عرض مشاركة واحدة

قديم 17-02-09, 04:06 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

غولدا مئير / (مئيرسون)





سياسية, زعيمة حزب العمل في السنوات1969-1974 ورئيسة الحكومة في نفس السنوات.

ولدت في روسيا في عام 1906حيث هاجرت مع عائلتها إلى الولايات المتحدة .

وقد تثقفت غولدا مئير في ملووكي حيث حصلت هناك على شهادة تدريس.

وقد انضمت إلى عمال صهيون في عام ‎1915 وهاجرت إلى اسرائيل في عام ‎1921 حيث انتسبت إلى كيبوتس مرحفيا في السنوات1921-1924.


وقد كانت نشيطة في الهستدروت العامة حيث تم انتخابها لسكرتيرة مجلس العاملات في عام ‎1928.

وقد خرجت في إطار رسالة إلى الولايات المتحدة في السنوات1932 - 1934 وقد أنتخبت بصفة عضوة اللجنة التنفيذية للهستدروت في عام ‎1934 وبصفة رئيسة قسمها السياسي في عام ‎1936 .


وقد قامت مئير بدور مركزي في مباي /حزب عمال إسرائيل/ من أجل كل من الكفاح السياسي و الهجرة إلى إسرائيل و الدفاع عن النفس والاستقلال.

وفي عام1946حين اعتقل البريطانيون موشيه شريت( شرتوق) قامت مقامه غولدا مئير بصفة رئيسة القسم السياسي للوكالة اليهودية.


وقد اجتمعت غولدا خفية عشية غزو الجيش الأردني إسرائيل مع الملك الأردني عبدالله ملك شرقي الأردن في محاولة منها للوصول معه إلى اتفاق.

وشغلت منصب النائبة الأولى لإسرائيل في موسكو في السنوات ‎1948-1949 وشغلت بصفة عضوة كنيست من قبل مباي ومن ثم المعراخ(أي أحزاب التجمع ), من الكنيست الأولى وإلى الكنيست الثامنة من (1949– 1974)

وقد شغلت منصب وزيرة العمل في السنوات ‎1949 – 1956ووزيرة الخارجية في السنوات ‎1956 – 1966.

ولقد قامت بمبادرة السياسة الإسرائيلية للتعاون مع الدول المستقلة الجديدة في إفريقيا. وفي عام1966 أنتخبت للأمينة العامة لمباي حيث لعبت في عام1968دورا حاسما في إقامة حزب العمل.

ومع وفاة ليفي إيشكول في فبراير عام 1969 أصبحت رئيسة حكومة التكتل الوطني.

وفي يوليو عام ‎1960 اعتزل غاحال ( أي كتلة حيروت الأحرار ) من الحكومة لإنها صادقت على /خطة روجيرز/ وشكلت غولدا مئير حكومة برئاسة المعراخ بعد الانتخابات للكنيست الثامنةعام 1973لكنها استقالت فور نشر التقرير المرحلي للجنة أغرانات.

ولقد اعتبر عديدون مواقف مئير إزاء كل من النزاع العربي-إسرائيلي والمشاكل الاجتماعية لإسرائيل بصفة مواقف سطحية ومتجمدة (قد ادعت بأنه لا يوجد شعب فلسطيني وقالت عن " الفهود السود " إنهم " ليسوا بلطاف ".

ومع ذلك, فقد نالت الانتقاد الإيجابي الكثير في إسرائيل كما في الخارج لشخصيتها وزعامتها.

وفي عام1972 أنتخبت مئير لنائبة رئيس الدولية الاشتراكية, حيث شغلت هذا المنصب إلى التوقف من عملها بصفة رئيسة حزب العمل.


 

 


   

رد مع اقتباس