عرض مشاركة واحدة

قديم 27-05-11, 06:45 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي ترحيب دولي باعتقال ملاديتش



 

ترحيب دولي باعتقال ملاديتش

رحب زعماء العالم والهيئات الدولية باعتقال الزعيم العسكري السابق لصرب البوسنة راتكو ملاديتش الملقب "بجزار البلقان" لدوره في مجزرة سربرينتشا (البوسنة) في يوليو/تموز 1995، والذي مثل أمام قاضي تحقيق محلي في العاصمة الصربية بلغراد بعد ساعات من اعتقاله.

وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في اجتماع أمام قمة مجموعة الثمانية إن ملاديتش أمر قبل 15 عاما بقتل ثمانية آلاف من المدنيين العزل من أطفال ورجال في سربرينتشا، وهاهو اليوم يقبع خلف الجدران.
وهنأ أوباما نظيره الصربي بوريس تاديتش على اعتقال ملاديتش، قائلا "رغم أننا لن نستطيع أبدا استعادة أولئك الذين قتلوا، فإن ملاديتش سيتعين عليه الآن المثول أمام المحكمة للرد على ضحاياه وعلى العالم".

أما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فقد وصف اعتقال ملاديتش بأنه "يوم تاريخي للقضاء الدولي يسجل تقدما على صعيد إرادتنا وقف الإفلات من العقاب".
ووصف الاتحاد الأوروبي اعتقال ملاديتش بأنه خطوة "تاريخية"، وطالب بالإسراع في نقله إلى القضاء الدولي. وقال مايكل مان المتحدث باسم مسؤولة العلاقات الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون إنها "تنتظر نقل ملاديتش سريعا إلى محكمة جرائم

الحرب الخاصة بيوغسلافيا السابقة".
وفي لاهاي، أعلن المدعي العام لمحكمة الجزاء الدولية سيرج براميرتس أن صربيا باعتقالها ملاديتش "نفذت واحدا من واجباتها الدولية"، كما أعلنت المدعية السابقة للمحكمة كارلا ديل بونتي أن اعتقال ملاديش "لحظة عظيمة للضحايا".
كما أعرب رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاكوب كلينبرغر عن "ارتياحه" لأن تأخذ العدالة مجراها بعد اعتقال ملاديتش. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أندريس فوغ راسموسن "أرحب بقوة بنبأ اعتقال ملاديتش، وبالبدء بإجراءات تسليمه إلى لاهاي".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بوسنية تقرأ الفاتحة على أرواح
ضحايا المجزرة

تمهيد
وامتدح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اعتقال ملاديتش، واعتبره خطوة إضافية نحو انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ووصف المفوض الأوروبي لتوسيع الاتحاد ستيفان فول هذا الاعتقال بأنه "خطوة تاريخية من جانب صربيا تثبت أنها فهمت الأهمية الأساسية للمصالحة الإقليمية".

واعتبر وزير الخارجية النمساوي ماكيل سبيندليغر أن اعتقال ملاديتش أزال عقبة كبيرة من أمام انضمام صربيا إلى الاتحاد.

وقال إن صربيا "رفعت رهنا كبيرا" كان يلقي بثقله على جهودها للحصول على وضع مرشح إلى الاتحاد، واقتربت جدا من هذا الهدف.
وفي لندن، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن توقيف ملاديتش "تحذير" للنظام الليبي لتذكير مسؤوليه بأنه لن يكون في وسعهم الإفلات من القضاء.

الموقف الروسي
أما السفير الروسي لدى الحلف الأطلسي ديمتري روغوزين فقال إنه من الضروري محاكمة ملاديتش، لكنه أشار أيضا إلى ضرورة محاكمة مسؤولي حلف الناتو المسؤولين عن قصف يوغسلافيا السابقة.

وأضاف"بالتأكيد، يجب أن يتحمل ملاديتش المسؤولية عن أعماله، لكن صربيا لن تشعر بذنبه إذا لم يحاكم مندوبو المجموعة الدولية الذين أطلقوا النار على مدنيين".

وقال إن "القادة في البوسنة مسؤولون عن جرائم، والذين كانوا يحرضونهم أيضا، الذين كانوا وراءهم. يجب أن نتحدث عن مسؤولية جنرالات الحلف الأطلسي".

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صورة أرشيفية لنساء وأطفال بوسنيين شردهم ملاديتش وقتل ذويهم

تحقيق
وكان ملاديتش قد مثل أمس أمام قاضي تحقيق محلي في العاصمة الصربية بلغراد بعد ساعات من اعتقاله.

وقال ميلوس سالجيتش محامي ملاديتش في وقت لاحق إن قاضي التحقيق حاول استجوابه، لكنه فشل نظرا للحالة النفسية والجسدية السيئة للمتهم بارتكاب أكبر فظاعات شهدتها القارة الأوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

وقالت تقارير إخبارية إن ملاديتش يعاني من تدهور حالته الصحية وعجز جزئي إثر سكتة دماغية أصيب بها في وقت سابق. وقد تم نقله إلى مقر الاحتجاز ومعه حقيبة مليئة بالعقاقير.

وعرض تلفزيون صربيا الوطني شريط فيديو مقتضبا يظهر ملاديتش وهو يجر قدميه في ألم عبر قاعة في محكمة ببلغراد. واكتفى المتحدث باسم مكتب ادعاء جرائم الحرب برونو فيكاريتش بإخبار الصحفيين في بلغراد بأن التحقيق سيستأنف اليوم الجمعة.
وقال مسؤولو بلغراد إن ترحيل ملاديتش إلى لاهاي مقر محكمة جرائم الحرب الخاصة بيوغسلافيا، بدأت بالفعل وينبغي أن تتم في غضون أسبوع.
واتهمت المحكمة -ومقرها لاهاي- ملاديتش بارتكاب أعمال مروعة ضد المسلمين والكروات والمدنيين غير الصربيين خلال حرب البوسنة 1992 و1995، كان أبرزها على الإطلاق مذبحة سربرينتشا عام 1995 والتي راح ضحيتها ثمانية آلاف رجل وشاب مسلم


الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس