عرض مشاركة واحدة

قديم 16-03-09, 07:08 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

هزيمة فرنسا وسقوط خط ماجينو

كانت فرنسا مستعدة إلى درجة كبيرة لملاقاة ألمانيا عند اندلاع الحرب العالمية الثانية فهي تملك القوات والعتاد ويمتد على طول حدودها مع ألمانيا خط ماجينو الحصين ولكن تنقصها الروح القتالية التي ملأت جوانبها عام 1914 واكتفت بأن تتوارى خلف خط ماجينو ولم تمد لحليفتها بولندا يد المعونة بالضغط على العدو المشترك وساد الجبهة الشرقيةهدوء شامل إلا من بعض النشاطات المحدودة على طول خط ماجينو كان من نتيجتها إكراه الألمان على الجلاء عن إقليم ساربريكين Sarbricken ولكن الفرنسيين أُكرهوا كذلك على الارتداد من غابة فارندت Varndt.

لم يستمر الهدوء على الجبهة الشرقية طويلاً حتى ضرب الألمان ضربتهم الكبرى في الغرب فقد بدأوا هجوماً هائلاً قبيل فجر 10 مايو 1940 على هولندا وبلجيكا ولوكسمبورج في آن واحد ولم تمض عدة ساعات حتى اكتسحوا لوكسمبورج.

وفي 12 مايو اخترقوا خط الدفاع الرئيسي للجيش الهولندي وسقطت روتردام في 14 مايو.

وفي الوقت ذاته كان الألمان يوجهون ضرباتهم لجيش بلجيكا فاستنجدت ببريطانيا وفرنسا فدخل جيشاهما طبقاً لخطة موضوعة من قبل لنجدتها لكن القوات الألمانية الزاحفة حطمت خط الدفاع الرئيسي واخترقته بين نامور وسيدان في 14 مايو وعبرت نهر الميز شاقة طريقها خلال غابات الآردين واتجه جزء من القوات غرباً نحو مدينة أمبان وجنوباً نحو مدينة ريمس.

وبدا كأن كل شئ ينذر الحلفاء بوقوع كارثة مروعة وهزيمة ساحقة وأخذت القوات الفرنسية ترتد أمام القوات المصفحة الألمانية التي حولت وجهها صوب الجنوب وتمكنت من اختراق خطوط الدفاع الفرنسية في كل مكان إلى أن احتلوا نصف أراضي فرنسا فطلبت حكومتها الهدنة رسمياً وفي 22 يونيه 1940 وقع المبعوثون الفرنسيون الهدنة طبقاً للشروط التي فرضتها ألمانيا.
...................
سير العمليات
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بدء الهجوم الألماني على قوات الحلفاءالساعة الخامسة و35 دقيقة صباحاً ساعة الصفر وبدأت العملية بقصف جوي ألماني على القوات المدافعة على طول خط المواجهة وفي توقيت القصف نفسه أُنزلت فرق مظلية ألمانية في هولندا للسيطرة على جسور روتردام ودوردرشت وموردجيك كما أُنزلت فرق مظلية أخرى في بلجيكا للسيطرة على حصن إبين ـ إيمايل.

هبطت الفصائل المنقولة جواً خلف الترع ومنعت القوات المكلفة بتفجير الجسور من استعمال أجهزة التفجير وصمدوا في انتظار رؤوس الأرتال القادمة من ماستريخت.

تقدمت مجموعة الجيوش ب في اتجاه هولندا ومجموعة الجيوش أ باتجاه بلجيكا ولوكسمبورج ومجموعة الجيوش ج اتخذت أوضاعها قبالة خط ماجينو.

طلائع الجيش الفرنسي السابع والحملة البريطانية تدخل بلجيكا طبقاً للخطة دايل التي تقضي باحتواء الهجوم الألماني بتجميع جزء كبير من القوات المدافعة والتوغل في بلجيكا لكن هذا التوغل سهل على مجموعة الجيوش أ القيام بالهجوم على هولندا من خلال غابات الأردين التي كانت تعد خطأ غير قابلة للاختراق.
..................
10 مايو 1940

تنجح القوات المظلية الألمانية المكلفة بالاستيلاء على حصن إبين ـ إيمايل من نسف مدافعه العشرة ومراكز المراقبة والرماية بالمواد المتفجرة وأحكمت السيطرة عليه في 17 دقيقة وسمح تشرشل لقوات الجو البريطانية بقصف أهداف داخل الأراضي الألمانية.

يتخذ الملك ليوبولد الثالث بصفته القائد الأعلى للقوات البلجيكية قراراً بانسحاب قواته من خط ترعة ألبير إلى خط الدفاع الرئيسي أمام العاصمة بروكسل.

11 مايو 1940

يتلقى الجيش الفرنسي السابع الذي كان قد دخل هولندا أمراً بالانسحاب إلى منطقة بريدا وينسحب الجيشان الأول والتاسع الفرنسي من شرق نهر الموز إلى غربه ويتخليان عن موقع سيدان الإستراتيجي الذي تستولي عليه الفرقتان المدرعتان الألمانيتان الأولى والعاشرة وتنظم الجيوش الحليفة دفاعاتها على الخط العام سيدان ـ جمبلو ـ أنفير

12 مايو 1940

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تخترق القوات الألمانية ممرات نهر الموز وتحتل مدينة لياج ويصيب الجيش الهولندي التشتت وينسحب إلى خط دفاعي عُرف باسم "القلعة الهولندية" وتلجأ ملكة هولندا إلى لندن على رأس أعضاء حكومتها.

يصدر بيان عن القيادة العامة الفرنسية يُعبر عن حقيقة الوضع "من نامور إلى مزيار نجح العدو في إقامة رأسي جسر الأول في شمالي مدينة دينان والثاني في مدينة مونتير وهناك اختراق ثالث أكثر خطورة تحقق في غابة مارفي بالقرب من سيدان.

13 مايو 1940

يوقع القائد الأعلى للقوات المسلحة الهولندية هنري وينكلمان على استلام هولندا إثر قصف جوي عنيف لمدينة روتردام الهولندية وتنجح القوات الألمانية في فتح ثغرة بين مدينة دينان ومدينة سيدان بعرض 80 كم والقوات الفرنسية تتراجع.

14 مايو 1940

يهاجم الجيش الألماني السادس بشدة خطوط الحلفاء بين مدينة لوفان ونامور وتقطع الفرقة الألمانية المدرعة السادسة الطريق أمام الجيش الفرنسي التاسع مما أدى إلى تشتيته وطلبت الحكومة الفرنسية من تشرشل تكثيف الدعم الجوي البريطاني للقوات الفرنسية التي بات انهيارها وشيكاً.

15 مايو 1940

يصدر قائد القوات البرية الفرنسية أوامره بسحب جميع القوات الفرنسية الموجود في الأراضي البلجيكية لتكثيف الدفاع عن باريس.

يُبلغ رئيس الوزراء الفرنسي بول رينو /تشرشل عبر الإذاعة بأن المعركة قد انتهت وأن طريق باريس بات مفتوحاً أمام العدو ما دعى تشرشل للتوجه جواً إلى باريس في اليوم نفسه للاجتماع برينو، وتدارس الموقف الخطير.

يتوغل فيلق الدبابات الألماني السابع بقيادة رومل حوالي 80 كم باتجاه مدينة كامبري داخل الأراضي الفرنسية ويأسر نحو 10 آلاف جندي ويغنم 100 دبابة من قوات الجيش الفرنسي.

16 مايو 1940

يدخل الجيش السادس الألماني بقيادة الجنرال فون ريشنو بروكسل ويعلن العاصمة البلجيكية مدينة مفتوحة وتغير القوات الألمانية اتجاه تقدمها شطر المناطق الشمالية الغربية بدلاً من التوجه نحو باريس التي تتنفس الصعداء.

17 مايو 1940

يصل رومل إلى مدينة كامبري ويأسر ما تبقى من الجيش الفرنسي التاسع.

18 مايو 1940

الفرق المدرعة الألمانية التسع التي اجتاحت الجبهة الفرنسية يعاد تنظيمها ورفع كفائتها في مناطق كابري وبيرون.

19 مايو 1940

رومل يحتل المرتفعات الإستراتيجية الهامة التي تشرف على أراس.

الدبابات الألمانية تتجه نحو بحر الشمال بعد أن فتحت داخل خطوط الحلفاء ممراً بعرض 30 كم بحيث صار شمال هذا الممر الجيش الأول ومعه تسع فرق من قوة الحملة البريطانية والجيش البلجيكي وصار جنوبه أربعة جيوش فرنسية الجيش العاشر، والرابع والسادس والثاني.

20 مايو 1940

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تحاول القوات المدرعة البريطانية وفرقتان من الجيش الفرنسي الأول قطع الممر الألماني لكنها أُجبرت على التوقف بعد انطلاقة ناجحة.

21 مايو 1940

عرض الجنرال ويغان القائد الأعلى الجديد للقوات الفرنسية على رئيسي الوزراء (الفرنسي رينو والبريطاني تشرشل) في قصر فنشان خطة تهدف إلى تفادي الهزيمة بالقيام بهجوم مضاد باتجاه الجبهة الجنوبية الغربية ولم ينجح الهجوم لسوء التنسيق بين البريطانيين والفرنسيين.

22 مايو 1940

يصدر الجنرال فون روندشتاد قائد مجموعة الجيوش أ أوامره للوحدات المدرعة بالتوقف.

23 مايو 1940

نجحت الفرقة الثانية المدرعة الألمانية في حصار مدينة بولونيا الفرنسية.

24 مايو 1940

انهيار الجبهة البلجيكية بين مدينة غيلوي ومدينة ليس.

25 مايو 1940

تطلب القيادة البلجيكية من الملك ليوبولد مغادرة البلاد لكن الملك البلجيكي يرفض الطلب.

26 مايو 1940

تستولي الفرقة العاشرة المدرعة الألمانية على مدينة كالييه الفرنسية.

سحب الجيش البريطاني إلى ميناء دنكرك تحت غطاء جوي كثيف للطيران الملكي على أن يبقى الجيش الفرنسي بمفرده يواجه مصيره.

27 مايو 1940

تتراجع الجيوش الفرنسية على كل الجبهات وتوقع بلجيكا وثيقة استسلامها دون التشاور مع الحلفاء وتسحب ما تبقى من جيشها ما يشجع إيطاليا لدخول الحرب بجانب ألمانيا.

28 مايو 1940

تبدأ عملية إجلاء 350 ألف جندي من قوات الحلفاء من ميناء دنكرك إلى إنجلترا نجح 47310 منهم في عبور المانش.

بدأت عملية إعادة تجميع للفرق المدرعة الألمانية ومجموعات الجيوش أ / ب للتقدم في اتجاه الجنوب لاستكمال تدمير الجيش الفرنسي.

يستعد الجيش الفرنسي للقيام بهجوم مضاد على جنوب الممر.

29 مايو 1940

تشرشل يصل إلى باريس ويتدخل الرئيس الأمريكي روزفلت مجدداً طالباً من الحكومة الإيطالية عدم دخول الحرب ضد بريطانيا وفرنسا.

30 مايو 1940

يستمر القصف الألماني العنيف على ساحل ميناء دنكرك براً وبحراً وجواً وفي المقابل عمليات الإجلاء لجيوش الحلفاء مستمرة ونجح 64229 رجلاً في مغادرة دنكرك.

1 يونيه 1940

انتهاء عملية دينامو بمغادرة أربعة آلاف جندي بريطاني ليلاً ويحدد موسوليني موعد دخول إيطاليا الحرب ضد الحلفاء في منتصف ليل العاشر من يونيو


2 يونيو1940

هجوم ألماني ضاغط على التحصينات الدفاعية الفرنسية حول ميناء دنكرك.

3 يونيو1940

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نجحت القوات الألمانية في احتلال مدينة دنكرك وميناءها بعد أن أمنت القوات الحليفة إخراج 338226 جندي من الأراضي البلجيكية بينهم 120 ألف جندي فرنسي وفقد الحلفاء خلال هذه العملية 200 قطعة بحرية 177 طائرة ألفي مدفع 60 ألف آلية و76الف طن من الذخائر 600 ألف طن وقود.

4 يونيو 1940

بدأت القوات الألمانية معركة تدمير ما تبقى من القوات الفرنسية.

قصف جوي ومدفعي عنيف شمل مناطق السوم وأسن والخطوط الخلفية للجيوش الفرنسية المنتشرة بين إبيفيل وخط ماجينو

5 يونيو 1940

يخترق الفيلق الخامس عشر المدرع الألماني صفوف الجيش العاشر الفرنسي في النقطة الواقعة بين شاطئ بحر الشمال ومدينة أمبان.

يُبدي الجيش السابع الفرنسي مقاومة شديدة في وجه هجمات الفيلقين الألمانيين المدرعين الرابع عشر والسادس عشر في المنطقة بين مدينة أمبان ومدينة بيرون.

يتمكن جيش المشاة الألماني التاسع في الشرق من فتح ثغرة داخل دفاعات خط ماجينو ولكنه يُرد على أعقابه في منطقة شيمان دي دام يتقدم الفيلق 39 والفيلق 41 الألمانيان نحو الجبهة الجنوبية / الشرقية خلف خط ماجينو.

6 يونيو 1940

تنجح القوات الألمانية في احتلال مدينة مون ديدييه ومدينة نوايون ومدينة فورج كي زو وتتجه صوب نهر السين دون مقاومة تُذكر.

7 يونيو 1940

يغرق طرادان ألمانيان حاملة الطائرات جلوريس.

8 يونيو 1940

تحتل القوات الألمانية مُدن ديب ولاروان وكومبيان وتصل إلى نهر السين.

يُعلم قائد القوات الفرنسية رئيس الحكومة بول رينو بأن الخطوط الدفاعية الفرنسية لن تستطيع الصمود.

9 يونيو 1940

يعترف قائد القوات الفرنسية رسمياً بانهيار الجبهة بعد أن تقهقر باتجاه اللوار.

10 يونيو 1940

يُعلن حاكم باريس العسكري العاصمة الفرنسية مدينة مفتوحة وذلك بعد محاصرتها من الشرق والغرب.

يلح الفرنسيون على مشاركة الطيران البريطاني إلى جانبهم ولكن تشرشل يرفض الطلب خوفاً من الغارات الألمانية على بلاده.

11 يونيو 1940

يقترح القائد الأعلى للقوات الفرنسية الجنرال ويغان الانسحاب الشامل لكن رئيس الحكومة بول رينو يعارض بشدة.

12 يونيو 1940

يلتقي رئيس الوزراء الفرنسي بول رينو بنظيره ونستون تشرشل ويطلب رينو من الولايات المتحدة الأمريكية وضع ثقلها في المعركة لإنقاذ فرنسا.

13 يونيو 1940

تغادر الحكومة الفرنسية مدينة تور إلى مدينة بوردو.

تخترق مجموعة الجيوش ج خط ماجينو بعد قتال مرير مع قوات الحصون.

يتوجه الفيلقان الألمانيان 39، 41 شرقاً باتجاه هضبة لانغر لقطع الطريق على القوات المنسحبة من خط ماجينو.

14 يونيو 1940

يقتنع رئيس الحكومة الفرنسية بضرورة عقد سلام مع الألمان ويعد روزفلت بإرسال كمية أكبر من السلاح إلى فرنسا وبريطانيا دون التورط في الحرب.

15 يونيو 1940

يتصل الجنرال شارل ديجول الموجود في لندن برئيس الوزراء الفرنسي بول رينو ويعلنه نص إعلان الوحدة الفرنسية البريطانية أبدى رينو موافقته على الاقتراح بينما لم يوافق مجلس الوزراء فيُشكل المرشال بيتان الحكومة الجديدة.

تقدم الحكومة الفرنسية في منتصف الليل رسمياً طلب الهدنة بواسطة السفارة الأسبانية.

16 يونيو 1940

تتوغل القوات الألمانية داخل الأراضي الفرنسية وتصل إلى الخط العام بونتارلييه ـ ديجون ـ كان.

يُعلن تشرشل بأن معركة بريطانيا قادمة لا محالة بعد انتهاء معركة فرنسا.

17 يونيو 1940

يحكم الألمان السيطرة على مدن كاين/ شيريورغ، رين، بربار، مان، نيفير، وكولمار.

يوجه الجنرال ديجول ندائه الشهير نداء 18 يونيه عبر الإذاعة البريطانية والموجه إلى الأمة الفرنسية حيث قال

اقتباس:
بقناعة تامة إن الحرب لم تنته مطلقاً فهي حرب عالمية ومعركة فرنسا لم تكن سوى فصل صغير فيها وإنني أدعو الفرنسيين الموجودين في بريطانيا للاتصال بي والعمل على متابعة المعركة
18 يونيو 1940

يدافع ضباط مدرسة الفروسية في سومور ببسالة عن مدينتهم قبل أن تسقط في قبضة الألمان ومعها مدينتا بريست ونانت ويعلمُ الألمان الحكومة الفرنسية باستعدادهم لاستقبال مندوبين مطلقي الصلاحية للتفاوض.

19 يونيو 1940

بدء الهجوم الإيطالي على الحدود الفرنسية وترسل ألمانيا بعض الوحدات المدرعة باتجاه سلسلة جبال الألب الغربية لمساندة هذا الهجوم.

يطلب الفرنسيون توقيع الهدنة مع إيطاليا.

20 يونيو 1940

يستقبل هتلر الوفد الفرنسي المفوض بالتفاوض لتوقيع الهدنة ثم يقوم رئيس الأركان العامة بتسليم الشروط الألمانية لرئيس الوفد الذي سُمِح له بإجراء مكالمة هاتفية مع القائد الأعلى للقوات المسلحة الفرنسية لإطلاعه على الشروط المجحفة للهدنة.

تدخل عناصر من الجيش الإيطالي الأول مدينة مونتون الفرنسية وتحتلها.

21 يونيو 1940

يوقع الطرفان اتفاقية الهدنة عن الجانب الفرنسي رئيس وفدها الجنرال هونتزيجر وعن الجانب الألماني رئيس أركانها الجنرال كيتل.

22 يونيو1940

يغادر الوفد الفرنسي المُكلف بتوقيع الهدنة مع إيطاليا فرنسا متوجهاً إلى روما.

23 يونيو 1940

توقيع الهدنة الإيطالية ـ الفرنسية في فيلا أولغياتا بالقرب من روما.

24 يونيو 1940

توقفت العمليات العسكرية الرئيسية في منتصف ليل 25 يونيه.

رفضت قوات خط ماجينو الاستسلام والخضوع للإنذارات الألمانية إلا في بداية يوليه وبحثوا مذكرات اعتراض يذكرون فيها أن دفاعاتهم متماسكة وأنهم يستسلموا انكساراً أمام تفوق العدو بل لإنذار وجهته الحكومة الفرنسي
...................................

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس