عرض مشاركة واحدة

قديم 04-09-09, 02:34 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

تؤكد الوثائق و الأوراق الإسرائيلية و الأمريكية و الاوروبية و تشير الى ان النظام الشرق اوسطي الجديد سوف يتمدد عبر ثلاثة مستويات رئيسية :

1- إقامة منطقة للتبادل التجاري الحر تضم كلا من مصر ، و إسرائيل – الكيان الفلسطيني – الأردن سوريا و لبنان على ان تنتهي الترتيبات الخاصة بها في حدود عام 2010 .

2- إقامة تجمع اقتصادي ثلاثي يجمع بين الأردن و الكيان الفلسطيني و إسرائيل على غرار الاتحاد الاقتصادي بين دول البينولوكس الاوروبية الثلاث بلجيكا – هولندا – لوكسمبرج "

3- إقامة منطقة موسعة للتعاون الاقتصادي تشمل بالإضافة لمنطقة التبادل التجاري الحر بلدان مجلس التعاون الخليجي تتم في إطارها حرية انتقال رؤوس الأموال لإنشاء نظام شرق اوسطي على حساب النظام العربي .

*لتوضيح تفاصيل المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط في ضوء التصورات الصهيونية لفترة ما بعد السلام نجد ان المخطط الصهيوني يعتمد على عدد من المحاور الاقتصادية :

1- الدعوة الى إنشاء سوق مشتركة في الشرق الأوسط ، مع إلغاء الحواجز الجمركية لتوسيع حجم السوق أمام إسرائيل .

2- القيام بمشروعات مشتركة للقيام بتعمير الصحاري و الاستخدام الفعال لموارد المياه في المنقطة .

3- تحسين أساليب المواصلات و الاتصالات عن طريق بناء الطرق و السكك الحديد و تحسين حالة الموانئ و عمل الاتفاقيات المتبادلة بين دول المنطقة لاستخدام طرق المواصلات و الاتصال .

4- تطوير مصادر الطاقة بطريقة مشتركة بواسطة تطوير و إيجاد مصادر جديدة للطاقة النووية .

5- حل مشاكل تلوث البيئة في المنطقة بطريقة مشتركة فقد قامت إسرائيل و بمساعدة من الصهيونية العالمية و الدول الغربية إدارة خاصة لمكافحة المقاطعة العربية كما مارست الضغوط على الغرب و الدول الافرو آسيوية لتجاهل المقاطعة العربية .

*ان انتهاء النظام الإقليمي العربي بصيغته المؤسساتية جامعة الدول العربية لصالح النظام الشرق اوسطي سوف ينطوي بالضرورة على ما يلي :

1- تصفية التراث الأيديولوجي السياسي القائم على رفض الايديولوجية الصهيونية سواء في الخطاب السياسي او في أساليب التنشئة التعليمية و السياسية .

2- ان نظام الشرق أوسط الجديد بوحداته و تفاعلاته و نزعاته هو شرق أوسط متعدد الأيديولوجيات و الأديان و السياسات و الأساطير و القوميات و الثقافيات و ستشهد المنطقة في هذا النطاق صحوة للثقافات و العرقيات الفرعية تحت حماية التنظيم الجديد للمنطقة و تحول الاهتمام بالأقليات وقيم الفرعية الى اهتمام عالمي سواء من الولايات المتحدة الأمريكية او الدول الغربية الأساسية .

3- تغيرات في نمط التحالفات في المنطقة منها تحالف الأقليات القومية و الدينية المتعدى لحدود الدول القائمة و هذا سيدفع الى ضرورة صياغة نمط مختلف من العلاقات السياسية الداخلية مع هذه الأقليات في النظم العربي و هو ما قد يشكل مصدرا لانفجارات جديدة في المنطقة .

4- نفاذ دول الجوار الجغرافي الى قلب المنطقة و صياغة علاقات مختلفة و نافذة معها فهناك الدور التركي الذي يستهدف ان يكون شريكا و فاعلا في تفاعلات منطقة الخليج و المشرق العربي و إسرائيل من خلال قضايا المياه و بناء مشروعات مشتركة .

5- تلعب إسرائيل دورا فريدا في المنطقة فهي القطب الأبرز الذي سيلعب دور الدول الإقليمية الأعظم و منظم المنطقة و مديرها و نموذجها التحديثي و وسيطها مع الغرب في مختلف المجالات و هذا الدور لما بعد التسوية يمكن إعطاء دور لمصر كأداء لضبط و تنسيق المجموعة العربية لتلعب دور المهدئ للصراعات التي يمكن ان تنشا فيما بعد في الإطار العربي .

6- نمط جديد للصراعات في المنطقة لان تسوية الصراع العربي الإسرائيلي الذي كان يمثل ابرز الصراعات الكبرى في تاريخ المنطقة و يستقطب طاقة العنف و النزاع الأساسية و ستؤدي هذه الصراعات الى مسارات أخرى كالصراعات العرقية و القومية و الصراعات حول المياه و صراعات داخلية و داخلية بين المعارضات السياسية و نظم الحكم المختلفة .

7- ستسود المنطقة نزاعات براغماتية بدائية تختلف عن البراغماتية على النمط الغربي و سيؤدي ذلك الى تحلل اللغة الايديولوجية و التهويمات التي ارتبط بها في الماضي على أساس الصراع العربي الإسرائيلي

*في إطار السعي الأمريكي – الإسرائيلي لإقامة نظام إقليمي شرق اوسطي تقوم إسرائيل على إقامة سوق مشتركة لمنطقة الشرق الأوسط لإدماج إسرائيل في المنطقة العربية و هو ما يعادل فرض تكامل اقتصادي على المنطقة العربية تحت اسم السوق المشتركة تسيطر عليه إسرائيل ان فتح الأسواق العربية أمام إسرائيل يهدف الى تحقيق عدة اهداف منها :

1- إلغاء الحواجز الجمركية بما يعني تحرير التبادل بين الأقطار العربية و إسرائيل بما يعني إلغاء المقاطعة الاقتصادية العربية التي كانت و ما تزال سلاح العرب في مواجهة التوسع الإسرائيلي و الواقع ان فتح الأسواق العربية أمام السلع الإسرائيلي هو طموح الدول الصهيونية لالتقاط أنفاسها في الصراع الدائر على الأسواق العالمية و يقدر الإسرائيليون الاقتصاديون امكان توجيه تحو ثلث تجارة اسرائيل الخارجية الى العالم العربي في تحقيق الشوق المشتركة للشرق الأوسط .

2- تحويل إسرائيل الى مركز إقليمي للخدمات إذ ان موقعها الجغرافي يكسبها مركزا خاصا في التجارة العربية العابرة فميناء حيفا و اشدود منفذان الى البحر المتوسط بالنسبة للأردن ، و الاتصال الذي مصر و الدول العربية الشرقية لا يمكن ان يتم الا عبر إسرائيل و من ثم السيطرة على طرق المواصلات و التحكم فيها سواء لتجارتها الدولية او للتجارة العربية العابرة التي كانت دائما اهم مورد اقتصادي لبلدان الشرق العربي ، و بخاصة لبنان ، يجعل من إسرائيل مركزا للتجارة العابرة من و الى العراق و الأردن و السعودية و دول الخليج .

3- تحويل إسرائيل الى مركز مالي دولي وسيط ، و لهذا تعلق أهمية قصوى على تحرير التبادل المالي مع الأقطار العربية و بخاصة الأقطار النفطية إذ انها ما زالت ترنو بأبصارها الى عمليات إعادة تدوير المال النفطي و تسعى لكي تكون مقرا للشركات متعددة الجنسية و نقطة عبور للأفراد و السلع و مركزا للودائع العربية تتولى تجميع المدخلات العربية و توجيهها نحو الأسواق المالية الدولية ، و تحصل من ورائها على العمولات و الأرباح مقابل خدمات للطرفين ، وهي ذات هوامش ربح عالية .

و يقدم الإسرائيليون و الأمريكيون و الأوروبيون مشروع التعاون الشرق اوسطي الى العرب كان المقصود منه تحقيق الفائدة المتوازنة للجميع لكن هذا بعيد عن الحقيقة فمشاريع التعاون تحدد بحسب المواصفات و الشروط الإسرائيلية و وفقا لحاجات إسرائيل و طلباتها و هي تستبعد تقديم أي تنازلات و هي تعتبر أي إسرائيل فرض السلام على الدول العربية فهذه الدول هي المجال الحيوي للاقتصاد الإسرائيلي هي السوق و مصدر الأيدي العاملة و راس المالي و الطاقة و المياه .

*مفهوم الأمن القومي العربي و الاهمية الاستراتيجية و الاهمية الجيو سياسية التي يحتلها البحر الاحمر :

1- الموقع الجغرافي للبحر الاحمر – يحتل البحر الاحمر موقعا حيويا في قلب العالم العربي ، فهو حلقة الوصل بين شطري العالم العربي الآسيوي و الإفريقي لأنه يصل البحر المتوسط بالمحيط الهندي عن طريق قناة السويس و العقبة شمالا الى بوغاز باب المندب جنوبا ثم يتسع جنوب البوغاز لتكوين خليج عدن و تبلغ مساحته 437969 كم2 و انه قد سمي بالبحر الاحمر لأنه يحتوي على نوع من الطحالب التي تطفو على مياهه يميل لونها الى الاحمرار و يبلغ طول البحر الاحمر 2000كم و يتراوح عرضه بين 400 كم في النصف الجنوبي و بين 200 كم في النصف الشمالي ، و تطل على مياهه تسع دول هي الأردن و إسرائيل و السعودية و اليمن و السودان و اريتريا و مصر و جيبوتي و الصومال و تشكل السواحل العربية من 3-90% من الطول الإجمالي لسواحل البحر الاحمر و خليج عدن و ان البحر الاحمر بحيرة عربية ، و خلو شواطئه من مصبات الأنهار و الأمطار و قلة السكان فيه و قلة الموانئ و العمران فيه و ان الشعاب المرجانية فيه تغطي معظم أجزائه و قد أدت الشعاب الى صعوبة الملاحة في البحر الاحمر ، و قد أدى حفر قناة السويس الى ازدياد أهمية البحر الاحمر رغم صعوبة جغرافيته اذا أصبح طريقا للنقل البحري بين آسيا و اوروبا و هو اهم طريق لنقل بترول الخليج العربي و هو المنفذ الوحيد البحري لبعض الدول المطلة عليه و هي الأردن و السودان و اليمن و جيبوتي ..

*البعد التاريخي للبحر الاحمر :

يوضح التاريخ ان قدماء المصريين قد استخدموا هذا الطريق البرمائي للوصول الى بلاد بونت الساحل الصومالي وصوب الجزيرة العربية في عهد الملكة حتشبوت و تعددت محاولاتهم لشق قناة تصل بين النيل و البحر الاحمر ثم تكررت المحاولة على يد بطليموس الثاني و ترجان و عمرو بن العاص ، و قد كان الفرس و ملكهم دارا الأول يحلمون باستكشاف البحر الاحمر و في العهد الإغريقي كان هذا البحر محل اهتمام الاسكندر الأكبر الذي أرسل بعثات استكشافية للتعرف على الطريق البحري الذي يربط بين بابل و مصر و في عهد البطالمة أدرك بطليموس أهمية القناة و أعاد حفرها فقد كان البطالمة في حاجة شديدة الى سلع الشرق و الفيلة الإفريقية لمواجهة الفيلة الهندية التي كانت لدى منافسيهم السلوقيين كما كان بطليموس الثاني هو اول من أقام مستوطنات على الساحل الشرقي بإقامة ميناء امبابيوني و يعتقد المؤرخون انها كانت تقع شمال ميناء جدة ، و اهتم الرومان منذ مجيئهم بالبحر الاحمر و عملوا على إخضاع الدول القائمة في حوض البحر الاحمر و شرع الإمبراطور اوغطس في تطهير البحر الاحمر من القراصنة الذين كانوا يعيقون التجارة و في عهد والي الرومان الثاني على مصر ايللوس جالوس شرع في بناء أسطول في البحر الاحمر و بعد هزيمة الرومان لدولة الأنباط حليفهم السابق انفرد الرومان بالسيطرة البحر الاحمر و قد تمكن اغطس من الدوران حول شبه الجزيرة العربية من الخليج حتى البحر الاحمر ، و عندما انتاب الإمبراطورية الرومانية الضعف و قل اهتمامها بالبحر الاحمر نسبة لمشغولياتهم الداخلية برزت الى حيز الوجود قوة جديدة هي دولة اكسوم الحبشة التي تطلعت للاستيلاء على اليمين لإحكام القبضة على البحر الاحمر كما برزت الدولة الساسانية من فارس التي أحيت القومية الفارسية التي اندثرت منذ عهد الاسكندر الأكبر .

ثم كانت الهجرة العربية الأولى الى الحبشة عبر البحر الاحمر الى أفريقيا الشرقية بداية لانتشار الإسلام في القارة الإفريقية و كان هذا المعبر السلمي الكبير هو الذي عبرت به الدعوة الإسلامية دونما حاجة الى جيوش او أساطيل و تبع دخول الإسلام تأسيس إمارات و ممالك إسلامية مثل إمارة شوا كما أسس الزيد يون مدينة مقديشو و أصبح البحر الاحمر شريانا هاما للمواصلات و احتل مركزا مرموقا للحجيج عن طريق خليج العقبة و عن طريق خليج القلزم ، او خليج السويس حاليا اما في العصر الأيوبي فقد احتل البحر الاحمر مركزا مرموقا من الناحية السياسية و الحربية و في عهد المماليك ظل البحر الاحمر او بحر القلزم بحرا مقدسا يحرم على غير المسلمين دخوله لحماية الأماكن المقدسة كبلاد الحجاز ، و عندما تدهورت سلطنة المماليك انعكس ذلك على زيادة ضرائب العبور و كان ذلك فضلا عن الدوافع السياسية و الدينية من وراء حركة الكشوف الجغرافية حيث نجح البرتغاليون فكانوا سادة في البحر نجحوا في الوصول الى راس الرجاء الصالح كما قاد هذا الصراع بينهم و بين القوى الإسلامية في الجنوب الغربي و في الهند و لا سيما عندما حاولوا الاستيلاء على باب المندب و لكنهم فشلوا و لكن البرتغاليون رغم ذلك افلحوا في هزيمة الأسطول المملوكي في 1509 و لما فشل البرتغاليون في الاستيلاء على مدينة عدن استولوا على جزيرة قمران في عام 1513 رغم سعي البرتغاليون للتعاون مع الحبشة فان مجيء العثمانيين الأتراك منع الحبشة خشية ان يؤدي تحالفها مع البرتغاليون الى مهاجمة القوات العثمانية لبلادهم ، و قد اضطلع العثمانيون بمهمة الحفاظ على البحر الاحمر كبحيرة إسلامية و بدأت أولى محاولاتهم بمحاولة إخضاع اليمن لنفوذهم و في عام 1557 تمكن العثمانيون من الاستيلاء على مصوع و سواكن و لكن السيطرة العثمانية بادت في القرن السابع عشر الميلادي و منذ ذلك اليوم أصبح البحر الاحمر مسرحا لنزاعات مختلفة لعل أبرزها الوجود الفرنسي و الحملات التي قادها نابليون .

و قد أدرك الإنجليز خطورة محاولات الفرنسيين للوصول الى الهند و للحيلولة دون ذلك فقد قاموا باحتلال بريم و عدن عند المدخل الجنوبي للبحر الاحمر و تزامن ذلك مع سعي محمد علي باشا ،لان يجعل البحر الاحمر تحت سيطرته بعد ان احكمها على كل من مصر و السودان و حال بسطها لتصل الحجاز ، الأمر الذي آثار مخاوف البريطانيين ، كما تعاظمت و ازدادت أهمية البحر الاحمر التجارية ، و العسكرية بفتح قناة السويس في عام 1869 و عندما سعت بريطانيا في صراعها مع القوى المختلفة للسيطرة على مداخل البحر الاحمر و مخارجه قامت في عام 1881-1882 بغزو مصر و احتلالها و من ثم تمت لها السيطرة على البحر الاحمر و تامين الطريق التجاري للإمبراطورية مع دول جنوب آسيا و شرقها ، و بخاصة مع الهند .

اما ايطاليا الاستعمارية فقد شرعت في وضع خطة للتوسع الاستعماري من مصوع على ساحل البحر الاحمر و مهدت لحملتها على الحبشة في عام 1889 و لم تمانع بريطانيا في ذلك ثم كانت الحرب العالمية الأولى حيث كان من المهم لبريطانيا ان تحمي تجارتها في كل من البحر الأبيض المتوسط و البحر الاحمر و من ثم فقد فرضت رقابة صارمة على مدخل البحر الاحمر من الجهة الشمالية ، و على قناة السويس بالرغم من اتفاقية القسطنطينية سنة 1818 التي نصت على حرية الملاحة لجميع سفن العالم .

اما الألمان حلفاء تركيا فقد كانت خطتهم ترمي الى اتخاذ البحر الاحمر معبرا لمستعمراتهم في شرق أفريقيا و لكن تفوق البحرية الإنجليزية في البحر الاحمر لم تمكنهم من ذلك و لم تقف بريطانيا موقف المدافع فحسب و لكنها عملت على تعزيز حاميتها في مصر ، وفرضت الأحكام العرفية ، و عزلت عباس حلمي لنزعته التركية و بعد نجاحها في صد الهجوم التركي على قناة السويس خرجت قواتها بقيادة اللنبي تطارد القوات التركية و عندما تطورت الوسائل الحربية التي سعت بريطانيا لإبرام عدد من الاتفاقيات و المعاهدات العسكرية التي تضمن لها قواعد في اماكن هامة و حساسة في البحر الاحمر لعل أهمها قاعدتها في السويس 1936 م .

ثم جاءت الحرب العالمية الثانية بقوى جديدة حيث تمكن النفوذ الأمريكي من قيادة المعسكر الغربي و الاتحاد السوفيتي من قيادة المعسكر الشرقي فقد أصبحت لأمريكا مصالح حيوية في البحر الاحمر باعتباره معبرا للتجارة العالمية و باعتباره موقعا يسهل على قواتها البحرية التحرك فيه للدفاع عن حلفائها و ردع أعدائها ، كما كانت للاتحاد السوفيتي سابقا مصالحه الحيوية في البحر الاحمر لنقل التجارة و حرية تحريك قواته ، و نشر إيديولوجيته .

و بعد اكتشاف النفط في الخليج العربي و إيران اكتسب البحر الاحمر أهمية استراتيجية جديدة اذا أصبح مسرحا لصراع القوتين العظيمتين أمريكا و الاتحاد السوفيتي و سعت كل منهما لاحتواء الدول المطلة عليه سواء أكان ذلك بالوجود الفعلي او عن طريق المعونات و توفير الحماية لضمان حصتها من الوقود و السيطرة على منابعه و حماية وصوله الى اماكن الحاجة إليها .

 

 


   

رد مع اقتباس