عرض مشاركة واحدة

قديم 11-01-24, 07:43 AM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

المجد للصورة

وَإِذا ما خَلا الجَبانُ بِأَرضٍ طَلَبَ الطَعنَ وَحدَهُ وَالنِزالا
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة عام 1984 (موقع نتنياهو الشخصي)

في مشهد مفاجئ في مساء السادس عشر من ديسمبر/كانون الأول 2023، فتح بنيامين نتنياهو أزرار قميصه العليا أمام الشاشات أثناء حديثه في مؤتمر صحفي للتعليق على أحداث حرب الإبادة التي يشنها جيشه على الفلسطينيين في قطاع غزة، وأخرج قطعة معدنية معلقة في رقبته، قائلا: "هذه هويتي العسكرية، أحملها معي في أي مكان". لم يحارب نتنياهو إلا قليلا، لكنه يعشق صورة المحارب، ويعشق الدعاية، لذلك ما فتئ يؤكد صورته بوصفه محاربا، بيدَ أن تاريخَه لا يشهدُ له بهذا.
في سنوات حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل، تسللت فرقة من الجيش الإسرائيلي الحدود المصرية ودمرت شاحنة. كان ذلك في 11 مايو/أيار 1969، وأسفرت العملية عن استشهاد جنديين مصريين. تولى بيبي تغطية انسحاب رفاقه من وراء الرشاش الثقيل. وبعد ليلتين، عاودت الفرقة التسلل، وكان المصريون في انتظارهم. بادر المصريون بفتح النيران على القوارب المتسللة، وقُتل على الفور حاييم بن يونا، زميل بيبي في الفرقة ورفيقه من دورة الضباط. أُصيب القارب الثاني، وسقط نتنياهو في القناة. كقطعة من حديد، غاب بيبي في المياه المعتمة، مثقلا ببندقيته وصناديق الذخيرة. كانت مسيرته على وشك النهاية قبل أن تبدأ، لولا أن قفز أحد كوماندوز البحرية وأمسكه من شعره، بينما أمسك جندي آخر من فرقته بحزامه القتالي. قام الرجلان بسحبه إلى حافة القناة، عندها التقط بيبي أنفاسه التي كانت توشك على الانتهاء.
وعلى العكس من اليدِ التي مُدَّت له في العملية الأولى، كاد أحد رفاقه أن يقتله في الثانية. في 8 مايو/أيار 1972، اختطفت منظمة أيلول الأسود طائرة بوينغ 707 لشركة سابينا البلجيكية التي تقل إسرائيليين واقتادتها إلى مطار اللد، وطالب الخاطفون الأربعة (رجلان وامرأتان) بإطلاق 315 من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال. حوّلت حكومة الاحتلال برج المطار إلى مقر مجلس حرب مصغّر بحضور وزير الدفاع موشيه دايان، وقائد الأركان ديفيد العازار، ومدير المواصلات شمعون بيريز، واستُدعيت فرقة "سايريت ماتكال" التي كان يخدم فيها الأخوان نتنياهو. ولأن قانون الفرقة لا يسمح بمشاركة الأخوين في مهمة واحدة، أقنع بيبي أخاه الأكبر يوني بأن يشارك مكانه. ولعل يوني رازَ الأمرَ ولم يجد في العملية خطرا على أخيه، فأذِن له بالمشاركة. بعد مفاوضات كثيرة وتعثر محاولات تخليص الركاب، ساهم تواطؤ الصليب الأحمر في إدخال الأسلحة والجنود تحت غطاء تزويد الركاب بالطعام والشراب في نجاح العملية. اشتبك الجنود مع الخاطفين وقتلوا اثنين منهم، وراكبا. أمسك بنيامين المرتبك بشعر إحداهن، الفدائية تيريزا هلسة، فانقلع شعرها المستعار في يده، وفي الوقت نفسه صوّب زميله ماركو إشكنازي سلاحه وأطلق على الفدائية، فارتدّت الطلقة وأصابت بنيامين. ظلت الصحافة الإسرائيلية تتداول خبر الرصاصة الصديقة التي انغرست في مؤخرة نتنياهو، حسب ما ذكر أنشيل فيفر، الصحفي الإسرائيلي وكاتب سيرة نتنياهو. حين كشف الجيش لاحقا عن تفاصيل العملية، لم يغب عنهم صون كرامة الجنود، فذكر أن الرصاصة -خلافا لما شاع- أشوَت، وأصابت ذراعه اليسرى، وتركت جرحا طفيفا. في عملية الاختطاف التالية، سيُصاب آل نتنياهو إصابة قاتلة تصمي قلوبهم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بغض النظر عن موقع ذلك الجرح الذي خلفته الرصاصة الصديقة، عاد بنيامين يحسب خياراته ومستقبله في الخدمة العسكرية، وستكون هذه العملية آخر عهده بالعسكرية الإسرائيلية. آثر الرجل السلامة، واختار صناعة الكلام -وهي مهنة آبائه- فهي أسهل عليه من مخاطر السِّنان، فأنهى خدمته وعاد إلى الولايات المتحدة، أرض الأحلام، يتلمس طريقا أقل كلفة لخدمة إسرائيل، وينشط في الدعاية الصهيونية. انضم إلى معهد التقنية في ماساتشوستس (إم آي تي) ليدرس هندسة العمارة، وبقدرته في الإقناع وتسخير مواهبه الكلاميّة استطاع أن يقنع أستاذه بأن يختصر عليه البرنامج، فقطع سنوات الهندسة وثبا، وأنجز البكالوريوس في مدة قياسيّة. بعد كدٍّ وجهدٍ وساعاتٍ في المرسم وسط المساطر والفرجارات، تبيّن له أنه مجبول على الاستثمار لا الابتكار، فخصص دراسته العليا لإدارة المال والأعمال.
في يونيو/حزيران عام 1976، خطط المقاوم وديع حداد لعملية اختطاف طائرة فرنسية أقلعت من تل أبيب وعلى متنها إسرائيليون يهود، في طريقها إلى باريس توقفت في أثينا لتقل 58 مسافرا آخرين من بينهم اثنان من الجبهة الشعبية، وألمانيان من الخلايا الثورية. غيّر الخاطفون مسار الطائرة إلى أوغندا، فنزلت في مطار عنتيبي، وأطلقت سراح الركاب من غير الإسرائيليين، أما الإسرائيليون فأبقتهم للمفاوضة عليهم مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال. شارك يوناتان نتنياهو في قوة إسرائيلية قوامها 100 جندي لتحرير الرهائن الإسرائيليين، وعاد الجنودُ تسعة وتسعين، بعد أن قُتل يوناتان في الاشتباك.
طوى الخبرُ المحيطَ الأطلسي حتى وصل إلى بنيامين في بوسطن، دارت به الأرض، وتداعى عالمُه الذي كان أخوه يتربع في مركزه، وكتب بيبي لاحقا: "شعرت أن حياتي قد انتهت". لم يفقد بيبي أخاه فحسب، بل فقد قدوته، وصديقه الأقرب، ونموذج البطولة، ومَن كان يُمثِّل له بوصلة في الحياة. بمقتل يوني سيشعر بيبي باليُتم ووالداه أحياء. لقد فهم الطبيبُ النفسيّ الذي كان يخدم مع الأخوين في "سايريت ماتكال" طبيعة العلاقة بينهما حين رآهما معا في مقر الجيش. كان لدى يوني اجتماع في فرع العمليات، وكان بيبي ينتظره في الخارج، يقول الطبيب: "ما زلت أتذكر نظرة الإعجاب الكامل والمطلق على وجه بيبي وأنا أشاهد يوني يدخل إلى الاجتماع، لم تكن تلك هي النظرة التي تراها على وجه شخص بالغ. لقد كان الأمر مذهلا للغاية".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن (يمين) وعضو الكنيست شيمون بيريز خلال ذكرى وفاة يوناتان عام 1981(غيتي)


حين فقد أبو ليلى المهلهل أخاه كليبا، تحولَ إلى وحشٍ لم تروِه دماء بني بكر بن وائل، ورأى في أبناء عمومته عدوا جديرا بالإبادة. وحين فقد لينين أخاه الأكبر أليكساندر الذي شنقه القيصر، نبتت له أنياب، واتضحت له طريق الانتقام عبر العمل السياسي. وسيقضي بنيامين بقية عمره يبحث عن ثأر أخيه.
يقف الأبُ بن صهيون في وداع ابنه على حافة القبر، والتابوت يُدلّى في الحفرة، وحوله جوٌّ من التاريخ والملاحم ليقول: "لا يعرف العرب بعد حجم الخسارة التي ألحقوها باليهود! لقد كان أفضل جنرال يمكنه قيادة الشعب اليهودي، وها قد رحل الآن".

للدم ثمن ربيح

بن صهيون ينعي ولده ويكسب من ورائه المال والشهرة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

جنازة يوناتان نتنياهو (أسوشيتد برس)

بجانب بن صهيون وقف وزير الدفاع شمعون بيريز مؤبِّنا ليوناتان مدعيا صحبة بينهما، وحاكيا قصصا لا يستطيع غير يوناتان كشف حقيقتها، ولم يكتفِ بيريز بهذا حتى أخذ يدّعي معرفة بعائلة نتنياهو وجدهم الحاخام، ولكن حبل الكذب لا يطول، فأخطأ في اسم الجد، وفي مهنته. ورغم الحزن المخيّم على آل نتنياهو، بدأ الأب والأبناء يتنبهون إلى درسٍ مفيدٍ في السياسة، وهو أن للدم ثمنا ربيحا، وأن بيريز بدأ يرابي بدم ابنهم. لم تفوّت العائلة الاستثمار بهذا الأصل الذي ورثوه، وسيغدو بنيامين -بمهاراته التسويقية- أكبر مستفيد ومتاجر بدم أخيه.
سيجتمع المؤرخ بابنَيْه الأديب (عيدو) وخبير التسويق(بنيامين) ليكتبوا كتابا عن العمليّة "معركة يوني الأخيرة"، مبادرين إلى الإمساك بزمام السرديّة، مختلقين تاريخا جديدا منقحا على عين بن صهيون، ومسلطين الأضواء على أخيهم الراحل بجعله في قلب العملية وبطلها الفريد وقائدها الفذّ، الذي ضحى بحياته في سبيل أبناء شعبه. يكرر الأبُ على أبنائه نصيحته التي أسداها في السابق لرفاقه في الحزب التصحيحي: "الشرط الأول لانتصارنا الكامل هو مزيج من ثلاثة عوامل: الدعاية، والدعاية، والدعاية".
كانت سرديّة آل نتنياهو لعمليّة عنتيبي تختلف عن الرواية الرسمية للجيش الإسرائيلي، حتى إنهم حرفوا الأحداث ليجعلوا مقتل أخيهم على يد القائد الألماني للخاطفين، وليس على يد جندي أوغندي، لعلهم، وهم المعروفون بتصريحاتهم العنصرية، رأوا أن الموت على يد جندي أفريقي أسود يغضُّ من مجد أخيهم الراحل. كما عمل بن صهيون وبنيامين على جمع الأموال لتأسيس معهد يوناتان لدراسات الإرهاب في القدس، الذي سيديره بنيامين، وينجح في تحويله إلى متجر ينشط في إعداد المقولات الاستشراقية عن العرب والمسلمين ليبيعها على زبائنه في الغرب.
ترصد إسرائيل موارد كبيرة للحفاظ على ذكرى جنود جيشها لتصنع منها مادة لكيان يعاني من فقر في التاريخ. ومع ذلك، لم ينل أي جندي إسرائيلي ما ناله يوناتان من التكريم والحفاوة.

تاريخ ضد التاريخ

لا يفل الحديد إلا الحديد ولا يضعف الحقيقة مثل أطنان الكذب
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بنيامين نتنياهو (يمين) مع سورين هيرشكو، أحد الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا في العملية التي قتل فيها شقيقه يوناتان (غيتي)

"الشَّاهِدُ الأَمِينُ لَنْ يَكْذِبَ، وَالشَّاهِدُ الزُّورُ يَتَفَوَّهُ بِالأَكَاذِيبِ"
سفر الأمثال، العهد القديم

بعيدا عن دعاية آل نتنياهو، التحق يوني بالعملية متأخرا. كان يوني في تلك الفترة يشعر باكتئاب بعد مفارقته لصاحبته وشعوره باقتراب نهاية إسرائيل بعد حرب 1973، حيث غلبت السوداويّة على رسائله إلى أخيه بنيامين. في إحدى رسائله في عام 1974 إلى أخيه، كان يوني يتحدث بمرارة عن الخيالات التي حشاه بها أبوه، فأخذ يكتب عن اقتراب نهاية دولة اليهود إذا لم تحسم الحرب مع العرب، أو إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي المحتلة، وراح يربط مصير الشعب والدولة بخدمته الشخصية في الجيش: "أنا خائف على مصير دولة اليهود، لا أوهام لديّ، أرى تسارع الصيرورة، وقوتنا تتلاشى من حرب إلى أخرى، أنا حاليا في الجيش، وأُومِن أنني أقوم على الأقل في هذه الفترة بأقصى ما يمكن لكي أُطيل حياتنا أو أمنع انقطاعها قبل أوانها".
تكشف الصحفية رونيت فيردي أن مقتل يوني أنقذه من خسارة شرفه العسكري، إذ كان أفراد وحدته ينوون عقد جلسة مع رئيس الاستخبارات العسكرية بعد أسبوع من موعد عملية عنتيبي يطالبون فيها بتنحيته عن الوحدة لتراجع أدائه، وصعوبة حالته النفسية. لكن القادة الكبار كإيهود باراك بوصفه أحد الضباط المخططين للعملية، وشمعون بيريز وزير الدفاع، وضعوا حدًّا لإثارة هذه المسائل، حفاظا على مشاعر آل نتنياهو المكلومين.
أما داخل فرقة "سايريت ماتكال" فقد كان الضبّاط يُحمِّلون يوني مسؤولية نتائج العمليّة بسبب تهوّره وعدم التزامه بالخطة والأوامر، حيث فتح النار على الجنود الأوغنديين وصار منكشفا أمام برج المراقبة الذي تسيطر عليه قوات أوغندية، مما جعله هدفا سهلا للقناصة.
وحين أرادت الحكومة الإسرائيلية تخليد قصة يوني وقع الاختيار على ماكس هاستينغز، وهو مراسل حربي بريطاني وكاتب متخصص في تاريخ الحروب. بدأ هاستينغز في إجراء المقابلات مع محيط يوني من فرقته وأصدقائه وعائلته ليكوّن خميرة الكتاب. وصف هاستينغز، في مذكراته، اتصاله بعائلة نتنياهو بأنه "واحد من أكثر الأحداث بؤسا في مسيرتي المهنية". في لقاءاته ببن صهيون، لم يتردد الأبُ في إبداء حرصه على جعل ابنه رجلا خارقا، اجتمع فيه ما تفرّق في غيره، فقد كان "جنديا، ومفكرا، ومثقفا، ورجل أعمال".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ماكس هاستينغز (هيئة الإذاعة البريطانية)


شيئا فشيئا، بدأ هاستينغز يدرك أنه بقدر ابتعاده عن دعاية آل نتنياهو بقدر ما تتجلى له صورة ابنهم الفقيد، وتظهر له الحقيقة. بعد إجراء عشرات المقابلات مع معارف يوني ومحيطه، توصل هاستينغز إلى خلاصة مفادها أن يوني كان "شابا مضطربا، متوسط الذكاء، يسعى جاهدا للتصالح مع مفاهيم فكرية تتجاوز قدرته الذهنيّة"، وأنه لم يكن محبوبا من زملائه، بل على العكس، كان "مكروها بشدة من عدد غير قليل من جنوده". لم تعجب آل نتنياهو المخطوطة الأولى للكتاب، فضغطوا على الداعمين لمشروع الكتاب، وخوفا من فوات التعويض المالي عليه بعد بذله الجهد، وضع هاستينغز نسخة محسّنة من مسودّته الأولى تعجب الحكومة ولا يعترض عليها آل نتنياهو.
بعد نهاية مشروع الكتاب، غادر هاستينغز إسرائيل دون عودة، وصار ناقدا شرسا لسياسات الحكومات الإسرائيلية. ولم تفارقه مرارة التجربة، شيئان لا ينساهما الكاتب: أول مكافأة، وأثقل مدير. عاد بعد أكثر من عقدين من الزمان ليكتب في مذكراته عن الأشهر التي قضاها مع عائلة نتنياهو في إسرائيل. يظهر لنا بن صهيون عجوزا حالما ومتعصبا أثقل ابنه الأكبر بأحلام وأعباء يضعف عن حملها، فسحق روحه قبل أن يقتله أعداؤه. أما الشقيق الأوسط (بيبي) فكان "رجل تسويق ناجحا، ولكنه ثقيل الظل عديم الدعابة". وتضمن أحد المقاطع اقتباسات دالّة على تطرف ورغبة بنيامين في إبادة العرب في محادثاته مع هاستينغز: "في الحرب المقبلة، إذا استطعنا أن ننجح في استثمار اللحظة، فستكون لدينا فرصة لإخراج جميع العرب... يمكننا تطهير الضفة الغربية، وأخذ القدس". وحين يتظارف، تنكشف عنصريته البغيضة، تكلم مرة بشأن لواء جولاني، وهي قوة المشاة الإسرائيلية التي تضم الكثير من يهود شمال أفريقيا ويهود اليمن قائلا: "إنهم بخير ما دام يقودهم ضباط بيض"، وابتسم ابتسامة عريضة.


يتبع....

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس