عرض مشاركة واحدة

قديم 23-04-14, 03:23 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الجيش التونسي يتقدم للسيطرة على كامل الشعانبي



 

الجيش التونسي يتقدم للسيطرة على كامل الشعانبي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قوات من الجيش التونسي متمركزة قرب جبل الشعانبي (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع التونسية أن القوات العسكرية والأمنية تتقدم على عدة محاور في المنطقة العسكرية المغلقة بجبل الشعانبي غرب تونس قرب الحدود الجزائرية بهدف السيطرة عليها. وقال رئيس الحكومة مهدي جمعة إن الجيش يمسك بزمام الأمور في الشعانبي.
و قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العميد توفيق الرحموني لوكالة الأنباء التونسية إن القوات العسكرية والأمنية تتقدم على عدة محاور للسيطرة على كامل المنطقة بعد تمشيطها مع قصف متوازٍ بالطائرات المقاتلة والمروحيات ومدفعية الميدان والهاون والأسلحة.
وأفاد بأن القصف امتد إلى مناطق قريبة من الشعانبي إثر رصد محاولات تسلل مجموعة إلى الداخل لمساندة المحاصرين.
وأضاف أنه لوحظت تحركات لعناصر وصفها بالإرهابية في محاولة للخروج من الطوق، لافتا إلى حصول تبادل لإطلاق النار وتشابك بالأسلحة الخفيفة في عدة مناطق.
وقال إن المسلحين يستخدمون "أسلحة خفيفة ورشاشات، ويلجؤون إلى زرع الألغام في الجبل"، لافتا إلى أن الألغام هي "أكبر عائق" أمام تقدم الوحدات العسكرية في الشعانبي.
وفي 2013 قتلت الألغام التي زرعها المسلحون في الجبل عدة عناصر من الجيش والأمن.
من جانبه، أكد رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة الاثنين تحسن الوضع الأمني في البلاد، وقال إن الجيش يمسك بزمام الأمور في الشعانبي.
وأضاف في تصريح صحفي أن العمليات العسكرية في جبل الشعانبي شهدت "نقلة نوعية"، وأن الجيش "ذاهب إلى بؤر الإرهاب في الجبل، ولم يعد ينتظر نزول الإرهابيين"، على حد تعبيره.
وكان الجيش التونسي دفع في وقت سابق من الشهر الجاري بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى الشعانبي في الوقت الذي أصدرت فيه الرئاسة قرارا جمهوريا بإعلان الجهة منطقة عسكرية مغلقة يخضع الدخول إليها إلى ترخيص مسبق من السلطات العسكرية.
ويعمل الجيش على تفكيك ألغام تقليدية زرعها مسلحون وسط المسالك والمناطق الغابية في الجبل إلى جانب تضييق الخناق على عناصر متورطة في اغتيالات سياسية وأعمال عنف في البلاد لمنعها من التسلل إلى المدن والمناطق السكنية.
يذكر أنه قتل تسعة جنود بكمين في يوليو/تموز الماضي.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس