الموضوع: حي الشيخ جراح
عرض مشاركة واحدة

قديم 31-05-21, 04:53 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الشيخ جرّاح.. القصة الكاملة لحي فلسطيني يحارب التهويد والاستيطان

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جانب من 28 منزلا مهددة بالإخلاء وطرد قاطنيها الفلسطينيين ونقل ملكيتها إلى المستوطنين (الجزيرة)


31/5/2021

من أجل إنشاء تواصل جغرافي استيطاني والحدّ من الترابط الجغرافي الفلسطيني مع أسوار القدس القديمة، يستهدف الاحتلال الإسرائيلي قرية الشيخ جراح التابعة لمحافظة القدس المحتلة.
وقعت القرية تحت الاحتلال عام 1967، وهي ملاصقة لحدود الرابع من يونيو/حزيران بالجهة الغربية الشمالية، ومن هنا تكتسب أهميتها الإستراتيجية في نظر الاحتلال.
والقرية ملاصقة لما بات يعرف بـ"خط الهدنة" الذي تم ترسيمه عام 1949، وهو الخط الأخضر الفاصل بين شطري المدينة الشرقي والغربي. ولشطب الخط الأخضر الفاصل بين شطري المدينة بالكامل، أقامت سلطات الاحتلال 3 فنادق إسرائيلية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الزج بمزيد من الأسر اليهودية للاستيطان في قلب الأحياء السكنية بالشيخ جراح (الجزيرة)


أكثر من 900 عام

يعود تاريخ القرية وتأسيسها إلى ما قبل أكثر من 900 عام، وأخذت القرية اسمها من الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي، وهو طبيب القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي، وما زال ضريحه موجودا بالشيخ جراح.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مكتبة سمير منصور التي دمّرها الاحتلال بغزة أُعيد افتتاحها بالشيخ جراح (الجزيرة)


وسكنت القرية أسر فلسطينية معروفة مثل أسرة النشاشيبي وينحدر منها إسعاف النشاشيبي الأديب الفلسطيني الذي ما زال قصره ماثلا هناك.
ويقطن الشيخ جراح أكثر من 3 آلاف فلسطيني على مساحة أراض تقدر بنحو ألف دونم، وهي آخر ما تبقى لهم من أراض بعد مصادرة آلاف الدونمات من أراضي السكان التي أقيمت فوقها 3 مستوطنات تعرف بمستوطنات التلة الفرنسية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وسط الصورة القبر الإسلامي الذي حوّل إلى قبر يهودي يدعى" شمعون هتصديق" للسيطرة على الأرض المتاخمة والاستيطان بها (الجزيرة)


وتقع المنازل الفلسطينية المستهدفة المهدد سكانها بالترحيل لمصلحة الجمعيات الاستيطانية على طول شارع نابلس وفي منطقة شيكونات اللاجئين وكبانية أم هارون، ويبلغ عدد العقارات 28 منزلا يقطنها نحو 500 فلسطيني.
وشيدت هذه المنازل عام 1956، حين عقدت وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية اتفاقية مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لإنشاء 28 وحدة سكنية في حي الشيخ جراح، وعقدت اتفاقيات فردية مع الأهالي لإقامة مساكن لهم في الحي، وتعهدت بموجب الاتفاقيات أن يتم تفويض ملكية الوحدات السكنية وتسجيلها بأسمائهم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نحو 3 آلاف فلسطيني يقطنون الشيخ جراح (الجزيرة)


قبل قيام إسرائيل

وبعد 3 سنوات من احتلال القدس الشرقية، صادق البرلمان الإسرائيلي (كنيست) عام 1970 على قانون يزعم وجود أراض وعقارات لليهود في الشيخ جراح، وادّعى أنهم تملكوا هذه الأراضي والعقارات قبل قيام إسرائيل.
ومنذ ذلك الحين تعاقبت الحكومات الإسرائيلية على زرع البؤر الاستيطانية وإحلال اليهود المتدينين "الحريديم" في قلب الحي بمسـتوطنة "شمعون هتصديق" ومســتوطنة "فندق الشبرد" التي أقيمت عام 2011، ومقر قيادة شرطة الاحتلال وقيادة حرس الحدود ووزارة الداخلية الإسرائيلية التي تحاصر الوجود الفلسطيني بالحي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مسجد الشيخ جراح ينسب إلى قائد مشهور في جيش صلاح الدين الأيوبي يدعى الحسين بن عيسى الجراحي (الجزيرة)


وعقب ذلك، شرعت المحاكم الإسرائيلية في النظر في دعاوى رفعتها الجمعيات الاستيطانية على السكان الفلسطينيين، بيد أنه في عام 1976 صدر حكم من المحاكم الإسرائيلية لمصلحة 4 أسر فلسطينية ينص على أن الأسر موجودة بوجه قانوني وحسب صلاحيات الحكومة الأردنية، وأنها غير معتدية على الأرض لكنها أقرّت أن الأرض بملكية جمعيات يهودية حسب ما هو مسجل بدوائر الطابو الإسرائيلية من 1972، وزعمت أنها تملك أراضي بالحي منذ 1885.

دعاوى ومزاعم

ودفع ذلك الجمعيات الاستيطانية لتحريك دعاوى ومزاعم ملكية في الشيخ جراح أمام المحاكم الإسرائيلية، ففي عام 1982 رفعت أولى الدعاوى على 28 أسرة فلسطينية طالبتها الجمعيات الاستيطانية بإخلاء منازلها وعقاراتها والأراضي، في حين صدر أول قرار إخلاء رسمي بحق أسرتين فلسطينيتين عام 2002.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أول عقار مؤلف من منزلين يتبع لأسرة الغاوي نقل إلى المستوطنين بعد تهجير آل الغاوي منه بقوة السلاح عام 2008 (الجزيرة)


وفي نوفمبر/تشـرين الثاني 2008 طـردت سـلطات الاحتلال قسـرا أولى الأسر الفلسطينية من الحي ووطنت بها اليهود، وهي أسرة الغاوي التي أجليت بقوة السلاح مـن منازلهـا فـي حـي الشـيخ جـراح التـي سـكنوها منـذ خمسـينيات القـرن الماضـي بعـد أن أصبحـوا لاجئيـن عقب النكبة إذ شردوا بقوة السلاح من ديارهم من منطقة يافا وقرى القدس ومنهم من أوصلته دروب التهجير والتشريد من حيفا.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ساحة أسرة الكرد بالشيخ جراح المهددة بالإخلاء من منزلها لمصلحة المستوطنين (الجزيرة)


ويتهدد المنطقة التي يوجد بها 28 منزلا خطر الإخلاء والتهجير القسري، وإحلال المستوطنين، في حين صادقت الحكومة الإسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس على إقامة حي استيطاني وسط الشيخ جراح يضم 500 وحدة استيطانية، وتوفر الدوائر الحكومية الإسرائيلية للجمعيات الاستيطانية الملفات والمستندات والوثائق المزيفة التي تدّعي ملكيتها للأرض والعقارات قبل نكبة عام 1948.

المصدر : الجزيرة نت -
محمد محسن وتد - القدس المحتلة

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس