والاتجاهات التي تجعله قادرا رفع كفاءته الإنتاجية بما يعملعلي المؤسسة بالنفع وذلك عن طريق تلقينه معارف ومهارات وسلوكيات جديدة لتطويركفاءته لأداء مهام محددة في الجهة التي يعمل بها.
و يُعرَّف التدريب أيضاً على أنه التعلّم الذي يتم تقديمه منأجل تحسين الأداء في الوظيفة الحالية ويتم تحسين أداء الشخص من خلال: أن نبيّن لهكيف يتقن تكنولوجيا جديدة أو موجودة (قد تكون التكنولوجيا جزء من آلية ثقيلة، أوكومبيوتر، أو إجراء لإنتاج مُنتَج، أو طريقة لتقديم خدمة).
ينص الجزء الأخير من التعريف على أن التدريب يُقدَّم من أجلالوظيفة الحالية، وهذا يشمل تدريب مجموعة موظفين جدد لتأدية وظائفهم، أو تقديمتكنولوجيا جديدة، أو رفع العاملين إلى المستويات المعيارية للجودة في الوظيفة التييمارسوها حالياً أو التي تم توظيفهم من اجلها، ويتم التدريب أيضا عندما يتم إدخالتكنولوجيا جديدة في مكان العمل.
وهذه التعريفات تظهر لنا الحقائق التالية:


أ‌- أن التدريب يتنوع من حيث المجال، ومن حيث الهدف، فهناكتدريب فني، تدريب إداري، تدريب عسكري، إلى غير ذلك من الأنواع. وكل من هذه الأنواعتنقسم بدوره إلى تقسيمات خاصة؛

ب‌- أن التدريب – وإن اختلف عن التعليم- فإنه لا يمكن بأي حالمن الأحوال أن يلغي التقديم النظري، وليس هناك ممارسة أو تطبيق لا تستند إلىالمعرفة؛
ت‌- ويتبع للحقيقة السابقة أن نقل أثر التدريب وترجمته إلىتطبيق أو سلوك هو المعيار الحقيقي لقياس مدى تحقيق أهداف التدريب، فالموظف الذييلتحق ببرنامج تدريبي يظل بعد انتهاء البرنامج بحاجة إلى الميدان العملي حتى نتمكنمن معرفة جدوى التدريب لأن أهداف التدريب السلوكية المحددة تعني أهمية وجود معاييرلقياس أداء الموظف و تقييمه، قبل الحكم على الموظف أو على البرنامج بالنجاح أوالفشل.
يجب أن نعترف بأن مفهوم التدريب لم يعد مفهوماً تقليدياً يقتصرعلى تنظيم الدورات التدريبية التقليدية ومنح شهادات الاجتياز، بل أصبح خياراًإستراتيجياً في منظومة استثمار وتنمية الموارد البشرية، وإن الإنسان لم يعد يطلقعليه اسم العامل أو الموظف، بل أصبح يطلق عليه اسم المورد البشري، ولذلك يعتبرالإنسان من أهم الموارد التي تقوم عليها صروح التنمية والبناء والتنوير في أي دولةوفي أي مكان فوق كوكب الأرض.
ومن خلال هذه التعريفات للتدريب نستطيع إدراك أن:



1- التدريب نشاط يحتاج له الفرد بصفته العنصر المكون للأسرة والمؤسسة والمجتمع..
2- التدريب نشاط مخطط له ومقصود .
3- التدريب هو القدرة على رفع كفاءة الأداء المؤسسي للقدرة البقاء في المنافسة.
4- التدريب يهدف إلى إحداث تغييرات في جوانب مختارة لدى المتدربين حسب مايتراء لهم من قصور في أدائهم الذاتي.
5- التدريب من أفضل مجالات الاستثمار في الإنسان.
6- التدريب هدف استراتيجي للمؤسسة.


مفهوم التدريب :
التدريب له مفهوم تقليدى ومفهوم حديث.

المفهوم التقليدى للتدريب يقصد به.
إكساب الأفراد المعلومات والمعارف المتعلقة بأعمالهم وأساليبالأداء الأمثل فيها,وثقل المهارات والقدرات التي يتمتعون بها وتمكينهم من استثمارالطاقات التي يختزنونها ولم تجد طريقها للاستخدام الفعلي أثناء عملية التعليم ,هذابالإضافة للعمل على تعديل السلوك وتطوير أساليب الأداء التي تصدر عن الأفراد وذلكلإتاحة الفرصة والمزيد من التحسن والتطوير في العمل وتأمين الوصول إلى أهدافالإنتاج المتصاعدة.


المفهوم الحديث للتدريب يقصد به.
مفهوم التدريب الحديث لم يعد مفهوما تقليديا يقتصر على تنظيمالدورات التدريبية التقليدية ومنح شهادات الاجتياز لهذه الدورات,بل أصبح مفهومالتدريب خيار استراتيجي في منظومة تنمية واستثمار الموارد البشرية,وهذا المفهوم لايطلق على الإنسان العامل أو الموظف بل أصبح يطلق عليه المورد البشري الأهم الذيتقوم عليه كل خطط التنمية في أي مؤسسة أو مجتمع أو حضارة على وجه الأرض,بل يعتبرالمفهوم الحديث للتدريب أن عملية بناء الأسرة القوية أو المؤسسة الناجحة أوالمجتمع المترابط أو الحضارة المسيطرة لا يعتمد في الأصل على كثرة الموارد التيتملكها ولكن تعتمد عملية البناء لهذه الكيانات على أساس نوعية الأفراد القائمينعلى إدارة استثمار ما تملك من ثروات ووضع وتنفيذ ما تسير عليه من سياسات.

أهمية التدريب :
انطلاقا من تلك المفاهيم الأساسية للتدريب تبدو أهمية التدريبللموظف الجديد والموظف القديم على السواء. فالموظف الجديد الذي يلتحق حديثاًبالمؤسسة قد لا تتوافر لديه بعد المهارات والخبرات الضرورية لأداء واجبات الوظيفةبالكفاءة المطلوبة.
ومن هنا تبدو أهمية التدريب في إكساب الموظف الجديد المهاراتالتي تجعله قادراً على أداء الواجبات المتوقعة منه بطريقة مرضية وصحيحة وحتىالموظف ذو الخبرة السابقة الذي يلتحق حديثاً بالمنظمة لشغل وظيفة معينة قد لاتتوافر لديه كافة القدرات الضرورية للأداء الجيد، وهنا يفيد التدريب في إستكمالهللقدرات المطلوبة، فضلاً عن توجيهه وتكييفه للظروف والأوضاع القائمة بالمنظمة،وبالتالي يكون التدريب مسانداً ومدعماً لقدرات الموظف الجديد بما يكفل له التوافقمع متطلبات العمل ومن ثم أداء العمل بطريقة جيدة. كما وأنه لاتقتصر أهمية التدريبوفوائده على العاملين الجدد الملتحقين حديثاً بالمنظمة، وإنما تشمل أهميته وفائدتهأيضاً العاملين القدامى وذلك بما يكفل تطوير معلوماتهم وتنمية قدراتهم على أداءأعمالهم وذلك لأن هناك تطوراً مستمراً في العلوم والمعارف، الأمر الذي يستلزمإحداث تطوير مستمر في نظم وأساليب العمل، وهذا الأمر يقتضي تسليح العاملينوتزويدهم بالمهارات والمعارف الجديدة والمساعدة لأداء العمل بكفاءة وفاعلية من خلال التدريب.

ومن جانب آخر فإن التدريب يكون مطلوباً بغرض إعداد العاملينلتولى تلك الوظائف ذات المستوى الأعلى من الصعوبة والمسئولية والتي تتطلب مستوياتأعلى من المهارات والقدرات، وذلك من خلال المسار الوظيفي أو المهني ومن هنا تبدوأهمية التدريب في تنمية وتطوير قدرات العاملين لتولى الوظائف أو المناصب ذاتالمستويات الأعلى التى سيتم ترقيتهم إليها في القريب الآجل.
كما إن أهمية التدريب لا تقتصر على تطوير قدرات العاملين منخلال تلك المعلومات والفنون والمهارات المرتبطة بأداء العمل فقط وإنما تمتد تلكالأهمية لتشمل تحسين وتطوير سلوكيات العاملين في العمل وتعاملهم مع المؤسسة ومعالزملاء والرؤساء والمرؤوسين وجمهور المؤسسة، بمعنى أن التدريب هنا يفيد في ترشيدالأنماط والعادات السلوكية وتطوير القيم والاتجاهات النفيسة للعاملين وتكفل لهمالمحافظة على توازنهم النفسي ومن هنا نلاحظ أن فوائد التدريب وأهميته تمتد لكيتشمل المؤسسة والموظف أو العامل المتدرب ومجموعة العمل.

فالمؤسسة تستفيد من التدريب باعتبار أن التدريب يهدف في النهاية إلى تحسين وتطوير قدرات العاملين وبالتالي تحسين أدائهم للعمل ومن ثم تحسين وتطويروزيادة إنتاجية المؤسسة والموظف أو العامل المتدرب يستفيد من التدريب باكتسابهلمهارات جديدة تزيد من قدراته على أداء عمله الحالي و هو الأمر الذي يكسبه ميزاتمادية ومعنوية فضلاً عن زيادة قدرته على أداء أعمال مستقبلية وإتاحة الفرص أمامهللترقى لمناصب ووظائف أعلى في مستقبل حياته الوظيفية.
كما أن التدريب يسهم بصورة فاعلة في تطوير العلاقات البشريةداخل بيئة العمل، وهذه العلاقات تكون أقوى وأكثر فاعلية عندما تتوافر لدى أفرادالمؤسسة تلك المهارات والقدرات المطلوبة لأداء العمل، كذلك عندما يعملون داخل إطارجيد من العلاقات السلوكية فيما بينهم, بالإضافة إلى ذلك فإن التدريب من الأهميةبمكان لزيادة قدرات ومعارف العاملين في المستويات التنفيذية والإشرافية علىالسواء, فإنه يكون لازماً لتنمية قدرات المديرين والرؤساء الحاليين في مختلفالمستويات الإدارية بالمؤسسة، إلى جانب تهيئة مديري المستقبل وتسليحهم بالمهاراتالإدارية التي تمكنهم من شغل المناصب القيادية في المستقبل. ومرد ذلك أن التدريبالإداري قد أصبح لازماً لتعميق ورفع قدرات المديرين على مختلف مستوياتهم الإداريةوالقيادية على الإدارة وفاعلية تحديد الأهداف ورسم السياسات والإستراتيجيات وتحليلالمشكلات واستصحاب الأساليب العلمية في اتخاذ القرارات، إلى جانب تنمية قدراتهمعلى الإدراك الشامل لمؤسساتهم وللبيئات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعاداتوغيرها، كذلك تطوير وتنمية سلوكيات واتجاهات المديرين والمشرفين وأنماط تفكيرهموإكسابهم المهارات السلوكية للإدارة الفاعلة. فضلاً عن ذلك فإن التدريب يساهم فيإشباع الحاجات الأساسية للمديرين وهي حاجات بطبيعتها سيكولوجية من خلال مقابلة التدريبالإداري لمستوى طموحاتهم وهذا الأمر ينعكس إيجاباً على تحسين وتطوير إنتاجيةالمؤسسة. فالتدريب عملية مستمرة تشمل كافة العاملين وطوال حياتهم الوظيفية.

هداف التدريب بالنسبة للفرد:
1- أهداف التدريب تتلاءم مع أهداف سلوكية محددة تجعل الفرد أكثر كفاءة وفاعليةفي داخل المساحة التي يشغلوها في الحياة.
2- التدريب يكون محتوى يتناسب مع حاجات الفرد.
3- التدريب يكون علي فترات قصيرة يتم فيها نقل نوع معين من الخبرة من المدربللمتدرب.
4- التدريب يعتمد على المشاركة في تطوير معارف موجدة.
5- التدريب مكاسبه معلومات ومعارف وخبرات لتطوير مهارات وبناء قدرات وتغيرقناعات المتدربين.



أهداف التدريب بالنسبة للمؤسسة:
1- زيادة الإنتاج : وذلك بزيادة الكمية وتحسين النوعية من خلال تدريب العاملين على كيفية القيام بواجباتهم بدرجة عالية من الإتقان ومن ثم زيادة قابليتهم للإنتاج.
2- الاقتصاد في النفقات: حيث تؤدى البرامج التدريبية إلى خلق مردود أكثر منكلفتها وذلك عن طريق رفع الكفاءة الإنتاجية للعاملين والاقتصاد في الوقت نتيجةللمعرفة الجيدة بأسلوب العمل وطريقة الأداء.
3- رفع معنويات العاملين : إذ عبر التدريب يشعر العامل بجدية المؤسسة في تقديمالعون له ورغبتها في تطويره وتمتين علاقته مع مهنته التي يعتاش منها مما يؤدى ذلكإلى زيادة إخلاصه وتفانيه في أداء عمله.
4- توفير القوة الاحتياطية في المنشأة : بحيث يمثل مصدراً مهماً لتلبيةالاحتياجات الملحة في الأيدي العاملة، فعبره يتم تخطيط وتهيئة القوى العاملةالمطلوبة.
5- التقليل في الإسراف : لأن تدريب العاملين معناه تعريفهم بأعمالهم وطرقأدائها وبذلك يخلق معرفة ووعياً وقدرة على النقد الذاتي بشكل لا يحتاج معه المدربإلى مزيد من الإشراف والرقابة في أدائه لعمله.
6- القلة في حوادث العمل : إن التدريب معناه معرفة العاملين بأحسن الطرق فيتشغيل الآلة وبحركة ومناولة المواد وغيرها ما يعد مصدراً من مصادر الحوادثالصناعية ويعمل التدريب على القضاء أو التقليل من تلك الحوادث المرتبطة بهذه العمليات


الخلاصة :
يرتكز التدريب في مفهومه العام علي تأهيل الفرد بالكيفية التييؤدي بمقتضاها عملاً، أو يحل مشكلة أو مشاكل محددة، وبالتالي فهو هادف بطبيعتهوموجه في أسلوبه ومبرمج في تخطيطه أو تنظيمه، لأنه يهدُف إلي إمداد المتلقيبمعلومات معينة لأداء عمل محدد، أو إمداده بإرشادات أو توجيهات تعينه علي النهوضبدوره وتحسين أدائه، ويعتبر مستوى التدريب في أي مؤسسة أو مرفق عام أو جهة خاصة،هو المقياس الحقيقي لقدرات هذه الجهة وكفاءة أعضائها، ولما كان العمل هو المختبرالحقيقي لكل نظريات وأساليب تجويد الأداء ورفع المستوى المهني، فمن الطبيعي أنيكون الهدف الأول للتدريب هو: الأعداد الفكري وصقل الأفراد بقصد رفع معدل الكفاءةو الجهوزية تمهيداً لإحداث التغيير المطلوب والارتقاء بالمجتمع والأمة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس