عرض مشاركة واحدة

قديم 12-09-09, 09:27 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الحرب النووية الثانية قصة الاستخدام الأمريكي لاعتدة اليورانيوم المنضب



 

الحرب النووية الثانية قصة الاستخدام الأمريكي لاعتدة اليورانيوم المنضب

الفريق الركن: رعد الحمدانى.


المقدمة.
لقد مارسـت أمريكا حربين نوويتين، الأولى ضـد اليابان عام 1945 والثانية ضـد العراق عام 1991 .في الحـرب النووية الأولى فجرت قنبلة بلوتونيوم وأخرى مـن اليورانيوم بينما استخدمت في الحرب النووية الثانية أسلحة اليورانيـوم المنضب ولم يكن ثمة حاجة إلى تفجير نووي.

بداية القنابل الهيدروجينية.
قيام (الولايات المتحدة) بتفجير عدد من القنابل الهيدروجينية في جزر (مارشال) في(المحيط الهادي) في مطلع عقد الخمسينات من القرن المنصرم، وكانت تستهدف من بين أمور كثر، دراسة تأثيرات الأشعة المصاحبة للانفجار والمنبعثة منه، على السكان الغافلين، ان أديبا استراليا هو(نيفيل شوت) إنبرى لفضح جريمة (الإدارة الأمريكية)، وتعرية فعلها البشع وذلك من خلال قيامه بكتابة رواية نشرها عام 1954 بعنوان (على الشاطئ)، صارت من شوامخ الأدب العالمي، وعجبت في المقال، من إننا أصحاب قضية مماثلة، ولم يوفق أي من أدبائنا لما يضاهي ذاك الانتاج، والان أطرح عجيبا آخرا هو انه وعلى الرغم من إننا تعرضنا لعدوان نووي ألقت علينا (أمريكا) خلاله ما يعدل حجم قنبلتين نوويتين، وان تأثيرات العدوان النووي ظهرت بشكل مؤثر على مجريات حياتنا جراء الاستخدام الواسع لاعتدة اليورانيوم المنضب ضمن هذا العدوان وما ظهر على المستوى الصحي والتدهور البيئي من أضرار ولم يرشح عن كتّابنا ومؤلفينا حتى هذه الساعة كتاب عالج الامر سوى بحوث محدودة نشرت في صحف ومجلات وترجم لهذا الامر ثلاثة كتب وعقدت ندوتان ومؤتمر علمي (كان هذا كله قبل الاحتلال الامريكي)فبلادنا الآن، يفترض إنها تحولت إلى مركز خبرة ودرس في هذا المجال، ولعل أول عمل يمكن ان يسجل كخطوة واثقة على طريق الصواب في هذا الاتجاه هو ان تبادر المؤسسات البحثية العربية إلى تأسيس مركز دراسات متخصص بهذا الامر، خصوصا وان وزارة (التعليم العالي والبحث العلمي) التي الغتها سلطات الاحتلال ثم عادت إلى تشكيلها، دأبت دأبا تحمد عليه من خلال عقدها مؤتمرا علميا لهذا الغرض وروّجت ما نوقش في المؤتمر على شكل كتاب نافع، وإنها بادرت إلى إصدار كتاب يجمع كل ما نشر من أبحاث حول هذا الخطر من خلال وسائل النشر المحلية، كل ذلك كان قبل الغزو الامريكي للعراق.

فموضوع استخدام اعتدة اليورانيوم المنضب موضوع ذو شجون، ولقد تابعته جدّياً منذ العام 1995 فهو بالنسبة لي قضية شخصية ووطنية، فمنذ نهاية العام 1991 كنت اعاني من تعب شديد لم يجد الأطباء له تفسيرا، وكان احد أطباء المفاصل وهو من أقاربي يعزو ذلك عندما تنقصه الأجوبة الشافية، إلى إنني سبق وان اصبت بحمى (مالطا) وسأظل اعاني منها طويلا، ولم يتراجع عن تشخيصه الذي لااملك ماأرد عليه، حتى عندما كانت نتائج التحاليل سلبية.

عندها (اي منذ 1995)، ولم اكن اربط بين التعب الذي كان يرهقني كثيرا وما تعرض له الوطن من هجوم نووي، لان احدا لم يكن يدري بما ارتكبت (امريكا) من جرائم في تلك الحرب، شَرَعْتُ بتسجيل أمور تخدم البحث في هذا المجال، في وقت لم يكن قد صدر عن هذا الاستخدام التعسفي كتابٌ متخصص يمكن الاستفادة منه والاعتماد عليه، وتلك كانت البداية المتواضعة، وأظن ان ثمان سنوات من المتابعة والتربص كفيلة بان تهئ أمامي مستلزمات الشروع بإعداد بحث يخدم قضية الوطن، ومهما يكن فإنها محاولة لا يُرتجى منها إلا خدمة البحث والباحثين، فان أصبت فلي شرف الإصابة والاجتهاد، وخلاف ذلك فان شرف الاجتهاد لوحده ذو قيمة عظمى.

وعندما غادرت الخدمة في مطلع عام 2002 كنت في اشد حالات المرض حيث قررت البدء بتأليف هذا الكتاب. وعندما راجعت طبيب اختصاص في الغدد والطب الفيزياوي هو الصديق الدكتور (فاضل شريف العلوﭽﻰ) فقد سألني عن المناطق التي اشتغلت فيها خلال الحرب التي شنتها (امريكا) على (العراق) فاخبرته انني بحكم طبيعة منصبي زرت اكثر ساحات المعارك، وانني عملت خلال ماتبقى من عام1991وحتى شباط/ فبراير1992 في الشريط الحدودي مع (الكويت) و(السعودية) وقطعت مسافات طويلة على امتداد تلك الفترة اتفقد المخافر والمراكز والمواقع الحدودية التي كانت مدمرة وكان حطام الاسلحة من مخلفات الحرب، ماتزال مبعثرة في تلك البقاع، وامكث فيها بضعة ايام في كل جولة، فطلب مني اجراء فحوصات وتحاليل، واخبرني اني لن اتمكن من اجرائها الا في (مستشفى الرشيد العسكري).

وفي ذلك المستشفى، قام الاطباء بواجبهم خير قيام بعد ان افصح لهم الدكتور(العلوﭽﻰ) في الطلب الذي ارسله اليهم عن هواجسه، خصوصا وانه ممن ساهم في بحوث عن تفشي امراض ناجمة عن (اليورانيوم المنضب) ببحث عنوانه (سرطان الرئة وتأثير اليورانيوم المنضب) وكان وقتها يهئ نفسه لالقائه في المؤتمرالعلمي لوزارة (التعليم العالي والبحث العلمي ) في آذار/مارس2002. ولم تنجم رحلة التحاليل والفحوصات عن نتيجة بينة، لانني تمكنت من اجراء نوعين من التحاليل فقط، وثمة تحليل ثالث وفحص آخر لم تكن مستلزماتهما متوفرة في (العراق) لذا تعذر اتمام الرحلة.

اذن فقد قررت في تلك الاثناء وعلى الرغم من تفاقم حالة الارهاق والتعب غير المفسر، المباشرة بتأليف هذا الكتاب، وخطّطت على ضوء المتيسر من المساعدات والمتحصل من المعلومات لان يكون البحث طاويا على خمسة فصول فيما يأتي إيجاز لها:

الفصل الأول: أسميته (مباغتة غير مبررة)، تتبعت فيه الإرهاصات المبكرة لفكرة تحويل كميات ضخمة من نفايات التخصيب النووي (اليورانيوم المنضب) إلى أعتدة للتخلص منها أولا,ولرخص الكلفة وصلابة المعدن وخاصية الاحتراق الشديد التي ستتولد عند ارتطام هذه الاعتدة بالهدف ثانيا. ان رحلة طويلة ومقززة من التجارب والاختبارات التي نفّذتها المؤسسات الأمريكية ذات العلاقة أضرّت بآلاف الناس الأبرياء من هنود حمر (في الولايات الغربية) وفي (كندا) وملونين وخاصة في (نيومكسيكو) تكللت بإنتاج كميات ضخمة من هذه الاعتدة (السرّية) استخدمت بشكل مفاجئ في الحرب التي خططت لها وقادتها (الإدارة الأمريكية) ضد (العراق) في مطلع العام 1991 إلى الحد الذي لم تُطْلع عليه القيادات العسكرية الأمريكية جنودها ليتفادوا الضررالناجم عن استخدامها، لدواعي لم نغادرها دون مناقشة، ثم ماشينا أوائل المعلومات التي بدأت تطفو عن هذه الاعتدة واستخدامها الآثم وصولا إلى الرفض العالمي لها.

الفصل الثاني: وحمل عنوان (الاستخدام الأول- التخطيط والتنفيذ)، وفيه بيّنت ان بعض ذوي الاهتمامات الإنسانية انتبهوا إلى خطورة الاستخدام المحتمل لهذا النوع من الاعتدة قبل زجه في الخدمة الفعلية، فبذلوا الجهود لكشف مخاطره على الناس والبيئة في وقت لا تعير (الإدارة الأمريكية) كبير اهتمام لما سيحل بجنودها عقب استخدام هذا العتاد الذي سيضرهم كما يضر جنود ومواطني الطرف الآخر، فللإدارة الأمريكية سوابق مشينة سمّمت خلالها الآلاف من جنودها بالمركّبات الكيمياوية بهدف تجريد غابات (فيتنام) من اوراقها الكثيفة، المهم ان سماسرة السلاح، وهم الطبقةالمتنفذة في الإدارة الأمريكية (مع تعاقب الإدارات المختلفة)، وجدوا فرصة للإعلان الرخيص عن قوة ومضاء الأسلحة الأمريكية المضادة للدبابات مما سيرفع مبيعات تلك الأسلحة في سوق تجارة السلاح العالمية، وجاءت حرب (البلقان)عام 1999لتكرّس هذا الاستخدام للعتاد الآثم الذي وجد فيه الإرهابيون الصهاينة مُنْيَتَهُم من أجل تحقيق ابادة غير مباشرة للفلسطينيين لاتلفت انتباه الضمير العالمي.

الفصل الثالث: وعنوانه (العقاب الدائم)، فلقد كان ضحايا هذا النوع من الحروب وخاصة ما ترتب على الاستخدام المسعور لاعتدة اليورانيوم المنضب كثر، فهم أعداد ضخمة من المواطنين الآمنين الذين تضمن الاتفاقيات الدولية حمايتهم، والجنود العراقيين الذين يتمتعون كأي جنود في العالم بحماية تلك الاتفاقيات من الأعمال السادية المنطوية على أذى لامبرر له. ولم يسلم جنود (أمريكا) وحلفائها أنفسهم من ذلك الضرر الفادح والأذى الحاقد، فقد تفشت بينهم أمراض مستعصية هي في تزايد وتفاقم مستمرين مع مرور الزمن حتى بدا وكأن ما اصابهم من امراض والام واهات وعوق، عقابا دائما ليس له مايبرره، ولم يقف هذا العقاب عند الجيل الذي كُتب عليه التعرض له، وانما انتقل إلى الاجنة في بطون الامهات ثم إلى الاجيال اللاحقة عن طريق تخريب الجينات الوراثية، كل هذا وغيره، و(الإدارة الأمريكية) تنكراستخدامها لهذا الصنف من الاعتدة الخطيرة، وعندما اضطرت للاعتراف بذلك الاستخدام، إدعت إن استخدام اعتدة اليورانيوم المنضب لا ينطوي على خطر كونه واطئ الإشعاع، وان ما يثار حول هذا هو مجرد دعاية.

الفصل الرابع: وهو الفصل الخاص بموضوع (تدمير البيئة) حيث ان (الادارة الامريكية) ضربت بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة الصادر يوم 4/12/1990عرض الحائط وهاجمت وتفاخرت بضربها منشآت نووية وكيمياوية عراقية خلال الحرب وهو أمر تحظره مرجعيات القانون الدولي مما يعني ان الحرب التي قادتها (أمريكا) إنما هي حرب إجرامية لا توفر في حقدها حتى البيئة. فقد كان استخدام اليورانيوم المنضب وسيلة أخرى للتدمير البيئوي خلال تلك الحرب، خصوصا وان المنطقة المستهدفة بهذه الاعتدة هي اراضٍ صحراوية مترامية الاطراف تلعب فيها الرياح انّى شاءت مما يعني ان آلاف الاطنان من رمال ملوثة باشعاعات وجسيمات اليورانيوم المنضب المنتشرة في مساحة تزيد على( 100)كم2 ستتنقل حرة في شتى الاتجاهات وحسب هبوب الرياح لتنقل المخاطر شمالا وجنوبا كما هي حالها مع الشرق والغرب ولآلاف الكيلومترات خارج حدود مسرح الحرب.

الفصل الخامس: وخُصص لمناقشة مسألة (تغييب القانون الدولي)، فان كل القيادات العسكرية في العالم مسؤولة عن تدريب جنودها على اسس ومرجعيات القانون الدولي وكيفية احترامه وتوجيه الفعاليات الحربية على وفق مقاصده، الا ان القيادات العسكرية الامريكية العليا ذاتها، كانت تخطط لانتهاك قواعد ذلك القانون في كل اتجاهاته، فحرب البيئة والاضرار التي تلحق المدنيين، بعض من جرائم الحرب، وان اعدام الجرحى من الاسرى جريمة بشعة، ناهيك عن استخدام اسلحة محرمة قانونا، فمشكلة العالم هنا هي عدم وجود جهة ذات سلطة واختصاص وقوة في مقاضاة مرتكبي تلك الجرائم، وهو الامرالذي تحاول (امريكا) ديمومته وتكريسه حماية لقادتها السياسيين والعسكريين من العقاب الدولي في حالة ظهور تلك الجهة، وما محاولات (الادارة الامريكية) الرامية إلى عرقلة الجهود العالمية لتأسيس المحكمة الجنائية الدولية، وبالتالي انسحابها من اتفاقية التأسيس غير اضافة قوية وغير مشرفة إلى ادلة كثيرة تدين تلك الادارة.

لقد أردفنا تلك الفصول بملاحق تحوي نصوصا ذات علاقة وطيدة بما ذهبنا اليه في متون تلك الفصول وتشكل رصيدا قيما للباحثين مستقبلا ممن سيبحث في الموضوع ذاته او مواضيع مشابهة ويتطلب عملهم وثائق في مراجع مشتتة.

وإكمالا للفائدة وأملا بالوصول إلى نتائج منطقية ومفيدة في مجال البحث فقد تواصلنا مع آخر وأحدث المعلومات عن هذا الأمر، وضمن ذلك الاستعانة بتسهيلات الانترنيت وزيارة المراكز الاختصاصية مثل (منظمة الطاقة الذرية العراقية) ووزارة (التعليم العالي والبحث العلمي)، كما واني التقيت بعدد من الباحثين في هذا المجال مما وسّع فسحة النفع من تراكم المعلومات الذي انعكس على طبيعة العمل في إنجاز الكتاب. وعلى الرغم من عدم الرغبة في النأي عن طرائق البحث المتبعة في مثل هذه المواضيع، فقد تم الاقتصار على المفيد من المعلومات والخروج بنتائج مع الرضا بحصول تكرار في إيراد بعض الحقائق او المعلومات حيثما تطلب الأمر ذلك.

وللأمانة واعترافا بالجميل، فان مساعدات علمية وفنية قيمة أسداها متكرما عدد من السيدات والسادة ساهمت بشكل فعال في بلوغ هذا الكتاب ما يجعلني فخورا بتقديمه إلى القارئ الكريم، ولم يكن له أن يرقى هذا المستوى لولا تلك الجهود الكريمة، اخص منهم بالذكر شكرا وامتنانا أستاذي المبجل الفريق الركن (طارق محمود شكري) الذي رحّبَ بالعمل منذ كان فكرة، وتعامل معه تعامل الخبير الحريص والناقد المميز، وكنت لعمله هذا جذلا مسرورا. وقد تفضلت الأستاذة (ناصرة السعدون) التي كانت وقتها رئيسة تحرير جريدة (بغداد أوبزرﭭﺭ) بإسداء مشورة ذات قيمة، بينما ترجمت السيدة (اعتماد خليل البيروتي) من مركز (ام المعارك) الملغى رغبة مديرها الأستاذ (محي الدين إسماعيل) في مساعدتي إلى واقع ملموس مفعم بالفائدة، لايسعني معه الا ان اذكرهما بامتنان ومعهما السيد (عباس عبود سالم) والسيد (فيصل ابراهيم كاظم) من المركز المذكور. وللاستاذ الدكتور (بهاء الدين حسين معروف) الباحث المتميز في شؤون الطاقة الذرية والاستاذ الدكتور (سامي كريم محمد أمين) من الفضل مايستوجب التنويه بهما. ولقد بذل المهندس (محمود سامي محمود) والمهندس (عبد الاله سامي محمود) جهودا مضنية تستحق التقدير والامتنان في تأمين مادة علمية مفيدة في مجال البحث، ولأبنة أخي الفنانة التشكيلية الانسة (آمنة علي عبيد عيسى) جهودا طيبة في رسم بعض الاشكال والتخطيطات، وللمرحوم الناقدالاستاذ (لواء الفواز) الذي غيّبَته عنا رصاصة غادرة اطلقها شرطي عابث ممن دربتهم قوات الغزو الامريكية عندما كان يهم بمغادرة الجامعة التي يعمل تدريسيا فيها، الدور الكبير في تنقية المسودة من الهنات اللغوية والاملائية، ولولا مبادرة السيدة الفاضلة (حمدية عبد الله) من المجمع العلمي العراقي إلى طبع هذا الكتاب على قرص مدمج لضاعت كل هذه الجهود جراء الفوضى التي ارادها الغزاة طابعا لوطننا عقب احتلالهم له، كما وان لاسرتي مايستوجب ان اشكر كل افرادها واعتذر اليهم، فقد عانوا واعانوا، فجزاهم الله عني خيرا.

ولولا رعاية مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية لهذا العمل وحرص مديره الاخ الدكتور احمد باهض تقي على تقديم خدمة وطنية طيبة، لبقي هذا العمل طي النسيان لذا لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر والامتنان الى المركز العتيد ولمديره المثابر على هذه الرعاية الكريمة.

وبعد، فان أي ملاحظة يتفضل بها علينا القارئ الكريم سيكون لها اثر كبير في ترسيخ هذا العمل الذي ننشد من ورائه خدمة الامة والوطن، وما توفيقنا الا بالله عليه توكلنا واليه ننيب، هو مولانا ونعم النصير.

 

 


 

المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس