عرض مشاركة واحدة

قديم 13-09-21, 05:43 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي تعرّف على وحدة "قصّاصي الأثر" الإسرائيلية التي لاحقت أسرى نفق سجن "جلبوع"



 

تعرّف على وحدة "قصّاصي الأثر" الإسرائيلية التي لاحقت أسرى نفق سجن "جلبوع"

شاهد أهالي منطقة جنين (شمال الضفة الغربية) قصاصي الأثر وهم ينبطحون أرضا ويدققون في أية آثار لخطوات وأغراض بشرية، ويمشطون المناطق الواسعة والمفتوحة بحثا عن أي دليل أو اتجاه يحتمل أن يسلكه الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كممجي.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أحد عناصر وحدة قصاصي الأثر في الجيش الإسرائيلي أثناء البحث عن آثار الأسرى الفلسطينيين الفارين (الإعلام العبري)


13/9/2021


بيت لحم- على أطراف قرى منطقة جنين المحاذية للمناطق المحتلة عام 1948، انتشر في الأيام الأخيرة "قصاصو أثر" بلباس عسكري إسرائيلي؛ للبحث عن آثار أقدام أسيرين فلسطينيين ما زالا هاربين، بعد أن فرا ضمن المجموعة التي حفرت نفقا أسفل سجن "جلبوع" قبل أسبوع.
وتُعرَف وحدة قصاصي الأثر (ومعناها بالعبرية "مرعول") بأنها وحدة احتياط تتبع قيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية، ويتدرّب عناصرها بالقرب من الحدود المصرية الفلسطينية القريبة من صحراء سيناء، كوْن أصل مهنة "قصّ الأثر" تنتشر بين البدو. وتعني كلمة "مرعول" في العبرية "الملثم"، لكن البعض يردّها لأصل عربي بوصفها اختصارا لجملة "ممر الرعاة الضيق في الجبال"، وتأسست الوحدة بعد أسْر مقاوميْن فلسطينيين 3 مستوطنين بمنطقة الخليل في يونيو/حزيران 2014.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية واسعة دهم خلالها مناطق واسعة في الضفة الغربية، خاصة جنوبها، قبل العثور إلى المستوطنين الثلاثة قتلى، ثم ملاحقة المقاوميْن واغتيالهما في مدينة الخليل بتهمة خطف المستوطنين وقتلهم.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عناصر من وحدة قصاصي الأثر الإسرائيليين يبحثون عن أسيرين فلسطينيين لا زالا فارين (مواقع التواصل)


بقايا المطاردين

وتصدّرت صور قصاصي الأثر الإسرائيليين وسائل الإعلام العبرية، مع استمرار بحث الاحتلال عن اثنين من الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن "جلبوع" فجر السادس من سبتمبر/أيلول الجاري.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن قصاصي الأثر هم مَن دلّوا قوات الاحتلال على الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم، وهم: زكريا الزبيدي ومحمد ومحمود عارضة ويعقوب القادري، وذلك بعد اكتشاف آثار أقدامهم وخطواتهم، وبقايا طعام وأعقاب سجائر.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة من الإعلام الإسرائيلي لعملية تقصي أثر خطوات الأسرى الفارين من سجن جلبوع (مواقع التواصل)

متخصصون في الجيولوجيا

يقول مدير مركز القدس للدراسات عماد أبو عواد للجزيرة نت إن هدف الوحدة جمع المعلومات الخفية، ومحاولة اكتشاف المعلومات من الأرض. ويتركز عملها أيضا في البحث عن سارقي السلاح من معسكرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي العمليات التي كانت تكثر في معسكرات منطقة جنوب فلسطين، وفي المناطق ذات الطبيعة البدوية.
ويبلغ عدد منتسبي الوحدة 60 شخصا، وهم من المتخصصين في علوم الجيولوجيا والمياه والنباتات، أو من المزارعين المتمرسين، ومنهم جزء من الأدلة السياحيين. وتعمل الوحدة تحت قيادة الإسرائيلي "روعي سيمون"، وتعتمد فقط على خبرة هؤلاء الأشخاص في تتبع الأثر على الأرض، والبحث في متعلقات المطاردين كاللباس والطعام.

تقنية بدائية

تنشط هذه الوحدة "بدائية العمل" في جيش إسرائيل التي تصدّر تقنيات متقدمة تكنولوجيا في العمل الأمني والاستخباراتي، لكن أبو عواد يقول "إن التكنولوجيا لا تحل مشاكل كثيرة، خاصة هذا النوع من البحث الذي يعتمد على آثار الخطوات".
ويحدد القصاص اتجاهات مشي المطاردين، ووقت استخدام المواد التي يجري البحث عنها، ويقوم بالتحليل الميداني للمعلومات والأدوات، وتقدير إمكانية المرور عبر مناطق معينة من عدمه. وحسب الباحث عماد أبو عواد، فإن من صلاحيات قصاصي الأثر التحقيق الميداني مع الأشخاص، سواء كانوا المطلوبين أو المتواجدين في ميدان البحث.
ويقول أبو عواد إن وحدة "مرعول" حققت نجاحات جزئية، وتصدر اسمها في عمليات البحث عن أسرى "جلبوع" الستة، خاصة بعد أن نقل الإعلام العبري أن عناصرها ساعدوا في تحديد مسار هروب الأسرى، وانقسامهم إلى 3 مجموعات، كما قدّر القصاصون الوقت الزمني لمسار المطاردين حتى الوصول إلى 4 منهم".
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وحدة "مرعول" التابعة لوحدة الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء البحث عن الأسرى الستة (مواقع التواصل)


مرافقون للجيش

وشاهد الفلسطينيون هذه الوحدة أثناء عملها مع جيش الاحتلال، الذي ما زال ينتشر في محافظة جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة) بحثا عن اثنين من الأسرى الفارين، خاصة في بلدات وقرى محافظة جنين.
وحسب الأهالي، فإن هؤلاء كانوا ينبطحون أرضا ويدققون في أية آثار لخطوات ومتعلقات بشرية، ويمشطون المناطق الواسعة والمفتوحة بحثا عن أي دليل أو اتجاه يُحتمل أن يسلكه الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كممجي. وشوهد القصاصون وهم يرفعون الصخور وينبشون الأرض ويبحثون بين النباتات والأشجار.
ويقول شهود عيان من قرى منطقة جنين للجزيرة نت إن القصاصين رافقوا قوات الاحتلال أثناء تمشيط الحقول والجبال، وكانوا يرتدون ملابس الجيش الإسرائيلي خضراء اللون، ويحملون حقائب على ظهورهم، ولديهم خرائط جاهزة، أو أخرى يقومون برسمها أو التعديل عليها.

المصدر : الجزيرة نت -
فادي العصا

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس