عرض مشاركة واحدة

قديم 11-11-21, 07:21 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ماذا تفعل حاملة طائرات أميركية في الصحراء الصينية؟



 

ماذا تفعل حاملة طائرات أميركية في الصحراء الصينية؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هكذا بدا نموذج حاملة طائرات وهي على سكة حديدية في صحراء الصين (الفرنسية)



11/11/2021

في منطقة شينجيانغ بشمال غرب الصين، وعلى أراضي تاكلامكان المنبسطة، تظهر الأقمار الاصطناعية موقعا عسكريا تخصصه الصين لاختبار الصواريخ المضادة للسفن، ويبدو من بين الأهداف المتحركة في هذا الموقع أن هناك، إلى جانب حاملة طائرات من طراز فورد، مدمرتين من نوع أرلي بيرك Arleigh Burke.
ووفقًا لصور الأقمار الاصطناعية، فإن بكين قامت ببناء نماذج من السفن الحربية الأميركية المنتشرة في المحيط الهادي، لاستخدامها كأهداف تدريب، فثمة ما يشبه حاملة طائرات أميركية تبلغ حمولتها 100 ألف طن وسط الصحراء الصينية تتحرك على سكة حديدية بسرعة 30 كيلومتر في الساعة.
يبقى أن نرى، حسب تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية Le Monde، ما إذا كانت هذه التركيبات تسمح حقًا باختبار المراحل الدقيقة لمسار الصاروخ -الدقة في إصابة سفينة تتحرك بسرعة 30 كم/ساعة، والتوجيه والمحاذاة النهائية تجاه الهدف، وتأثير الضربة على سفينة العدو.
على أي حال، تقول لوموند، فإن التدريب على أهداف واقعية لا يقتصر على الصين، إذ ما فتئ الأميركيون يطلقون النار على أجسام في البحر، كما قام الحرس الثوري في إيران أيضًا بالتدرب عام 2015 على ضرب حاملة طائرات أميركية، وقد شوهد نموذج مصغر من هذه السفن عام 2020، نصف مقلوب بميناء بندر عباس.
وبعد إطلاق الصين صاروخها "دي إف-21 دي" DF-21D الملقب بــ"قاتل حاملات الطائرات" في يوليو/تموز 2019، صوبت بكين كذلك "في عام 2020 صواريخ باليستية إلى هدف متحرك في بحر جنوب الصين، دون الكشف عما تمخض عن ذلك.
تقول وزارة الدفاع الأميركية في تقريرها لعام 2021 عن جيش التحرير الشعبي الصيني إنه يعتبر الأسلحة المضادة للسفن أولى الأولويات، إذ إن مثل ذلك السلاح سيكون حاسما في حالة حدوث أزمة عسكرية في تايوان، لتحييد الأسطول الأميركي.

المصدر : لوموند

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس