عرض مشاركة واحدة

قديم 10-04-11, 07:34 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي



 

اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تولى اللواء عبد الفتاح يونس العبيدي القيادة العامة لأركان جيش التحرير الوطني التابع للثوار الليبيين المناهضين لنظام معمر القذافي مطلع أبريل/نيسان 2011 بعد بضعة أسابيع من انشقاقه عن النظام احتجاجا على القمع العنيف لانتفاضة 17 فبراير التي انطلقت من الشرق.
ويونس المولود في العام 1944 من قبيلة العبيدات في منطقة الجبل الأخضر بشرق ليبيا انضم إلى تنظيم الضباط الأحرار الوحدويين في ليبيا، وشارك وهو في سن الخامسة والعشرين في انقلاب الفاتح من سبتمبر/أيلول 1969 بمعية القذافي.
وليلة الانقلاب, قاد العبيدي عملية الاستيلاء على محطة الإذاعة الرئيسية في مدينة بنغازي شرقي البلاد.
وبعد الانقلاب, أسند نظام القذافي إلى عبد الفتاح يونس عددا من المهام العسكرية والسياسية المختلفة، إلا أن أهم الوظائف التي تولاها كانت تأسيس القوات الخاصة الليبية التي تولى قيادتها في مدينة بنغازي لمدة 42 عاما.
وشارك يونس في الحرب القصيرة التي اندلعت بين ليبيا ومصر في يوليو/تموز 1978، كما شارك في الحربين اللتين شنهما القذافي على نظام حسين حبري في تشاد المجاورة أوائل وأواخر ثمانينيات القرن العشرين.
وفي 2009, أسند إليه القذافي منصب أمين أمانة الأمن العام (وزارة الداخلية) التي ظل فيها حتى أعلن في 22 فبراير/شباط 2011 استقالته منها ومن جميع مناصبه, وانضمامه إلى الثوار الليبيين.

وتولى اللواء العبيدي أثناء عمله وزيرا لداخلية ليبيا مسؤولية التفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول ملفي الهجرة واللاجئين القادمين من أفريقيا، كما أشرف في الفترة نفسها على النواحي الأمنية والعسكرية في شرق ليبيا.
ومثلت استقالته وانضمامه للثوار ضربة موجعة لنظام القذافي، لأن يونس كان أبرز مسؤول ليبي -بعد وزير العدل مصطفى عبد الجليل- يعلن انضمامه للثوار.
وكان القذافي قد أثنى على اللواء العبيدي في خطاب ألقاه في نفس اليوم الذي استقال فيه الأخير من منصبه. وقال القذافي عن وزير الداخلية المستقيل إنه كان قائدا إلى جانبه لمسيرة ليبيا على مدى سنوات طويلة.
وأسهم عبد الفتاح يونس العبيدي بعد انضمامه لثورة 17 فبراير في إعادة تنظيم صفوف الثوار حتى عين قائد أركان جيش التحرير الليبي الذي يضم وحدات الصاعقة الخاصة، وفي فرض حظر جوي فوق ليبيا. كما أسهمت انتقاداته لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في زيادة الحلف وتيرة هجماته ضد كتائب القذافي


الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس