عرض مشاركة واحدة

قديم 11-05-09, 08:59 AM

  رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

تكوين النظام التجسسي



يوجد في العمل التجسسي نظامان هما:

> نظام الخط الواحد: ويتكون، عادةً، من شخصين هما: ضابط المخابرات والعميل الأساسي، ويربط بينهما تعهد بعمل استخباري نظير ما يتلقاه العميل من مقابل، ويقوم الضابط بتدريب عميله وإرشاده لمعرفة الأخطاء ونقاط الضعف، وكيفية إقامة وسائل الاتصال المأمونة، وإدارة العمل وتشغيله· وهنا يكمن النجاح، أو الفشل الذي غالباً ما تكون عواقبه وخيمة، إذ ربما يلجأ العميل إلى الجهة المعادية·



وتهتم المخابرات اهتماماً كبيراً بالسيطرة على العميل بوسائل قوية ومستمرة، ومن أهم الوسائل التي تستخدمها المخابرات العالمية، الجرم المشهود الذي توافرت كل عناصره، فإذا حاول العميل التحول إلى جهة معادية، أو رفض التعاون يهدد بتقديمه للمحاكمة، وساعتئذ لا يكون أمامه من سبيل سوى التجاوب والتعاون ، بيد أن إنهاء عمل العميل، إنهاءً عادلاً، يعتبر من الأمور التي تثبت ثقة العملاء الآخرين·



> نظام الشبكات: تتكون شبكات التجسس، دائماً، من عدة عملاء، قد يعرفون بعضهم بعضاً، أو قد لا توجد علاقة بينهم، ويكون لكل شبكة رئيس هو ضابط العملية، ويرتبط هذا الضابط بشبكته عن طريق إحدى وسائل الاتصال السرية·




إدارة المصادر



تُعنى إدارة المصادر بأسلوب التعامل مع مصادر الأمن من الأفراد، بتدريبهم وإعدادهم، وتكليفهم بالمهام، ثم استخلاص المعلومات منهم، وتحسين أدائهم وتجويد وسائل الاتصال بهم، وحفزهم إذا أجادوا وعقابهم إن قصروا·

ويزيد من أهمية هذه الإدارة، أن العميل >المصدر< قد يكون أجنبياً فرضت عليه ظروف ما أن يكون عميلاً، وهذا يستدعي المحاذرة في التعامل معه، تعاملاً لا تحسنه إلا إدارة متخصصة كإدارة المصادر·



وعند تكليف مصدر ما بمهمة ما، يجب الاعتناء بالآتي:

> الحصول على المعلومات عن آخر مهمة قام بتنفيذها·

> تذكيره بالأخطاء التي حدثت في آخر مهمة وتصحيحها، ومكافأته على الإنجازات لضمان العلاقة السليمة والولاء·

> تنبيه المصدر إلى الساتر >الغطاء<، وضرورة التقيد به·

> شرح المهمة الجديدة للمصدر بكل تفاصيلها، والاستدلال في الشرح بالصور والخرائط والرسومات، وطرق استخدام المعدات اللازمة·

> التثبت من أن المهمة المكلف بها المصدر مناسبة لقدرته وكفاءته·

> الاهتمام بألا يكلف المصدر بأكثر من مهمة في آن واحد·

> توضيح خطة الأمن للمصدر، وإعلامه بما إذا كانت الأولوية للدقة أم للسرعة·

> توضيح الخطط البديلة للمصدر·

> التأكد من ثقة المصدر بنفسه في تنفيذ المهام ومعالجة أية مشكلة متعلقة بشخصه أو إمكاناته·

> تحديد مكان اللقاء القادم وزمانه، ووسائل الاتصال·


تأمين الجاسوسية

قياساً إلى ما يترتب على عمل الجاسوس من خطورة، فإنه لا منجى له سوى اتباع قواعد أمن محددة، تضمن سلامته، وتنجح مهمته وتشمل تلك القواعد:

> التقيد الصارم بتنفيذ الخطة·

> لكل جاسوس غطاء >ساتر< بمثابة مبرر لوجوده في المكان والزمان المعينين، ويجب أن يكون الساتر متقناً ومناسباً، وأن يعيشه الجاسوس بدقة·

لا بد من أن يلم الجاسوس بأساليب المخابرات المضادة في البلد الذي يعمل فيه·

> يتوجب على الجاسوس أن يخطط مسبقاً للطوارئ المحتملة، وأن يعد أسلوباً للتخلص، فمثلاً، في بحثه عن مكتب للعمل، أو مأوى للسكن فمن الضروري أن يكون للمكان أكثر من مهرب عبر الأبواب·

> على الجاسوس ألا يعقد صداقات عاجلة، ولا يدخل في خصومات ظاهرة، وألا يفصح عن درايته باللغات، ولا يكتب بلغته لأحد حينما يكون في البلاد الأجنبية·

> يتوجب عليه الحذر من المتابعة، وألا يقابل مصادره إلا بعد التأكد من عدم المتابعة، كما أن عليه أن يحرق الأوراق والمستندات، أو يتلفها حتى لا يمكن إعادة جمعها وعلى الجاسوس ألا يبدي اهتماماً بمعلومة معينة، بل عليه أن يسعى للحصول على معلومات كثيرة أخرى· كما أن عليه الحيطة والحذر عند تسجيل المعلومات·

> ينبغي على الجاسوس استخدام وسائل جيدة للإخفاء، فالأرقام والمسافات، مثلاً، يمكن كتابتها كأسعار أو مصروفات شخصية·

> من الضرورة أن يصبح تجنب الجاسوس الثرثرة سلوكاً لازماً له، إلا إذا كان القصد من الثرثرة استدراج الآخرين للإطالة في موضوع ما·




طرق الاتصال



إن الحصول على المعلومات، وإرسالها إلى الرئاسة، هو أساس عملية التجسس، ويغدو البعد السري هنا بالغ الأهمية، لأنه يشكل مكمن النجاح في الانتهاء إلى نتائج مثمرة· وسوى ذلك يكون الأمر كله إخفاقاً في المقدمات ثم إخفاقاً في الحصيلة·



ومن أدوات ووسائل إخفاء المعلومات:



1- الحبر السري : هنالك ثلاثة أنواع من الأحبار المتعارف عليها في الكتابة الأمنية، وهي:

أ- الحبر السري العضوي : وتكتب به الرسائل السرية لأنه لا يرى بالعين العادية، فعند تعريض الرسالة للإحماء بالنار تظهر الكتابة بوضوح·

ب- الحبر السري الكيميائي: وتكتب به الرسائل السرية وعندما تعالج الرسالة بعامل كيميائي معين تبدو كلماتها بوضوح·

ج- الحبر السري المشع: في هذه الحالة تكتب الرسائل بمادة طبيعية، كالمواد المستخدمة في التصوير بالأشعة السينية >X-Rays<، وهي لا ترى عند الكتابة بها على الورق، ولكن يمكن قراءتها بوضوح عند تعريضها للأشعة السينية >أشعة اكس<·

2- الأفلام الدقيقة >micro film<: وهذا النمط يجري فيه استخدام العدسات للتكبير والتصغير، ويكون عند الإرسال لتصغير الرسالة إلى أصغر حجم ممكن، وتصويرها عبر الميكروفيلم، المؤلف من جزئيات هاليد الفضة >halide<، على طبقة من السليلوز >ceilulose< تتفاعل عندما تتعرض للضوء·

3- النقاط المتناهية الصغر >micro<: وتسمى هذه النقطة، أيضاً >النقطة الميكروسكوبية<، وهي تتمثل في تصغير الرسائل حتى تصل إلى حجم نقطة صغيرة تلصق على طابع البريد، أو في نهاية إحدى الفقرات في رسالة عادية، وتعرف النقطة المتناهية الدقة عن طريق استعمال جزئيات الانلين الحساسة تجاه الضوء، وتستخدم النقطة المتناهية الصغر بين الجواسيس، إذ "يضعها أحدهم في مكان متفق عليه، يعرف اصطلاحاً بالنقطة الميتة " في جذع شجرة، مثلاً أو في موضع الهاتف العمومي، ثم يأتي الجاسوس الآخر لالتقاطها دون مقابلة بينهما·

4- الاتصال بوسائل خفية: إن الوسائل الخفية التي يمكن إبلاغ المعلومات عبرها بسرية، من الكثرة بحيث يضيق المجال عن حصرها، ويعتمد تطويرها على الذكاء والخبرة، فمثلاً: يمكن استخدام الصحف اليومية بإعلان مدفوع الأجر عن منزل للإيجار أو مكتب للعمل، ويكون ذلك رمزاً بين طرفين للقاء في زمان ومكان محددين· أو يمكن ذلك بإرسال كتاب، أو صحيفة مع إحداث ثقوب دبوس في الكلمات التي تشكل الرسالة السرية، وعلى هذا المنحى تطَّرِِد كثرة هذه الوسائل وتنوعها·


الإخفاء

الإخفاء وسيلة قديمة، ظل يستخدمها الإنسان كلما أراد ألا يبلغ ما تخفيه أيدي الآخرين أو أعينهم، ولكن أجهزة التجسس طورت هذا الأسلوب إلى علم وفن راقيين، فالأدوات التي يستعملها الجواسيس تصنع في حجم صغير يمكن إخفاؤه بيسر، فصرنا نشهد آلات التصوير ومكبرات الصوت التي يمكن دسها في غلاف كتاب أو غطاء، مثلاً كما مضت التقنية تصنع أدوات منزلية أو مكتبية عادية، تحوي أمكنة للإخفاء، مثل المواضع السرية في حقائب السفر، وطفايات السجائر كما استحدثت وسائل إلكترونية ومغناطيسية لمزج الأصوات، مثل نشر طيف الأصوات أو إخفائه·



أما في مجال إرسال المعلومات فإن علم الإخفاء يعتمد عليه في نظام الشفرة والرموز >cypher and codes<، فنظام الشفرة يرمي إلى تحويل الرسالة العادية وفق قواعد متفق عليها إلى أشكال يصعب حلها إلا على من يعرفون تلك القواعد المتفق عليها·



>الشفرة متعددة الأبجدية< (pclyalphabeti cipher) وهي تعامل الحروف الأبجدية حسب تشكيلها، وتستخدم مفاتيح مختلفة في المواضيع المختلفة من النص، دون تكرار أو نمطية في تطويع الحروف· ولا شك في أن اختلاف إعراب الكلمات واختلاف تشكيل الحروف العربية يعطي الشفرة العربية درجة أكبر من السرية·



أما الرمز أو الكود فهو اصطلاح يختلف عن ا لشفرة، فبينما تستخدم الشفرة حرفاً أو رقماً ليرمز إلى حرف أو رقم آخر فإن الكود يستخدم كلمات بل أحياناً جملاً لتمثل كلمة أو كلمات أو جملاً أخرى، >والرمز< هو عملية تعويض من عنصر واضح بمجموعة رمزية >كودية< وقد يُترك جزء من الرسالة >المرمزة< واضحاً، فيستخدم الرمز لإخفاء الأجزاء السرية الهامة فقط·

والرسالة المرسلة بالشفرة أو >الرمز< تتطلب مزيداً من إجراءات التأمين، مثل إرسال الشفرة دون مواعيد منتظمة، ومضاعفة سرعة التسجيل في حالة الرسائل المرسلة عبر الهاتف السلكي واللاسلكي، واتباع إجراءات أمن وسائل الاتصال الذي أفردنا له حيزاً خاصاً في ما سبق·




تقنيات التجسس



أ- الطائرات : تستخدم الطائرات التي تحلق في مستوى عال من الارتفاع وبسرعة فائقة، لتنفيذ مهام تجسسية، بعد تزويدها بمعدات التصوير المتقدمة، ومعدات الاستشعار من بُعد·

وقد استُحدثت طائرات استكشاف وتجسس تطير دون ملاحين، وهي طائرات مجهزة بجهاز التحكم من على البعد: >remote control< وطائرات دون طيار >remo drone< تعمل وفق برنامج معد سلفاً، ومن أشهر طائرات التجسس في هذا العهد الطائرة الأمريكية للاستطلاع الإلكتروني >أواكس<· وقد ذكر أخيراً أن الولايات المتحدة تطور حالياً أبحاثاً حول طائرة تجسس صغيرة في حجم الذبابة تقريباً تسمى >الطائرة الميكروسكوبية< (Mavs Micro Air Vehicles) والفكرة في هذه الطائرة المتناهية الصغر أنها بهذا الحجم لا يمكن أن يرصدها أي رادار، ويمكنها أن تخترق أكثر الأماكن سرية في العالم·

ب- الأقمار الصناعية: أصبحت الأقمار الصناعية من أهم وسائل جمع المعلومات، وقد غدا من المعلوم أن هنالك عدداً من الأقمار الصناعية تتخذ مداراتها في الفضاء الخارجي، وهذه الأقمار مزودة بأجهزة متقدمة للتصوير بعيد المدى·

ج- الاستشعار عن بُعد: أتاح >الاستشعار عن بُعد< للتجسس آفاقاً جديدة، مكنت من ارتياد الأهداف التي تبعد آلاف الأميال، وكأنها أهداف قريبة في متناول الأيدي، بل أن >الاستشعار عن بُعد< لا تقف إمكاناته عند حدود ارتياد سطح الكرة الأرضية، فهو نفاذ إلى أغوار الأرض، وأعماق البحار·

د- الإلكترونيات: شكلت الإلكترونيات عهداً حاسماً في تاريخ خدمة التجسس والتجسس المضاد· ويبدو ذلك واضحاً، في مجالات الحرب الحديثة، حيث تضطلع الأدوات الإلكترونية بمسح الأجواء، بحثاً عن رسائل الأعداء المبثوثة عبر الأثير، واعتراضها، وتحيد محطات البث، وفك رموز الشفرات، ثم التشويش على بث الأعداء وتضليله·

هـ- الهاتف: باتت آلة الهاتف العادية عرضة لاسترقاق السمع من المترصدين، بل اتسعت طرق تطويعه من قبل هؤلاء، ليصبح أداة تبث كل ما يدور في المكان الموجود به الهاتف·

وقد تعددت تقنية استرقاق السمع، كما تعددت طرقها، فمنها على سبيل المثال أجهزة صغيرة توضع داخل آلة الهاتف، ومنها اعتراض أسلاك الهاتف وتوصيلاته لالتقاط المكالمات، ومنها سوى ذلك ما تملي علينا كثرته تجاوز تفاصيله·




تدابير مكافحة التجسس



أولاً: وقاية الهواتف: وتتطلب اتباع الخطوات التالية:

> إجراء المحادثات السرية في الغرف بعيداً عن مكان الهاتف·

> وضع بعض باعثات الضجيج، لإصدار أنغام على خطوط الهاتف حينما لا يكون في حالة استعمال·

> استعمال مولدات الحقول المغناطيسية، لتجري غسيلاً مغناطيسياً يحبط محاولات استرقاق السمع·

>الانتباه إلى أن الهاتف المستخدم لا يعاني هبوطا في جهد التيار الكهربائي، بمعنى أن صوت المتحدث لا ينخفض فجأة، إذ في ذلك دليل على أن ثمة تنصتاً·

> الإيقان بأن الهاتف مراقب، عندما يخبر المرسلون بأن الهاتف يعطي إشارة >مشغول< على الدوام، في حين أنه يبدو لصاحبه سليماً·

> عدم التحدث عبر الهاتف عن الأسرار·

> وضع آلة مكافحة التنصت في جهاز الهاتف، وهي آلة تعطي ضوءاً أحمرَ صغيراً إذا كان ثمة مراقبة·



وللتوضيح فإن أكثر أدوات استرقاق السمع استعمالاً هو مكبر الصوت الذي يخبأ في المكان المستهدف، ويتفرغ منه سلك إلى مكان التنصت· ويتطلب زرع هذه الآلة أن ينجح أحد العملاء في دخول موقع الهدف لوضعها هناك·



ثانياً: التنصت من الغرف المجاورة:



ويجري في هذه الحالة، بإحداث ثقب في الجدار يسمح بمرور الهواء من الغرفة >الهدف< إلى مكبر الصوت· لا يلفت النظر، كما يستخدم أحياناً جهاز مكبر الصوت >الأنبوب< في مثل هذه العمليات·



ثالثاً: شريط التسجيل:



توظف آلات التسجيل التي تعمل بالأشرطة، لتسجيل ما يدور من أحاديث في المكان المستهدف بالمراقبة·



وميزة هذه الوسيلة أنها لا تحتاج إلى من يديرها طوال الوقت كما يحدث في وسائل أخرى· ويتوقف حجم آلة التسجيل على مكان التنصت نفسه، فإذا كانت آلة التسجيل داخل الهدف فيلزم أن تكون صغيرة جداً، عديمة الصوت· أما إذا كانت في مكان مجاوز أو بعيد عن الهدف، فيمكن استخدام آلات تسجيل كبيرة الحجم·



رابعاً: الراديو:



من أدوات استرقاق السمع، الأجهزة الراديوية، التي يدرج فيها مكبر الصوت والمرسل والبطارية، وتكون بأحجام صغيرة، تتراوح بين حجم حبة الأرز إلى حجم علبة السجائر، ويتراوح مدى الإرسال بين المائة متر إلى أكثر من ميل·



خامساً: متابعة السيارات والمركبات:



توظف أجهزة >تحديد الاتجاه بالراديو< لمتابعة السيارات والمركبات، والجهاز في حجم الكتاب، وهو يرسل إشارة تصدر عن مغناطيس يلصق بالسيارة-أو المركبة >الهدف< وترتبط فترة عمل الجهاز بقوة البطارية التي تشغله، ويلتقط الجهاز السيارة >الهدف< من مسافات تصل إلى نحو خمسة أميال، وقوة وضوح الإشارة المتسلمة تحدد مسافة السيارة الهدف، وهذا الجهاز هو ذات الجهاز المستخدم في إرشاد السفن والطائرات، ومساعدتها في الملاحة إلى الموانئ والمطارات·



سادساً: أجهزة الرؤية الليلية:



تُستخدم هذه الأجهزة لمراقبة الأهداف ليلاً باستعمال الأشعة غير المرئية، والأشعة دون الحمراء (infra red) وتمكن هذه الأجهزة من رؤية أهداف على بعد 600 إلى 1000 قدم ، وذلك بتكبير الضوء الخافت المنبعث من الهدف نحو خمسين ألف مرة·




مكافحة التنصت



لتلافي مآزق استرقاق السمع فإن هنالك كاشفات معدنية وآلات أشعة سينية، >x-ray< ومعدات تصوير وآلات تعمل بالتردد الراديوي، وكلها تعمل على مسح المنطقة للتثبت من انتفاء وجود أجهزة استرقاق السمع، وإزالتها إن وجدت، وتتراوح هذه الأجهزة بين أجهزة غالية الثمن، يوضع بعضها في ساعة المعصم، مثلاً إلى أجهزة أقل دقة وأرخص سعر·



ومن أساليب تلافي استرقاق السمع، تشغيل أجهزة إثارة الضجيج بعقد الاجتماعات السرية في غرف محصنة تسمى >الغرف العائمة< وتكون الغرفة منها محاطة بالفراغ من جوانبها الستة (جدرانها الأربعة وسقفها وأرضيتها)، وتغلف الجدران بعوازل الصوت، وتعلق مولدات إثارة الضجيج على الجدران، فيتبدد كل جهد للتنصت·

 

 


   

رد مع اقتباس