عرض مشاركة واحدة

قديم 20-04-11, 05:42 PM

  رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الجبل الغربي



 

الجبل الغربي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الجبل الغربي أو جبل نفوسة هي سلسلة جبال تقع في المنطقة الشمالية الغربية لليبيا، ومن أهم مناطقها:غريان، ويفرن، وجادو، والرجبان والزنتان، وكاباو، وترميسا، وترهونة. ونالوت، وتاغمة، والرحيبات، والأصابعة، وككلة، وقصر الحاج، والأبرق، وبدر، والجوش، وتيجي.

تمتد منطقة الجبل الغربي من الناحية الجيولوجية من مدينة غريان جنوب طرابلس وتستمر غرباً لتمر على وازن وتجتاز الحدود الليبية التونسية وتنتهي في مدينة تالة التونسية.

يطلق على المنطقة إداريا اسم شعبية الجبل الغربي التي أسست في العام 2007 وضمت أجزاء من الشعبيات السابقة يفرن، وغريان وشعبية مزدة.

تحدها كل من شعبية الجفارة، وشعبية الزاوية شمالا وشعبية المرقب، وشعبية سرت، وشعبية الجفرة شرقا وشعبية نالوت غربا، وشعبية وادي الشاطئ جنوبا.

وتمتد هذه المنطقة إداريا على مساحة 76 ألفا و717 كيلومترا مربعا، وتمثل نسبة 4.58% من مساحة البلاد وتجاوز عدد سكانها حسب إحصاءات عام 2006 الثلاثة ملايين نسمة.

خلفية تاريخية
أما بالنسبة للاسم الثاني (جبل نفوسة) فيعود بالأصل إلى اسم قبيلة أمازيغية استوطنت المنطقة الواقعة شمال تاورغاء وسواحل طرابلس وكانت صبراتة القديمة مركزها.

اشتهرت هذه القبيلة بثورتها على حكم الأغالبة 896 م- 283هـ، ثم انسحبت إلى الجبل الغربي وإلى جنوب كاباو عند ظهور العرب، ثم خلعت اسمها على الجبل الغربي وأغلب سكان الجبل هم من أصول أمازيغية وإن تعربوا -أو ما يسمى بالجبالية– أو ينحدرون منها وينتمي معظمهم حالياً إلى الطائفة الأباضية.

وورد أول ذكر لنفوسة بشكل محدد في التاريخ إلى الوثائق التي تحدثت عن فتح مدينة طرابلس من قبل عمرو بن العاص في أواسط القرن السابع الميلادي، استنجد سكان طرابلس بقبيلة نفوسة أثناء حصارها من قبل عمرو بن العاص سنة 22 للهجرة، وهو ما دفع به إلى تجنيد فرقة من الفرسان للغارة على مدينة صبرة أو صبراتة للانتقام من النفوسيين

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس