بيل كلينتون
تمسك الرئيس بيل كلينتون بالسياسة الأميركية تجاه العراق، وفي عهده شنت الولايات المتحدة وبريطانيا العديد من الغارات الجوية على مواقع قالت إنها عسكرية، وكان أهم هذه الغارات ما نفذ إثر التقرير الذي قدمه رئيس لجنة التفتيش على أسلحة الدمار الشامل العراقية في سبتمبر/ كانون الأول 1998.
كما تمسكت إدراة الرئيس بيل كلينتون برئاسة السفير الأسترالي السابق ريتشارد باتلر للجنة التفتيش على السلاح العراقي التابعة للأمم المتحدة، والذي كان قد اتهم من قبل العراق باستغلال وجوده لديها للتجسس لصالح أميركا، وتقديم تقارير كاذبة عن وجود أسلحة دمار شامل بالعراق.
المولد والتعليم
ولد بيل كلينتون، في 1946 بولاية أركنساس. وحصل على درجة البكالوريوس في العلاقات الخارجية من جامعة جورج تاون عام 1968، والتحق بجامعة بيل لدراسة القانون عام 1973، ثم اشتغل بتدريس القانون في جامعة أركنساس.
النشاط السياسي
وفي سنة 1992 خاض الانتخابات الرئاسية ضد المرشح الجمهوري جورج بوش وفاز فيها ليصبح الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة.
كلينتون والعراق
وفسر العديد من المراقبين تحول كلينتون إلى تصعيد الأزمة مع العراق سنة 1998 بأنه محاولة للهرب من فضيحته الجنسية مع المتدربة بالبيت الأبيض مونيكا لوينسكي.
واتسعت في عهده سياسة العقوبات الانفرادية التي مارستها وتمارسها أميركا ضد العديد من الدول مثل أفغانستان والسودان والعراق وليبيا. واستمرت في عهده الغارات الأميركية البريطانية على العراق، كما دعت إدارته أكثر من مرة إلى الإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين باعتباره عقبة (من وجهة نظر الرئيس كلينتون) في إيجاد استقرار بالمنطقة.
________________