عرض مشاركة واحدة

قديم 20-04-09, 08:04 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

القنبلة العنقودية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رسم تخطيطى يوضح القنبلة العنقودية
وداخلها القذائف الفوسفورية




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رسم يوضح لحظة فتح القنبلة العنقودية وقذف مابها
من قذائف فوسفورية



هى التى تحتوى على القذائف الفوسفورية الصغيرة تنشطر القنبلة العنقودية بعد إطلاقها وتتحول إلى مئات القنابل الصغيرة منتشرة على مساحة واسعة.

أدى استعمال حلف شمالي الأطلسي عام 1999القنابل العنقودية ضد بعض ألاماكن في يوغوسلافيا إلى سقوط أكثر من120 مدنياً.

استعملت هذه القنابل في القتال في أفغانستان وفي العراق من قبل قوى التحالف بقيادة الولايات المتحدة. أدى ذلك إلى سقوط أكثر من ألف قتيل مدني عراقي استناداً إلى منظمة حقوق
الإنسان. واعتبر مدير المنظمة أن هذه القنابل لا يمكن التحكم بها بدقة ولذلك لا يجوز استعمالها ضد أماكن مكتظة بالسكان كما فعلت إسرائيل عام 2006عندما قصفت جنوب لبنان.

فقد تلوثت قرى بالكامل بالقنابل العنقودية حسب قول مسئول عسكري إسرائيلي لصحيفة هآرتز، مؤكداً أن إسرائيل أطلقت ألفاً و 800 قنبلة عنقودية تحوي على مليون و200 ألف قنبلة صغيرة. الصحيفة نقلت أيضا عن جنود إسرائيليين قولهم إن إسرائيل استعملت القنابل الفسفورية المحظورة دولياً ضد المناطق اللبنانية عام 2006.

ويمكن للكثير من تلك القنابل ان تبقى بعد القاءه حيث أن كثير منهالا ينفجر حتى يصطدم بجسم ما .

وكان ظهور تلك القنابل الممنوعه دولياً فيالحرب العالميه الثانيه وكان المصنع دولة ألمانيا وكانت تأتي بشكل فراشات منثوره بهدف تدمير الاشخاص .

بعد الحرب العالميه الثانيه قامت الولايات المتحده الامريكية وروسيا وأيطاليا بتطويرها الى قنابل موقوته أو حساسه (تنفجر عنداي حركه) وهي أسلحة معروفه باانها تلقى من الجو فقط
ولكن الولاياتالمتحده قامت بتطويرها ووضعها في قذائف المدفعيه فااصبح باالامكان رميها من البر الى البر لاانواع المدفعية التي قد يصل مداها الى ستين كم متر .

قد تحمل القنبله العنقوديه ما بين 3 الى ألفين قنبله صغيره فيها.

تسمى تلك القنابل بقنابل النابلم أيضاً وقد تكون مهياة ضد العربات اوضد الاشخاص

مخاطر القنابل الفسفورية

تتميز القنابل الفسفورية، بقدرتها العالية على إلحاق الضرر البليغ بالأفراد، حيث تستخدم للقتل والإبادة الجماعية، سواء كان ذلك عن طريق دخول الفسفور إلى أجسام الضحايا أو لمسه لهم، أي عن طريق الجهاز التنفسي، أو عن طريق الفم، أو عن طريق ملامسته للعيون والأغشية المخاطية والجلد.

وتعتبر الحروق التي تحدثها القنابل الفسفورية في أجساد الضحايا، من الحروق الخطيرة والعميقة والمميتة، ونظرا لتميز تلك الحروق، تستطيع الفرق الطبية معرفة أن مصدر تلك الحروق، هي القنابل الفسفورية بالتحديد.

كما تلحق القنابل الفسفورية أضرارا كبيرة بالكثير من أجهزة أجسام الضحايا الحيوية، كالقلب والكبد والكليتين والرئتين والقصبات الهوائية.

ولدى تعرض الشخص للفسفور، ينبغي إبعاده بسرعة عن مكان الحادث، وإزالة الفسفور العالق بالجسم فورا بطريقة ميكانيكية دون لمسه باليد، كما يستعمل محلول البيكربونات بشكل موضعي لمعادلة تأثير حامض الفسفوريك الحارق للأنسجة، وتلقي العلاج المناسب في المركز الصحي المتخصص

إرشادات بخصوص التعامل مع قنابل الفسفور الأبيض التي يلقيها الاحتلال على غزة

جلد المصاب يمتص الفسفور الذي يسبب تلف في الكبد والكلى والقلب وأعضاء أخرى في جسمالإنسان، موضحة أن هذه القنابل تستمر بالاشتعال حتى ينفذ الأكسجين في محيطها، أوتنفذ القطعة الفسفورية المشتعلة لوحدها لهذه القنابل رائحة ، تؤدي إلى تهيج بالعيون والأنف مع حدوث سعال،وإذا كانت بتركيز عالٍ، فإنها قد تؤدي إلى الوفاة، مشيرة إلى أنها تسبب ألم فيالبطن، واصفرار بالوجه، وضعف بالعظام مع التعرض المستمر لها.

من الضرورة بمكان عند حصول انفجار أن يستخدم المواطنون الذين يكونون داخل منازلهم قطع قماش مبللة ووضعها عند منطقة الأنف والتنفس من خلالها، إضافة إلى إزالة القطع الملتصقة على الجسم بواسطة ملقط مع استخدام كميات كبيرة من المياه خلال هذه العملية.

لا يجب على الشخص الذي يقوم بعملية الإسعاف استنشاق البخار الناتج عن عملية إزالةالقطع الفسفورية الملتصقة بالجسم.

بالنسبة للمصابين يجب اعطائهم مسكنات للالام وعلاج حروقهم كما تعالج الحروق الكيماوية باستخدام مادة الكربونات لأنه ثبت أنها تخفف آثار التسمم والحروق وإذا دعت الحاجة فيجب إعطاء المصاب كميات من الأكسجين.

'إذا تعرض الشخص لكتل كبيرة من القنابل الفسفورية فيجب لفه بملاءة لمنع الأكسجين منالوصول إلى الفسفور كي لا يزداد اشتعالا.'

منقول للفائدة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس