عرض مشاركة واحدة

قديم 08-04-09, 09:38 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي وثائق سرية أميركية



 

وثائق سرية أميركية تكشف: رامسفيلد قام بزيارة سرية ثانية إلى بغداد عام 1984
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واشنطن: دانا بريست*
كشفت وثائق سرية اميركية ان وزير الدفاع الحالي دونالد رامسفيلد ذهب الى بغداد في مارس (آذار) 1984 وهو يحمل تعليمات بتسليم رسالة خاصة حول اسلحة الدمار الشامل مفادها: ان نقد الولايات المتحدة العلني للعراق لاستخدامه اسلحة كيماوية لن يؤثر على محاولات واشنطن اقامة علاقات افضل.
وقد طُلب من رامسفيلد الذي كان عندئذ المبعوث الخاص للرئيس الاميركي الاسبق رونالد ريجان في الشرق الاوسط، ان يبلغ طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي آنذاك، بان البيان الاميركي حول الاسلحة الكيماوية صدر «من منطلق معارضتنا الشديدة لاستخدام اسلحة كيماوية قاتلة او تشل الحركة»، حسبما جاء في برقية لرامسفيلد من وزير الخارجية الاميركي انذاك جورج شولتز. واشارت البرقية الى ان البيان لم يهدف الى الايحاء بتغيير في السياسة، وان رغبة الولايات المتحدة في «تحسين العلاقات الثنائية حسب ما يختاره العراق»، لاتزال «كما كانت» و«تستحق التأكيد على اهمية هذه الرسالة خلال المناقشات».
وتكشف هذه الوثائق، التي حصل عليها، طبقا لقانون حرية المعلومات، ارشيف الامن القومي، خفايا جديدة للجهود الاميركية وراء الستار للتودد للعراق كحليف حتى وهو يستخدم الاسلحة الكيماوية في حربه مع ايران. وكان قد تردد على نطاق واسع ان رحلة لرامسفيلد قبل ذلك الى بغداد في ديسمبر (كانون الاول) 1983، ساعدت على تشجيع العراق على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة. وكان الهدف المكشوف لزيارة رامسفيلد الثانية في مارس (آذار) 1984، والذي كشفت عنه الوثيقة السرية لاول مرة، هو احتواء تداعيات الادانة الاميركية لاستخدام الاسلحة الكيماوية. ولا توضح الوثائق ما قاله رامسفيلد خلال اجتماعاته مع عزيز لكنها تكشف عن التعليمات التي صدرت اليه بخصوص ما يقوله. وتجدر الاشارة الى انه كان من غير العادي ان يتجاهل مبعوث رئاسي تعليمات من شولتز. وعندما تم الكشف العام الماضي عن تفاصيل زيارة رامسفيلد الى بغداد في ديسمبر (كانون الاول) 1983، ذكر وزير الدفاع لشبكة «سي ان ان» التلفزيونية انه «حذر» صدام بخصوص استخدام الاسلحة الكيماوية، وهي رواية تتعارض مع الملاحظات السرية عن اجتماعه الذي استغرق 90 دقيقة، التي لم تشر الى هذا التحذير. وقد اعلن متحدث باسم «البنتاغون»، فيما بعد، ان رامسفيلد اثار الموضوع مع طارق عزيز وليس مع صدام. واوضح المتحدث باسم «البنتاغون» لاري دي ريتا اول من امس ان «الوزير ذكر ما ذكره واوافق على ذلك. فقد كان يتذكر كيف تم الاجتماع، ولا يمكنني تخيل ان تغير برقية اضافية ذكرياته عما دار في الاجتماع» واضاف دي ريتا «لا اعتقد انها غير متطابقة. ستدين ادانة قوية استخدام الاسلحة الكيماوية، او أي عناصر قاتلة اخرى، ثم تقول واضعا ذلك في الاعتبار: فيما يلي مجموعة اخرى من القضايا» التي سنناقشها.

 

 


 

   

رد مع اقتباس