عرض مشاركة واحدة

قديم 06-01-19, 04:54 AM

  رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي بولتون في إسرائيل لطمأنتها بشأن الانسحاب الأميركي من سوريا



 

بولتون في إسرائيل لطمأنتها بشأن الانسحاب الأميركي من سوريا



وصل مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إلى إسرائيل في زيارة تشمل تركيا أيضا، لمناقشة الانسحاب الأميركي المرتقب من سوريا.
وأفادت هيئة البث التلفزيوني الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيناقش مع بولتون اليوم الأحد التنسيق بين الجانبين تمهيدا لانسحاب القوات الأميركية من سوريا.
وكان بولتون أطلق قبيل وصوله إلى تل أبيب تحذيرات للنظام السوري من مغبة اعتباره الانسحاب العسكري الأميركي المتوقع دعوة إلى استخدام الأسلحة الكيمائية.
وقال للصحفيين على متن طائرة تقله إلى تل أبيب "ليس هناك تغير على الإطلاق في موقف الولايات المتحدة، وأي استخدام من النظام السوري لأسلحة كيميائية سيقابل برد قوي للغاية.. كما فعلنا في مرتين سابقتين".
وفي أبريل/نيسان 2018، نفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربة عسكرية استهدفت عدة مواقع في سوريا، ردا على استخدام أسلحة كيميائية في مدينة دوما جنوبي البلاد.
وجاءت الضربة بعد نحو عام على استهداف واشنطن قاعدة جوية عسكرية للنظام السوري، ردا على "هجوم كيميائي" اتهم نظام الأسد بتنفيذه على بلدة خان شيخون شمال غربي البلاد.
وفي السياق ذاته تناول الكاتب ليون هادار في مقال بمجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية ردود الفعل الإسرائيلية على إعلان الرئيس دونالد ترامب سحب قوات بلاده من سوريا.

وقال الكاتب إنه يتفهم ردود الفعل شبه الهستيرية التي صدرت عن المؤسسة السياسية الإسرائيلية ووسائل الإعلام على قرار ترامب، لكونه يمثل في رأيهم انتصارا إيرانيا وروسيًّا، ولاعتقادهم بأنه قد يسهم في تمزيق سوريا وبث الفوضى في الشرق الأوسط.
كل ما سبق سيعني -برأي الكاتب- وقوف إسرائيل وحدها دون حماية أميركية, لكنه يرى أنه حان الوقت لأن تقبل إسرائيل حقيقة أن الولايات المتحدة لن تقوم بعد اليوم بدور الشرطي في الشرق الأوسط، وأن تعي بأن عصر الهيمنة الأميركية على المنطقة وصل نهايته.
كما يرى الكاتب أنه يجب الارتياح لكون المستشارين والخبراء الذين أقنعوا القيادات الأميركية على مدى العقدين الماضين بخوض حروب خارجية، وورطوا القوات الأميركية في أفغانستان والعراق لم ينجحوا هذه المرة في جر ترامب إلى التورط في سوريا وليبيا.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس