عرض مشاركة واحدة

قديم 10-07-21, 06:45 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي علي كشيب.. أول متهم بجرائم دارفور يمثل أمام الجنائية الدولية



 

علي كشيب.. أول متهم بجرائم دارفور يمثل أمام الجنائية الدولية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كشيب سلم نفسه للمحكمة وينفي التهم الموجهة له (مواقع التواصل)



9/7/2021

أُعلن اليوم الجمعة أن زعيما لمليشيا الجنجويد سيكون أول متهم يخضع للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، خلال النزاع المسلح في دارفور.
وسيواجه علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف باسمه الحركي علي كشيب، 31 تهمة من بينها القتل والاغتصاب والتعذيب، وفق بيان للمحكمة.
وقالت المحكمة إن الدائرة التمهيدية أصدرت قرارا بالإجماع يؤكد جميع التهم التي وجهها المدعي العام للمتهم وأحالته إلى المحاكمة.
وكانت المدعية العامة المنتهية ولايتها، فاتو بنسودا، قد قالت للمحكمة في 24 مايو/أيار الماضي إن "ضحايا جرائم المتهم لا حصر لها"، وأضافت أن "الدلائل تظهر أن السيد عبد الرحمن كان مرتكبا نشطا لهذه الجرائم عن سابق تصور وتصميم".
وتوصلت هيئة من 3 قضاة في المحكمة الجنائية الجمعة إلى أن "هناك أرضية صلبة للاعتقاد بأن السيد عبد الرحمن مسؤول عن 31 تهمة، بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، على أن تحدد المحكمة لاحقا موعد بدء جلسات المحاكمة.
يشار إلى أن عبد الرحمن (70 عاما) كان حليفا للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، وسلم نفسه للمحكمة العام الماضي، ولكنه ينفي التهم الموجهة له. وتقول الأمم المتحدة إن 300 ألف شخص قُتلوا، ونزح 2.5 مليون شخص خلال النزاع في دارفور.
واندلع القتال عام 2003 عندما حمل متمردون السلاح ضد نظام البشير.
وردت الخرطوم بإطلاق مليشيا الجنجويد، التي كانت تجند المقاتلين في أوساط القبائل الرحل في المنطقة.
وفي أبريل/نيسان 2019، بعد أشهر من الاحتجاجات أطيح بالبشير الذي حكم السودان بقبضة فولاذية لثلاثة عقود.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بتسليم البشير، لكن الحكومة الانتقالية لا تزال تجري مفاوضات مع المحكمة بشأن خيارات محاكمته مع مساعديه.

المصدر : الفرنسية

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس