عرض مشاركة واحدة

قديم 20-02-21, 07:11 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي بعد 122 عاما وزلزالين.. جامع حكمتيه العثماني ما زال شامخا



 

بعد 122 عاما وزلزالين.. جامع حكمتيه العثماني ما زال شامخا

حبيبة خانم تبرعت بقطعة أرض من أجل بناء الجامع بعد استشهاد ابنها الذي كان يعمل في البحرية العثمانية
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تبرع حبيبة خانم بقطعة الأرض جاء بعد استشهاد ابنها الذي كان يعمل في البحرية العثمانية على متن الفرقاطة "أرطغرل" (الأناضول)



20/2/2021

يقف جامع حكمتيه منذ تشييده في ولاية قوجه إيلي عام 1899 بثبات في وجه عوامل الزمن، ليثبت للعالم فخامة الحضارة العثمانية، ويبرهن على متانة الصروح المشيدة في تلك الحقبة من التاريخ العريق.
ويلفت جامع حكمتيه -الذي أمر السلطان عبد الحميد الثاني ببنائه تخليدا لذكرى حبيبة خانم، إحدى الموظفات المدنيات في القصر العثماني- الانتباه بتصميمه المعماري الفريد والمميز.

وحسب المعلومات التي جمعها مراسل الأناضول، فقد تبرعت حبيبة خانم بقطعة أرض تبلغ مساحتها نحو 7 آلاف متر مربع من أجل بناء الجامع في منطقة حكمتية بولاية قوجه إيلي.
وأضاف أن تبرع حبيبة خانم بقطعة الأرض جاء بعد استشهاد ابنها الذي كان يعمل في البحرية العثمانية على متن الفرقاطة "أرطغرل"، التي أرسلتها الحكومة في إسطنبول إلى رحلة لليابان وغرقت مع طاقمها في طريق العودة.
وفي 16 سبتمبر/أيلول 1890 غرقت الفرقاطة "أرطغرل" وهي قادمة من رحلتها، حيث قدم طاقمها رسالة وهدايا من السلطان عبد الحميد الثاني إلى إمبراطور اليابان، ردا على زيارة أجراها الأمير أكيهوتو كوماتسو ابن أخ الإمبراطور للسلطان.
وكانت الفرقاطة أبحرت من إسطنبول إلى طوكيو عام 1887 وعلى متنها 609 بحّارة.
وأشارت المعلومات إلى أن وفاة حبيبة خانم حالت دون استكمال مشروع بناء الجامع، إلا أن السلطان عبد الحميد أمر بمتابعة البناء على قطعة الأرض التي تبرعت بها لهذه الغاية.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في عام 2014، تم الانتهاء من أعمال الترميم (الأناضول)


افتتاح الجامع

وأوضحت المعلومات أن تكلفة بناء جامع حكمتيه عند افتتاحه عام 1899 بلغت 29 ألف ليرة و564 قرشا عثمانيا، وتم توفير القسم الأكبر من هذا المبلغ من قبل السلطان، إضافة إلى تبرعات قدمها سكان المنطقة، ولم يتم إغلاق الجامع أمام المصلين منذ افتتاحه إطلاقا.
وجراء زلزالين ضربا مدينة "أضبة زاري" (مركز ولاية قوجه إيلي) عام 1967، وبحر مرمرة في 17 أغسطس/ آب 1999، وتعرض الجامع إلى أضرار، إلا أنه أتم صموده حتى دخل عام 1982 تحت حماية مجلس الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي التركي.

وفي عام 2014، تم الانتهاء من أعمال الترميم التي بدأت بإشراف ولاية قوجالي وبلديتها وجمعية حماية ورعاية جامع حكمتيه، الذي بدأ استقطاب مئات الزوار المحليين والأجانب بسبب تصميمه المعماري الفريد والمميز.


تحفة عمرانية

وقال رئيس بلدية قارتبه بولاية قوجه إيلي مصطفى قوجمان إن المنطقة تتمتع بمعالم تاريخية وإمكانات سياحية مهمة وجمال طبيعي أخّاذ، تعكس لزوارها ثقافة منطقة الأناضول.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سكان المنطقة يولون اهتمامًا خاصًا بهذا الجامع ويعتبرونه هدية السلطان عبد الحميد الثاني لهم (الأناضول)


وأضاف قوجمان أن سكان المنطقة يولون اهتمامًا خاصًا بهذا الجامع، ويعتبرونه هدية السلطان عبد الحميد الثاني لهم، حيث استُكمل بناؤه بأمر منه شخصيا، وبدعم مادي مباشر من جيبه الخاص حتى تم افتتاحه عام 1899، فهذا المكان ثمين للغاية بالنسبة لنا جميعا.
وقال رئيس جمعية حماية ورعاية جامع "حكمتيه" أورخان أري قان إن الجامع يمتلك تصميمًا جميلًا ومميزًا، ولم يتم إغلاقه أمام المصلين منذ افتتاحه عام 1899.

المصدر : وكالة الأناضول



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس