عرض مشاركة واحدة

قديم 10-06-09, 12:45 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

أهمية المعلومات للدفاع الجوى


تعَدّ المعلومات، الوافية الدقيقة الموثوقة، في الدفاع الجوي، الضوء الذي ينير طريق النصر للقوات. أمّا غيابها، أو افتقادها الدقة، فيؤدي إلى كوارث مدمِّرة.

وتشمل المعلومات، التي يحتاج إليها الدفاع الجوي، الآتي:
المهمة.
تصدر المهمة، شفوياً أو تحريرياً، إلى القائد، المنوط به تنفيذها، وتُدعَّم بأمر عمليات مكتوب، ويحدد فيها عناصر تحليل المهمة والهدف أو الأهداف الحيوية، المقرر حمايتها من الهجوم الجوي، ووقت الاستعداد، وبعض المهام الفرعية.

وعند تحليل المهمة يجب أن نضع في اعتبارنا النقاط التالية:

- الهدف النهائي للعملية التي ستتم مساندتها.
- الواجبات الأساسية والضمنية، ودرجة المخاطرة المقبولة للمعدات، خاصة الثقيلة منها كالصواريخ و المدفعية المضادة.
- جوانب القوة والضعف لكافة أنظمة الدفاع الجوي المستخدمة في الدفاع.
- المهام المستقبلية المحتملة.
- عدد ونوع المنشآت والمرافق الحيوية، أو الوحدات المراد الدفاع عنها وترتيبها ضمن جدول الأسبقيات.
- تحديد أفضل توزيع لأسلحة الدفاع الجوي المكلفة بتنفيذ المهمة.

دراسة الأهداف الحيوية.

تُجري القيادة العامة للقوات المسلحة (رئاسة الأركان) دراسة مُوَسَّعة، لتحديد الأهداف الحيوية، تشترك فيها الوزارات، والهيئات المختلفة، وتستغرق فترة غير قصيرة، وتهدف إلى:
- حصْر جميع الأهداف الحيوية، في الدولة.
- توصيف هذه الأهداف ، وتحديد فئاتها.
- تحديد درجة أهمية كل هدف.
- وضْع أسبقيات لها.
وتُراجَع هذه الدراسة، دورياً، لإضافة الجديد إليها، وتعديل الأسبقيات، إذا دعت الحاجة إلى ذلك. عندما يتلقّى قائد الدفاع الجوي (عن الدولة، أو المنطقة الحيوية، أو الهدف الحيوي)، مهمته للدفاع عن هدف/أهداف حيوية، فإنه يبدأ، مع هيئة قيادته، في دراسة النقاط الآتية:

نوع الهدف الحيوي: (- قاعدة جوية. ـ قاعدة بحرية. ـ مدينة. ـ مصافي نفط. ـ منطقة حشد للقوات. ـ مصنع حربي).
- درجة أهمية الهدف الحيوي.
- أبعاده.
- طبيعة الأرض المحيطة به، وصلاحيتها للدفاع.
- موقعه، بعداً وقرباً، من جبهة القتال.
- وضْعه، بالنسبة إلى منظومة الدفاع الجوي الأكبر.
- تشكيلات الدفاع الجوي المتعاونة.

ثم يخرج من هذه الدراسة بأفكار مبدئية، حول:

- عدد ونوع المعدات والأسلحة، اللازمة للدفاع عن هذه الأهداف الحيوية.
- خطة تمركز الوحدات، بما في ذلك المواقع الرئيسية والبديلة والهيكلية، ومراكز قيادتها الرئيسية والبديلة، ومنظومة الاتصال، وخطة الخداع.
- خطة الإنذار (مواقع الرادار، نوع الأجهزة في كل موقع، الدفاع م/ ط المباشر والدفاع المحلي لهذه المواقع، أسلوب إذاعة الإنذار، ومستوياته).
ثم يُعيد القائد، وهيئة قيادته، الدراسة، مرَّة ثانية، من وجهة نظر العدو. على أساس من المعرفة العميقة، الشاملة، بكل ما يتعلق بالعدو، الذي سيواجهونه.

وتهدف الدراسة، في هذه المرَّة، إلى تحديد مجموعة من العوامل، تشمل الآتي:

- عدد الطائرات، التي ستهاجم الهدف الحيوي، في طلاعات الهجوم المختلفة.
- تشكيل الهجوم.
- اتجاهات الاقتراب المحتمَلة.
- الأهداف الحيوية الفرعية، التي سيهاجمها العدو.
- الأسلحة المستخدمة في الهجوم.
- الاستطلاع الإلكتروني، والإعاقة الإلكترونية المعادية.
- توقيت الهجوم المحتمَل.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس