عرض مشاركة واحدة

قديم 12-07-09, 06:49 PM

  رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

الانتخابات الإيرانية وتوقيت بداية الحوار مع إيران.


مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية يثور التساؤل حول التوقيت المناسب لبدء الحوار مع إيران. في هذا الإطار أوصى كلٌّ من هاس وسجدبور بتأجيل الحوار مع إيران إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الإيرانية المقرر لها في يونيو القادم، حيث يعتقد هاس أن بدء التفاوض مع إيران في الوقت الحالي حول ملفها النووي يضع المفاوضات في قلب العملية الانتخابية وخطابات المشرحين ويبعد الأنظار عن القضايا الاقتصادية والتي تشكل نقطة الضعف لمن في السلطة كما أن فتح الملف النووي الإيراني قد يدفع المرشحين لاتخاذ مواقف أكثر تشددًا. رغم ذلك فإن انتظار نتيجة لانتخابات، من وجهة نظر هاس، تعطي إيران مزيدًا من الوقت للاستمرار في تخصيب اليورانيوم لكنه مع ذلك يؤيد الانتظار ولكن مع استثمار الوقت في تطوير مبادرة جديدة بتأييد من أوروبا وروسيا والصين. وأكد سجدبور أيضًا على تفضيله انتظار نتيجة الانتخابات الإيرانية، ولكنه أكد على ضرورة أن تحرص الولايات المتحدة على ألا يُفهم ذلك من قبل إيران على أنه محاولة أمريكية للتلاعب بالانتخابات الإيرانية، كما دعا إلى امتناع الولايات عن التعليق على الحملات الانتخابية أو إعلان تفضيلها لأي من المرشحين.

وانتقد وايزنر سياسة انتظار نتائج الانتخابات الإيرانية قائلاً: إن هذا يُوحي بأن الولايات المتحدة تفضل قدوم أشخاص بعينهم للسلطة وأوصى بضرورة البدء فورًا بالتعاون مع إيران دون الاهتمام بموعد لانتخابات، غير أنه عاد ليقول بأنه مع الانتهاء من الأعمال التحضيرية لصياغة سياسة جديدة تجاه إيران سوف تكون الانتخابات الإيرانية قد انتهت.

وقد أجمع المتحدثون على أن سياسة الحوار مع إيران لن تؤدي إلى نتائج سريعة وسهلة خاصة فيما يتعلق بالملف النووي وأنه من المتوقع أن تواجه الولايات المتحدة بعض العقبات خاصة وأن بعض الأطراف داخل إيران وخارجها، من وجهة نظر سجدبور، قد تعمل على تعطيل التعاون الأمريكي ـ الإيراني من خلال استهداف القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان أو انتهاكات حقوق الإنسان واستخدام خطاب عدائي للولايات المتحدة، مؤكداً أن ذلك لا ينبغي أن يؤثر على توجهات الولايات المتحدة وسعيها إلى التنسيق والتعاون مع إيران في الترتيبات الخاصة بالمنطقة والمفاوضات بشأن برنامجها النووي.


امريكا وايران: افتتاح عهد اوباما بالتهديد المتبادَل وإظهار العداوة والكره.



شبكة النبأ: ما ان تغيرت الريح السياسية، وتبدل لون البيت الابيض وقاطنيه، فأختلط الاسود بالابيض، حتى شرع العالم أجمع نوافذ انتظارا منه للسياسة القادمة، وأملا في التغيير العالمي، لدفة الحرب التي شرعتها الولايات المتحدة، وفتحت بابها دون هوادة.

اليوم يترتقب المجتمع الدولي، إلى القضايا المهمة التي علقتها الادارة السابقة، ورمت بثقل رحلتها الطويلة في البيت الابيض، على كاهل الادارة الجديد، لتجد الاخيرة نفسها في مأزق واضح ومسؤولية كبيرة. فكيف سيكون تعاملها مع الملف النووي الايراني، ومصير الجيش الامريكي في العراق.

(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير الخاص عن فوز المرشح الديموقراطي في الانتخابات الامريكية، وكيفية تطور العلاقات الامريكية الايرانية وماهو موقفه حيال المشروع النووي الايراني، وترقب الشارع الدولي لذلك:

أوباما يتلقى تهديدات وتحذيرات من ايران بعد فوزه.

حذرت ايران القوات الامريكية في العراق من أنها سترد على أي انتهاك للاجواء الايرانية وهي رسالة قال محللون انها موجهة على ما يبدو للرئيس الامريكي المنتخب الجديد أكثر من القوات الامريكية.

وجاء بيان الجيش الايراني الذي نقله الراديو الايراني في أعقاب غارة عبر الحدود للقوات الامريكية على سوريا الشهر الماضي وهي خطوة أدانتها دمشق وطهران.

غير أن سياسيا ايرانيا قال ان توقيت الرسالة يشير الى أنها موجهة لباراك أوباما الذي فاز في الانتخابات أكثر من الجيش الامريكي وربما تعكس قلق المتشددين في ايران الذين زادوا قوة في المواجهة مع واشنطن. بحسب رويترز.

وقال أوباما انه سيشدد العقوبات على ايران لكنه عرض أيضا امكانية اجراء محادثات مباشرة لتسوية الخلافات التي تشمل نزاعا بشأن الطموحات النووية لطهران.

ونقل الراديو عن بيان الجيش قوله: يفيد البيان بأن في الاونة الاخيرة رصدت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش الامريكي تحلق على بعد مسافة صغيرة من الحدود العراقية مع ايران وبسبب القرب من الحدود فان خطر انتهاكها للحدود الايرانية محتمل.

واتهمت واشنطن التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع طهران منذ عام 1980 ايران بتمويل المسلحين في العراق وامدادهم بالعتاد وتدريبهم. وتنفي ايران ذلك وتقول ان عدم الاستقرار هو نتيجة وجود القوات الامريكية التي يتعين أن تغادر العراق.

وقال سياسي ايراني رفض نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع: هذه رسالة واضحة للرئيس الامريكي المنتخب نظرا لان الراديكاليين ليسوا سعداء كثيرا بانتخاب أوباما.

وعبر وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي عن الامل في ان ينأى اوباما بنفسه عن سياسات الرئيس جورج بوش.

وقال متكي في تصريحات للصحفيين نقلتها وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية: انتخاب اوباما كرئيس لامريكا هو علامة واضحة على رغبة الشعب الامريكي في تغيير جوهري في سياسات امريكا المحلية والخارجية.

وأوباما مثله في ذلك مثل بوش لم يستبعد عملا عسكريا على الرغم من أنه انتقد الادارة الامريكية المنقضية ولايتها بسبب عدم السعي لمزيد من الدبلوماسية واجراء حوار مع ايران.

وقال علي اغا محمدي أحد المقربين للزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي: التغيير في الشخصيات السياسية ليس مهما بحد ذاته. فالمهم أكثر هو تغيير في السياسة الامريكية.

وقالت منى ساريمي (22 عاما) وهي طالبة: امل في أن تتحسن علاقاتنا مع ( أمريكا) حيث تحدث أوباما عن مفاوضات مباشرة مع ايران.

ايران بحاجة إلى رسائل حسن نيّة من واشنطن.

وانتقدت ايران على لسان علي لاريجاني رئيس البرلمان تصريحات الرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما بشأن البرنامج النووي الايراني، والتي قال فيها انه ليس من المقبول ان تطور ايران برنامجا نوويا حربيا.

وقال لاريجاني، وهو المسؤول السابق عن ادارة الملف النووي الايراني، ان تصريحات أوباما تدلل على اتباع نفس السياسة الخاطئة التي كانت متبعة في الماضي. بحسب رويترز.

واضاف لاريجاني في رده على سؤال حول تصريحات أوباما التي ادلى بها أنه: اذا رغبت الولايات المتحدة في تغيير موقفها في المنقطة فينبغي علهيا ان ترسل اشارات طيبة.

وكان أوباما قد قال خلال المؤتمر المؤتمر الصحفي الذي عقده في شيكاغو ان: تطوير ايران سلاحا نوويا هو شيء غير مقبول، ودعمها للمنظمات الإرهابية يجب أن يتوقف.

وتعهد الرئيس الأمريكي المنتخب أثناء حملته الانتخابية بفتح حوار غير مشروط مع إيران بخصوص برنامجها النووي، فيما عُد تغييرا أساسيا في السياسة الخارجية الأمريكية.

وردا على سؤال حول رسالة تهنئة بانتخابه أرسلها له الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وهي أول رسالة من نوعها يتلقاها رئيس أمريكي من زعيم إيراني منذ الثورة الإسلامية عام 1979، قال أوباما إنه سيدرس الرسالة ويرد عليها بالشكل المناسب.

وكان الرئيس الايراني قد دعا في رسالته التي هنأ فيها اوباما بالفوز الى تغييرات عادلة واساسية في السياسات الامريكية في المنطقة.

دعوة ايران لاوباما بتغيير سياسات بلاده.

وقال أحمدي نجاد لأوباما في بيان نشرته الوكالة: اهنأك لحصولك على اغلبية الاصوات.. وآمل ان تفضل المصالح العامة الحقيقية والانصاف على مطالب لا نهاية لها من قلة أنانية.

وقال مسؤولون ايرانيون ان فوز أوباما في الانتخابات يكشف عن رغبة الشعب الامريكي في حدوث تغيير جوهري في السياسة الداخلية والخارجية عن سياسات الرئيس جورج بوش الذي وصف ايران بانها جزء من محور للشر. بحسب رويترز.

وقال أحمدي نجاد: الامة الايرانية العظيمة ترحب بحدوث تغييرات حقيقية وجوهرية وعادلة في سياسات الولايات المتحدة وسلوكها خاصة في منطقة الشرق الاوسط .

وقطعت طهران وواشنطن العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد وقت قصير من اندلاع الثورة الاسلامية في ايران والتي اطاحت بحكم الشاه المدعوم من الولايات المتحدة.

ودخل البلدان منذ ذلك الحين في خلافات بشان عدة قضايا منها البرنامج النووي لايران الذي تصفه واشنطن وحلفاؤها الاوروبيون بانه ستار لبناء قنابل نووية. وتصر ايران على ان الهدف منه هو توليد الكهرباء.

واتهمت واشنطن ايران بتمويل وتدريب ميليشيات في العراق وامدادها بالعتاد. وتنفي ايران هذا وتقول ان انعدام الامن ناجم عن وجود القوات الامريكية التي يجب ان تنسحب من العراق.

وقال أحمدي نجاد انه يأمل ان يضع أوباما نهاية لسياسات الولايات المتحدة: الموجهة نحو الحروب. واضاف، تتوقع دول اخرى تغييرا في السياسات الموجهة نحو الحرب والاحتلال والترهيب...وفرض سياسات تمييزية عليها الى سلوك يشجع على الاحترام...وعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى.

وقال أوباما انه سيفرض عقوبات أكثر صرامة على ايران لكنه أبقى على امكانية اجراء محادثات مباشرة لحل الخلافات ومن بينها نزاع طهران مع الغرب بشأن برنامجها النووي.

وحذا أوباما حذو الرئيس الامريكي الحالي جورج بوش في عدم استبعاد توجيه ضربة عسكرية ضد ايران لكنه انتقد الادارة الامريكية المنتهية ولايتها لانها لم تسع بصورة اكبر الى الدبلوماسية والحوار مع ايران.

وذكرت وكالة مهر الايرانية للانباء ان اية ‌الله قربان علي دري نجف‌ ابادي المدعي العام في ايران دعا أوباما الى اظهار حسن النوايا ورفع العقوبات عن الجمهورية الاسلامية.

وقال: يمكن لباراك أوباما اظهار نيته الحسنة للشعب الايراني من خلال رفع العقوبات الجائرة التي فرضتها الحكومة السابقة على ايران.

ونقلت الوكالة عنه قوله: طلب الصفح وابداء الندم على أفعال الحكومة الامريكية السابقة من الممكن أن يؤدي الى صفح الشعب الايراني.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس