عرض مشاركة واحدة

قديم 18-05-10, 09:08 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 


المغرب أول بلد إفريقي يتأهل عبر التصفيات
وشهدت بطولة العالم 1970 في المكسيك مشاركة عربية أيضا ممثلة بالمنتخب المغربي الذي كان أول منتخب يتأهل عن قارة إفريقيا إلى نهائيات كأس العالم عن طريق التصفيات. صحيحٌ أن المنتخب المصري سبق له وأن شارك في بطولة العالم 1934، لكن دون خوض التصفيات المؤهلة عن القارة الإفريقية.
اللقب الثاني لألمانيا

وفي بطولة العالم 1974 احتفل المنتخب الألماني المضيف بثاني لقب عالمي له إثر فوزه في نهائي البطولة الذي أُقيم في ميونخ على نظيره الهولندي بهدفين لهدف. هذا مع أن الهولنديين تقدموا بهدف في الدقيقة الثانية من المباراة. لكن الألمان بقيادة أسطورة كرة القدم الألمانية آنذاك فرانتس بيكنباور استطاعوا قلب تخلفهم إلى فوز بهدفين لهدف. وحمل هدفا ألمانيا آنذاك توقيع كل من باول برايتنر وغيرد مولر. وفي تلك البطولة قدّمت ألمانيا أداء قوياً ومُقنعاً ولم تتعرض إلا لخسارة واحدة جاءت ضد المنتخب الألماني الآخر، منتخب ألمانيا الشرقية سابقا.

أداء قوي لتونس في مونديال 1978
وكان لقب بطولة العالم لكرة القدم عام 1978 من نصيب المنتخب الأرجنتيني المُضيف. أما المنتخب الألماني فخرج من الدور الثاني للبطولة بعد خسارة غير متوقعة أمام النمسا بهدفين لثلاثة. وشهدت تلك البطولة مشاركة عربية وإفريقية قوية من قِيل المنتخب التونسي لكرة القدم الذي كان أول منتخب إفريقي وعربي يفوز بمباراة في نهائيات كأس العالم إثر تغلبه على المكسيك بثلاثة أهداف لهدف. وكانت تونس قد انتزعت بطاقة التأهل إلى مونديال 1978 من منافستها التقليدية المغرب في الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية لبطولة العالم.

ألمانيا والنمسا تتآمران على الجزائر
وشهدت بطولة العالم 1982 التي استضافتها إسبانيا مشاركة عربية قوية أيضاً حملت بصمات المنتخب الجزائري. فقد نجح الجزائريون آنذاك بقيادة بلومي ومادجر في الفوز على ألمانيا بهدفين لهدف في مباريات المجموعة. وكان تأهلهم إلى الدور التالي للبطولة قاب قوسين أو أدنى، لكن المنتخبين الألماني والنمساوي اللذيْن كانا ضمن المجموعة ذاتها اتّفقا خلال لقائهما على نتيجة تضمن تأهّل المنتخبيْن إلى الدور التالي، وبالتالي خروج الجزائر. ففي المباراة التي جمعت المنتخبين الأوروبيين تقدمت ألمانيا مبكراً بهدف. وبعد ذلك أوقف الفريقان هجماتهما ولم يفعلا أي شيء من شأنه أن يُغير نتيجة المباراة التي كانت تعني تأهلهما إلى الدور التالي وخروج الجزائريين من البطولة.

وبناء على ذلك قرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا " إقامة آخر مباريات المجموعة في وقت واحد، كي لا يتم التلاعب بنتائج المباريات. لكن ذلك لم يُفد المنتخب الألماني كثيراً. ففي نهائي البطولة خسرت ألمانيا أمام إيطاليا بهدف لثلاثة واستطاع الإيطاليون إحراز لقب بطولة العالم للمرة الثالثة في تاريخهم. وفي تلك البطولة شارك أيضاً منتخب عربي آخر وهو المنتخب الكويتي، لكنه أداءه كان ضعيفا.

المنتخب الألماني وصيف بطل العالم عام 1986
وفي نهائي بطولة العالم 1986 التي استضافتها المكسيك قدّم المنتخب الألماني أداء قوياً، لكنه لم ينجح في إحراز لقبه العالمي الثالث إثر خسارته في النهائي أمام المنتخب الأرجنتيني بهدفين لثلاثة. وقد شهدت تلك البطولة تألق النجم الأرجنتيني الكبير مارادونا الذي يرى فيه الكثيرون أفضل لاعب كرة قدم شهده التاريخ.

اللقب الثالث لألمانيا عام 1990
بعد خسارتهم في نهائي مونديال 1986 كان على الألمان انتظار أربع سنوات أخرى قبل إحراز لقب بطولة العالم للمرة الثالثة. ففي نهائي بطولة العالم 1990 التي أُقيمت في إيطاليا استطاع المنتخب الألماني الثأر لهزيمته في نهائي بطولة العالم السابقة من المنتخب الأرجنتيني إثر فوزه عليه بهدف نظيف أحرزه أندرياس بريمه من ركلة جزاء. وشهدت هذه البطولة مشاركة عربية أيضاً عبر المنتخبين المصري والإماراتي. وقد قدّم الفراعنة في تلك البطولة عروضاً رائعة، إذ تعادلوا مع الهولنديين بهدف لمثله ومع الايرلنديين دون أهداف وخسروا بصعوبة أمام إنجلترا بهدف يتيم. أما منتخب الإمارات العربية المتحدة فكان أداؤه متواضعاً وخسر ثلاث مرات في منافسات المجموعة أمام كولومبيا بصفر لهدفين وألمانيا بهدف لخمسة ويوغوسلافيا بهدف لأربعة.

سعيد العويران صاحب أجمل هدف في مونديال 1994
وآل لقب بطولة العالم عام 1994، التي استضافتها الولايات المتحدة الأميركية، بجدارة إلى المنتخب البرازيلي. وشارك في تلك البطولة منتخبان عربيان هما السعودي والمغربي. وفي أول مشاركة لهم في نهائيات كأس العالم قدّم الفريق السعودي، المعروف بالأخضر، عروضاً قوياً توّجها بفوزه على بلجيكا آنذاك بهدف لصفر.

وكان أجمل أهداف البطولة على الإطلاق الهدف الذي أحرزه السعودي سعيد العويران في المرمى البلجيكي بعد أن سار بالكرة لمسافة 80 متراً تقريباً وراوغ العديد من اللاعبين البلجيكيين ببراعة قبل أن يودع الكرة في المرمى البلجيكي. وبذلك تأهل السعوديون إلى الدور التالي للبطولة، لكنهم خرجوا منه على أيدي السويديين.

زيدان يقود فرنسا إلى الفوز بلقب مونديال 1998
أما بطولة العالم عام 1998 في فرنسا فشهدت مشاركة ثلاثة منتخبات عربية، هي السعودي والمغربي والتونسي. أما نجم البطولة دون منازع فكان دون أدنى شك قائد المنتخب الفرنسي من أصل جزائري زيد الدين زيدان الذي نجح في قيادة منتخب بلاده إلى الفوز بلقب البطولة، وهو أول لقب عالمي لفرنسا في تاريخ بطولات العالم لكرة القدم. أما المركز الثاني في مونديال 1998 فكان من نصيب البرازيليين الذين استطاعوا بعد أربع سنوات الصعود مجدداً إلى منصة التتويج إثر فوزهم بلقب بطولة العالم لكرة القدم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

ألمانيا المضيفة ثالثة مونديال 2006
وكانت بطولة العالم 2006، التي استضافتها ألمانيا، من أنجح البطولات العالمية، إذ عمت نشوة كرة القدم جميع المدن الألمانية. وعلى الرغم من الأداء القوي الذي قدّمه الألمان، خاصة أمام الأرجنتين في ربع النهائي، إلا أنهم لم ينجحوا في إحراز لقب بطولة العالم للمرة الرابعة في تاريخهم. إذ كان على الألمان توديع البطولة بعد خسارتهم في الدور نصف النهائي أمام الإيطاليين بصفر لهدفين. وفي نهائي البطولة فاز الإيطاليون بلقب بطولة العالم إثر فوزهم على الفرنسيين في الركلات الترجيحية. واستفاد الإيطاليون في ذلك من خروج النجم الفرنسي الكبير زين الدين زيدان بالبطاقة الحمراء.

وباستضافة جنوب إفريقيا لبطولة العالم 2010 التي تُقام للمرة الأولى في القارة السمراء سيستمر تاريخ بطولات العالم لهذه الرياضة الأكثر شعبية على الصعيد العالمي.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس