عرض مشاركة واحدة

قديم 30-01-23, 10:02 AM

  رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

اشتباه بتورط إسرائيل وأوكرانيا في قصف منشأة عسكرية إيرانية بأصفهان

29/1/2023

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal) الأحد عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الغارة بالمسيّرات التي استهدفت منشأة عسكرية في أصفهان (وسط إيران) نفذتها إسرائيل.
وفي حين ذكرت مصادر إسرائيلية أن الموقع المستهدف مخصص لإنتاج صواريخ متطورة، أشار برلماني إيراني إلى ترجيحات بوقوف إسرائيل وراء العملية.

وأضاف المسؤولون الأميركيون الذين لم تذكر الصحيفة هوياتهم، أن استهداف الموقع العسكري في إيران "يأتي في وقت تبحث فيه واشنطن وتل أبيب طرقا جديدة لاحتواء طموحات طهران النووية والعسكرية".
وبشأن طبيعة الموقع المستهدف، قال مصدر إسرائيلي لموقع "والا" العبري إنه مصنع لتنفيذ أنشطة تتعلق بتطوير صواريخ متطورة، مضيفا أن الهجوم كان ناجحا وحقق هدفه، وفق تعبيره.
كما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الغارة في أصفهان قد تكون استهدفت موقعا تطور فيه إيران بمساعدة من روسيا صواريخ فرط صوتية.
كذلك نقل مراسل موقع "أكسيوس" (Axios) الأميركي عن مصدر إسرائيلي وصفه بالمطلع أن القصف الذي استهدف منشأة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية كان "محددا وناجحا"، واستهدف 4 مواقع مختلفة في المنشأة بدقة، مؤكدا أن جميع الضربات حققت أهدافها.

من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قوله إنه لم تشارك أي قوة عسكرية أميركية في الضربات على إيران.
وكانت 3 طائرات مسيرة صغيرة استهدفت أحد المصانع العسكرية بمحافظة أصفهان، وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية إحباط العملية.
وقالت الوزارة إن المضادات الجوية تصدت للمسيرات مما أدى إلى انفجار اثنتين منها وإسقاط الثالثة، مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت على سقف المصنع بدون الإضرار بالمُعدات.
بيد أن مقاطع مصورة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت انفجارات كبيرة في المنشأة المستهدفة.
وأكدت وزارة الدفاع الإيرانية أنها ستواصل إنتاج كل ما يلزم لتعزيز قوة وأمن البلاد بجدية وسرعة، وقالت إن مثل هذه الهجمات العمياء لن تعيق مسار تطور البلاد.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الإيرانية إن المسيرة التي أُسقطت لم تتضرر كثيرا وتم تسليمها لقوات الأمن.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صورة مأخوذة من فيديو يظهر انفجارا من الموقع العسكري في أصفهان (الفرنسية)


اشتباه في إسرائيل

وفي ردود الفعل الإيرانية على الهجوم، قال نائب في البرلمان الإيراني عن محافظة أصفهان إن الترجيحات بأن إسرائيل تقف وراء الهجوم قوية لكنه أضاف أنه يجب انتظار نتائج التحقيق.
وتابع النائب الإيراني أن الهجوم على الموقع العسكري بأصفهان تم عبر عدة مسيرات موجهة، مؤكدا أن الموقع التابع لوزارة الدفاع لم يتعرض لأي ضرر، وأن الهجوم أخفق كليا، وفق تعبيره.
وقالت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني إنه يجري بحث مجريات الهجوم الذي تعرضت له أصفهان تمهيدا لاتخاذ قرارات.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تعليقا على الهجوم إنه "وقع اليوم عمل جبان لجعل إيران أقل أمنا"، مضيفا أن "مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تؤثر على إرادة خبرائنا لتطوير الطاقة النووية السلمية".
وتقع الكثير من المواقع النووية الإيرانية في محافظة أصفهان، من بينها منشأة نطنز التي تعرضت صيف عام 2020 لتفجير اتهمت طهران تل أبيب بتنفيذه.

وفي يوليو/تموز الماضي، قالت إيران إنها اعتقلت مخربين يعملون لصالح إسرائيل كانوا يخططون لتفجير مركز صناعي دفاعي "حساس" في أصفهان أيضا.

شكوك حول أوكرانيا

من جهة أخرى، قال المستشار في الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك إن الحرب تحاسب المتورطين والمتواطئين بشكل صارم، فهناك ذعر وتعبئة لا نهاية لها في روسيا، وليلة متفجرة ضد منشآت تصنيع طائرات مُسيرة وصواريخ ومصافي نفط في إيران، حسب تعبيره.
وتعليقا على تصريح بودلياك، قال موقع "نورنيوز" المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني إن موقف مستشار الرئيس الأوكراني من هجوم أصفهان يلمح لشراكة كييف في الهجوم.
وأضاف الموقع أن تصريح بودلياك يطرح تساؤلات بشأن شراكة أوكرانية إسرائيلية ضد الأمن القومي الإيراني.
وقال الموقع الإيراني إن عدم إعلان كييف موقفا واضحا تجاه هذا التصريح ستكون له تبعات ثقيلة، على حسب تعبير الموقع.

حريق بمصنع

على صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أن حريقا اندلع ليل السبت في مصنع لإنتاج زيوت المحركات في مدينة آذرشهر (شمالي غربي البلاد)، من دون أن تعرف أسبابه.
واندلع الحريق، الذي يبدو كبيرا وفق صور بثّتها وسائل الإعلام، في مركز صناعي مهم تابع لوزارة الصناعة.
ووقعت عدة انفجارات وحرائق حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية إيرانية في السنوات القليلة الماضية.
وأثارت الانفجارات المخاوف في بعض الأحيان، وذلك في ظل حالة التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي.

المصدر : الجزيرة + وكالات + وول ستريت جورنال

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس