عرض مشاركة واحدة

قديم 14-09-09, 10:54 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

المقدم كافيرين: الوحدة الخاصة "ألفا" تعتمد مبدأ الكيف وليس الكم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الوحدة الخاصة "ألفا" تشكلت لمكافحة الارهاب في السبعينيات ليس بصفتها من وحدات الجيش بل احدى الفصائل التابعة الى جهاز الاستخبارات .وتحدث المقدم المتقاعد سيرغي كافيرين احد رجال هذه الوحدة سابقا والذي استضافه برنامج" حدث وتعليق" عن تاريخها فقال انها تشكلت بقرار اصدره يوري اندروبوف رئيس لجنة امن الدولة السوفيتية(كي.جي.بي) في عام 1974 وسميت في البداية الوحدة " أ" ثم تحولت الى "ألفا".

وفي البداية كان عددها قليلا لا يتجاوز 30 شخصا. وكلفت بمهمة التصدي الى الارهابيين. وكما نعلم فأن الارهاب تحول الى ظاهرة ازداد انتشارها في العالم آنذاك. ووقعت اعمال ارهابية في اوروبا .. في ايرلندا والمانيا .. وكذلك في افريقيا وبعض الدول العربية. ونحن لم نكن في السابق نسمع عن اختطاف الرهائن ولاسيما الاطفال او اقتحام المستشفيات واستخدام المدنيين كدروع بشرية. والغريب ان هذه الحوادث لم تقع لدوافع اجرامية بل لتحقيق اهداف سياسية . ووجب لغرض مكافحة هذه الظاهرة تشكيل وحدة " الفا" وتوسيعها وتقويتها. وهي تعمل الآن بنجاح لحماية مصالح دولتنا وشعبنا.

وجدير بالذكر ان وحدة " ألفا" كانت شيئا جديدا وجرى تشكيلها على عجل، ومنذ ذلك الحين حدثت فيها تغييرات في الاساليب والتدريب والتجهيز. هناك فرق شاسع بين الذين اسسوا الوحدة ورجالها اليوم. والآن تراكمت لدى افرادها خبرة كبيرة. وتستخدم " ألفا" اسلحة متطورة جدا ومعدات حديثة تمكنها من الحصول على المعلومات الكافية عن العدو. اما نحن فكنا رواد هذه الوحدة. ويجري انتقاء الافراد فيها بشكل دقيق جدا واعتمادا على معطيات جسمانية معينة. وعلى الاكثر يتم اختيار الرياضيين حيث ان العمل في الوحدة يتطلب جهدا جسمانيا عنيفا ، والرياضيون مستعدون لذلك اكثر من غيرهم.وتبقى الاختبارات الميدانية الاخرى التي تظهر مدى كفاءة الشخص على ارض الواقع، ناهيك عن صفاته الشخصية. ان اختيار الافراد في الوحدة اصبح اكثر صعوبة اليوم.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس