عرض مشاركة واحدة

قديم 09-07-09, 10:26 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

هزيمة الهدف (Target Defeat)
يمكن تعريفها بأنها قدرة السلاح، عند إصابته للهدف المطلوب، على إعاقة أو شل قدرة الهدف. تشمل الطرق التقليدية لهزيمة الهدف على استخدام حزمة تقنيات للتدمير تعتمد على استخدام أدوات اختراق أو رؤوس حربية تم تصميمها على أساس استخدام طاقة الحركة أو الطاقة الكيميائية. يوفر الفهم المتزايد لعلوم المواد بالإضافة إلى توفر تقنية نظم التفجير الذكية آمالاً واعدة في القدرات التي يمكن أن تحققها حزمة التقنيات المستقبلية لهزيمة الهدف مقارنة بما هو متوفر حالياً في اتجاه مواز لتطوير الطرق التقليدية لهزيمة الهدف يوجد اهتمام متزايد لتقنية ما يسمى بالتدمير المعتدل (Soft Kill) أو الأسلحة غير القاتلة (Non - Lethal) التي تهدف إلى تحقيق مهم هزيمة الهدف بطرق أكثر مهارة.

أدى فهم تصرف المواد تحت قوى الشد العالية بالإضافة إلى تطوير طرق الحساب الضرورية إلى إمكانية محاكاة والتنبؤ بتأثير طرق التدمير المختلفة وتفاعلها مع الأهداف مهما بلغ تعقيدها. لقد وفرت تلك التقنيات لمصمم السلاح مجموعة من الأدوات تعتمد على الجمع المتوازن وغير المكلف بين المحاكاة والإطلاق الفعلي للنيران لتقييم تأثير طرق هزيمة الهدف والاختيار من بينها.

لا شك أن مثل تلك القدرات متوفرة لدى الخصم وهنا تصبح عملية الموازنة بين القدرة التدميرية- الوقاية تخضع للتغيير المستمر حيث يمكن أن ينتقل ميزان المزايا بسرعة عند استخدام أنواع جديدة من الدروع أو المساعدات الدفاعية بواسطة أحد الخصمين أو يقوم الطرف الآخر باستخدام مواد أو تصميمات جديدة.

توفر المعلومات عالية الدقة التي يتم الحصول عليها من تكامل أجهزة الاستشعار فرصة كبيرة لزيادة القدرة التدميرية للسلاح وذلك باستخدام نظم دقيقة أو ذكية للتفجير. إذا ربطت هذه القدرة مع استخدام تقنيات لتشغيل نظم التفجير المتغيرة أو التي تعمل في نقط متعددة فإن ذلك يشكل الأساس لإنتاج حزمة متنوعة وقوية من طرق التدمير يمكن استغلالها لمواجهة الإجراءات المضادة أو لتحقيق المرونة الكافية لمواجهة التغيير الذي قد يحدث في تصميم الأهداف. قد يكون من أمثلة ذلك الهجوم على أهداف معقدة حصينة أو مدفونة وهو ما قد يختلف عن الهجوم على أهداف مدرعة تقليدية.

لقد تم تطوير طرق جديدة لهزيمة الهدف منها الحروب الكهروبصرية (Electro - Optical Warfare - EOW) والموجات الميكروية عالية الطاقة (High Power Microwave -HPM) بواسطة البحوث الدفاعية بصفة رئيسية ووصلت إلى مرحلة إمكانية استخدامها عملياً. تم تطوير عدد من الأسلحة التي تستخدم تلك التقنيات وذلك لمساندة الآليات الأخرى الموجودة في الخدمة التي تستخدم لهزيمة الهدف سواء تلك التي يتم استخدامها مع منصات للإطلاق أو التي يتم تشغيلها على الهدف. يدخل في تلك التقنيات (القتل المعتدل) والطرق التقليدية للحرب الإلكترونية ونظمها.

يتم حالياً الاهتمام المتزايد لدراسة واستغلال تقنيات مختلفة للأسلحة غير القاتلة (Non Lethal Warfare - NLW) لكي يتم استخدامها في العمليات منخفضة الشدة. تشمل تلك التقنيات الليزر، ترددات الراديو، طاقة الحركة الكهربائية والصوتية وذلك لاستخدامها في إيقاف الأسلحة والمركبات، ضد الأفراد والضرب المساحي. يمكن استخدام تلك التقنيات بكفاءة في أغراض إجهاض الدفاعات وإسكات النطاقات الدفاعية في حالات الصراعات الشديدة.

سيستمر تطوير قدرات هزيمة الهدف نتيجة لتطور التقنيات وذلك في اتجاه مواز مع زيادة قدرات وقاية الهدف. من المتوقع أن يتم تصميم آليات هزيمة الهدف بحيث تناسب نوعه وعندما يتم الجمع بين ذلك مع زيادة الدقة فلا شك أن ذلك سيجمع بين ميزتين كبيرتين هما زيادة الفعالية وتقليل التدمير غير المقصود للأهداف المدنية.

نظام السلاح
يمكن القول بأن مهمة مصمم السلاح هي توفير تصميم يجمع بين دينامية، التحكم في السلاح، هزيمة الهدف بحيث يحقق السلاح الأداء المناسب الذي صمم من أجله. سيتطلب تصميم أسلحة المستقبل تحقيق المرونة، درجة عالية من الفاعلية عند استخدامها في أنواع مختلفة من العمليات ضد أهداف معادية يتم تصميمها واستخدامها بطرق مبتكرة وتحت ظروف إجراءات مضادة تتطور باستمرار. سيتطلب تصميم السلاح أن يكون قابلاً للإنتاج، التطوير المستقبلي ليواجه مطالب التطور أو تغيير التقنية المستخدمة عند تصميمه. بالإضافة إلى ما سبق يلزم تحقيق عدة قيود عسكرية، صناعية، اقتصادية، سياسية، يحتاج كل ذلك إلى حلول ناضجة، واقعية وتستغل الخبرات السابقة وتحقق المهمة النهائية للسلاح وهي التكامل مع المكونات الأخرى للنظام الذي يمكن

يمكن القول بأن مهمة مصمم السلاح هي توفير تصميم يجمع بين دينامية، التحكم في السلاح، هزيمة الهدف بحيث يحقق السلاح الأداء المناسب الذي صمم من أجله. سيتطلب تصميم أسلحة المستقبل تحقيق المرونة، درجة عالية من الفاعلية عند استخدامها في أنواع مختلفة من العمليات ضد أهداف معادية يتم تصميمها واستخدامها بطرق مبتكرة وتحت ظروف إجراءات مضادة تتطور باستمرار. سيتطلب تصميم السلاح أن يكون قابلاً للإنتاج، التطوير المستقبلي ليواجه مطالب التطور أو تغيير التقنية المستخدمة عند تصميمه. بالإضافة إلى ما سبق يلزم تحقيق عدة قيود عسكرية، صناعية، اقتصادية، سياسية، يحتاج كل ذلك إلى حلول ناضجة، واقعية وتستغل الخبرات السابقة وتحقق المهمة النهائية للسلاح وهي التكامل مع المكونات الأخرى للنظام الذي يمكن تعريفه بأنه القدرة على العمل مع المكونات الفرعية الأخرى للنظام بطريقة مثالية لتحقيق الأداء المطلوب للنظام بالكامل.

قد يتعدى المستخدم في تصميم السلاح ليشمل البيئة التي سيتم فيها تشغيل السلاح التي تضم الظروف الطبيعية، الظروف الصناعية بما في ذلك الهدف المطلوب التعامل معه والإجراءات المضادة والنظم الأخرى التي سيعمل معها السلاح وتعرف تلك الطريقة للتصميم بأنها طريقة تصميم نظام النظم (System of Systems) وتمثل مشكلة حقيقية لمصمم السلاح حيث غالباً ما يكون التفاعل بين السلاح والخلفية، الهدف والإجراءات المضادة غير قابلة للتحليل المنطقي (لوجود عوامل كثيرة غير مرئية) وفي نفس الوقت فإن التفاعل بين كل من الأنظمة والنظم الأخرى المعروفة يتزايد تعقيده بسرعة.

لقد أصبحت مهمة التكامل بين نظم الأسلحة معقدة بدرجة كبيرة، إذا أخذنا في اعتبارنا أنه غالباً ما تكون المطالب المستقبلية غير واضحة تماماً وذلك هو الحال بالنسبة لاتجاهات تطور التقنية أثناء العمر الافتراضي للسلاح، لدرجة تحتم وجود طرق محددة وموصفة لتصميم السلاح. لا شك أنه يوجد طرق لهندسة النظم يتم استخدامها في كل من المجال الدفاعي والمجال التجاري وذلك لتقليل مخاطر تطوير المنتجات المعقدة، وتوفير تلك المنتجات بما يتفق مع البرنامج الزمني والميزانيات المالية. يتطلب الحل المنطقي للتصميم، التطوير، الإنتاج، الإمداد بالنظم من مختلف الأحجام يتطلب المراجعة الدائمة وتقييم المواصفات والأداء ومدى تحقيقها لمطالب المستخدمين خلال فترة العمر الاقتراضي للسلاح تتطور باستمرار الطرق الأساسية للتصميم وكذلك مجموعة الإجراءات، الطرق والأدوات التي تساند ترجمة المطالب، وتوليد المفاهيم والتقييم، تحليل النظم، مساندة النظام خلال فترة خدمته، تقييم المخاطر واتخاذ القرار ويتم دائماً مهايئتها لتناسب عملية توفير السلاح. بالنسبة للمعدات الدفاعية فإن الطرق الهندسية للتصميم ينظر إليها على أنها الوسيلة لتقليل تكاليف المعدات، سرعة دخولها الخدمة وأنها تحقق الاحتياجات المتغيرة للقوات المسلحة.

تقييم نظام السلاح
يتطلب التصميم الناجح، سلسلة الإمداد وحتى دخول السلاح للخدمة برنامجاً للتقييم خلال المراحل المختلف للتطوير. يجب أن تحقق تلك الاختبارات عدة مطالب مختلفة تتصل بتصميم النظم الفرعية، تكامل نظام السلاح، فاعلية السلاح وقد تكون فاعلية السلاح بالنسبة لتكلفته (عند استخدامه في الهدف المصمم من أجله) أحد هذه المطالب وذلك بالإضافة إلى قابلية النظام للتطوير في المراحل اللاحقة. يتطلب مثل هذا البرنامج الجمع بين الدراسات، عمل النماذج الرياضية، المحاكاة والتجارب التي يتم تصميمها على أساس التدرج الهرمي الذي يربط بين أداء النظام بالكامل وفاعليته أثناء الاستخدام في العمليات.

يوفر أيضاً التقدم التقني، وخصوصاً ذلك التقدم في مجال قدرة الحاسب الآلي الذي أدى إلى تطوير أسلحة متقدمة دقيقة وفعالة، طرقاً للمحاكاة وقدرات على درجة عالية من التقدم. قد يكون أهم تطور في مجال قدرات المحاكاة هو ما يسمى بطريقة وضع المعدة داخل إطار (Hard Ware In Loop - HWIL) التي تتيح الجمع الواقعي بين عمل برنامج للحاسب الآلي يمثل نظام السلاح وبرنامج للمحاكاة والسلاح نفسه ليمثل ويقيم التفاعل بين السلاح، الهدف، الخلفية، والإجراءات المضادة. يتزايد حالياً الاهتمام بتطوير واستخدام الطرق الصناعية لتمثيل البيئة حيث يمكن عمل نماذج رياضية ومحاكاة الأنواع والمستويات ودرجة الواقعية وربطها معاً باستخدام النظام المناسب. يوفر هذا الحل استخدام نماذج وطرق محاكاة مشتركة بالإضافة إلى تطوير وصيانة قاعدة البيانات المشتركة لمساندة كل مرحلة من مراحل التطوير ابتداء من مرحلة تطوير المفهوم الأولي وحتى مرحلة خروج السلاح من الخدمة فيما بعد.

تحتاج المستويات المختلفة للمحاكاة والتقييم أن يتم ربطها مع التجارب المعملية والاختبارات الميدانية لفهم والتأكد من أداء النظم الفرعية والنظام بالكامل طبقاً لما هو مخطط. يلزم تخطيط وتنفيذ التجارب والمحاكاة وعمل النماذج بمهارة كافية لتعظيم فاعليتها وتقليل النفقات. يلزم أيضاً أن يتم تكامل ذلك مع مراحل التطوير بطريقة ذكية لتقليل فترة التطوير ومخاطر السيطرة والتحكم إلى غير ذلك من العوامل التي قد تزيد من نفقات التطوير. تلعب الطرق الصناعية لتمثيل البيئة دوراً هاماً في خلق المفاهيم، والتقييم واختيار المراحل الهامة للتطوير وذلك بالإضافة إلى المساعدة في اتخاذ القرار أثناء مرحلة خدمة نظام السلاح.
تحتم التعقيدات والشكوك التي تم الإشارة إليها من قبل توفير قدرات كافية للمحاكاة، وعمل النماذج الرياضية، إجراء التجارب والاختبارات العملية خلال جميع مراحل التصميم والتطوير والخدمة وذلك حتى يمكن تطوير نظم أسلحة متقدمة. تحتم أيضاً وسائل مراقبة التقدم التقني والتنبؤ بذلك التقدم توفير مثل تلك الأدوات حتى يمكن تحديد اتجاهات تطور التهديد المعادي ورسم استراتيجيات البحوث التقنية.

مفاهيم نظم أسلحة المستقبل
بالرغم مما يواجهه التنبؤ بمفاهيم نظم أسلحة المستقبل من مخاطر إلا أنه من الممكن التنبؤ بالقدرات التي يجب على أسلحة المستقبل أن تحققها خلال الجزء الأول من القرن الحادي والعشرين. إذا أخذنا في اعتبارنا مطالب المستخدم، تطور التقنية والعوامل المؤثرة الأخرى فمن المتوقع أن تحقق أسلحة المستقبل ما يلي:
<= درجة عالية من الدقة والفاعلية ضد الأهداف التقليدية.
<= قدرة كبيرة على الفعل غير القاتل في مساحات واسعة وذلك في العمليات منخفضة الشدة الصعبة والمعقدة حيث يكون من غير المقبول استخدام أسلحة غير شرعية أو تسبب إصابات خطيرة وبالرغم من ذلك يلزم تحقيق هزيمة الهدف.

<= أن يحقق التصميم المرونة سواء عند العمل منفصلاً أو مع نظم أخرى وأن يتكيف مع المطالب المتغيرة.
لتحقيق تلك المطالب يلزم تصميم جيل جديد من الأسلحة الذكية التي يعرفها البعض بأنها تلك القادرة على التفاعل والتغلب على التدخل غير المتوقع وغير المشروع أثناء القيام بمهامها. تركز تقنية التحديث الحالية لنظم الأسلحة على توفير أسلحة آلية وقادرة بدرجة عالية. قد يكون أحد الطرق الواضحة لتطوير الجيل التالي من الأسلحة الذكية هو عن طريق التطوير التدريجي أو المرحلي للنظم الفرعية (دينامية السلاح، التحكم في السلاح، هزيمة الهدف) والتطوير بخطى واسعة في مرحلة تكامل النظام. على سبيل المثال من الممكن تخيل أن سلاح المستقبل، الموجه آلياً الذي يتم إطلاقه من على الكتف والذي يتم استخدامه ضد الأهداف الأرضية، سيتميز بالخصائص التالية:

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس