عرض مشاركة واحدة

قديم 14-04-09, 02:56 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
البارزانى
Guest

إحصائية العضو



رسالتي للجميع

افتراضي



 

إدارة الكلية
تشتمل إدارة الكلية وتنظيمها على مجلسين مهمين مناط بهما توجيه الكلية تعليمياً وإدارياً هما:

أ. المجلس الأعلى للكلية وهو أعلى تنظيم عسكري تقع عليه مسؤولية توجيه الكلية. ويرأس هذا المجلس معالي رئيس هيئة الأركان العامة، ويضم المجلس في عضويته كل من قادة أفرع القوات المسلحة ورئيس هيئة استخبارات وأمن القوات المسلحة وقائد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة ويُعد رئيس هذا المجلس وأعضاؤه هم صُنّاع القرارات النهائية للكلية وفقاً للأنظمة والأوامر المستديمة الخاصة بالكلية ومن الواجبات الرئيسية لهذا المجلس:

وضع السياسة العامة للكلية وتوزيع المتخرجين بعد التخرج وإقرار المواد ومدة الدراسة في الكلية

ب. مجلس الكلية وهو تنظيم آخر يأخذ مكانه ضمن إطار الكلية ويرأسه قائد الكلية، ويضم في عضويته كل من مساعدي القائد وأركانات الكلية وقادة الأجنحةويُعد القائد وأعضاء هذا المجلس هم صُنّاع القرارات ضمن إطارالكلية كما أن المجلس حلقة وصل بين الكلية والمجلس الأعلى للكلية ويعقد هذا المجلس اجتماعاته حسب الحاجة في الكليةويؤدي واجباته وأدواره الخاصة وفقاً لأوامر مستديمة خاصة في الكلية ومن هذه الواجبات ترجمة السياسة التعليمية والتوجيهات الصادرة من المجلس الأعلى للكلية إلى واقع عملي مثل:

إعداد المنهج الدراسي وإعداد التقارير العلمية وإعداد ميزانية الكلية ومناقشة البحوث العلمية
تقديم أي مقترحات إلى المجلس الأعلى للكلية من شأنها تطوير الكلية
تحديد الحد الأقصى من طلاب كل دورة، حسب إمكانات الكلية

مهام الكلية :

تدريب نخبة من ضباط القوات المسلحة السعودية على واجبات ومسؤوليات القيادة والأركان في التشكيلات العسكرية.
إجراء الدراسات والبحوث العسكرية الأزمة، لتطوير الفكر العسكريّ
تطوير فنون القيادة لدى الضباط، وتطوير مهارتهم القيادية
تطوير القدرة على تحليل وحل المعضلات العسكرية
تطوير مهارات الاتصال مع الآخرين، على مختلف المستويات
تطوير القدرة على الاندماج والتنسيق، مع ضباط الأركان الآخرين
توسيع معرفة الضباط بتنظيمات وأدوار وعمليات، أفرع القوات المسلحة وتطوير مفاهيم العمليات المشتركة
ممارسة أدوار وواجبات القيادة والأركان بعد دراستها من خلال التمارين المكثفة والمتواصلة و توسيع معارف الضباط إستراتيجياً وعلمياً وثقافياً

مراحل إنشاء الكلية وتطويرها : مرت كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة بثلاث مراحل من التطور، كان لكل مرحلة من هذه المراحل مهمتها ودورها الخاص بها، وتتلخص هذه المراحل التاريخية للكلية في الآتي:

المرحلة الأولى
وتتمثل في معهد الضباط العظام الذي تغير مسماه لاحقاً إلى "معهد الضباط الأقدمين وقد أنشئ هذا المعهد عام (1387هـ) بأمر ملكي بناء على توصية من وزير الدفاع والطيران وذلك لغرض تأهيل الضباط في الجيش العربي السعودي لأعمال القيادة والأركان وتزويد تشكيلات الجيش في ذلك الوقت بما تحتاجه من قادة وأركانات وقد قام هذا المعهد بالدور والمهمة المطلوبة منه لمدة عشرة أعوام تخرج خلالها تسع دورات من الضباط المؤهلين للقيام بأعمال القيادة والأركان في تلك الفترة ونظراً لتوسع الجيش العربي السعودي خلال تلك الفترة، وزيادة الحاجة لإعداد أكثر من الضباط ومستويات أعلى من القادة والأركان بدأ التفكير في تطوير المعهد إلى كلية وكانت تلك هي البداية.

المرحلة الثانية
بدأت عندما تأسست (كلية القادة والأركان السعودية) بموجب مرسوم ملكي في عام (1388هـ) وكانت هذه الكلية امتداداً وتطويراً للدور والمهمة التي كان يقوم بها معهد الضباط الأقدمين وكان الغرض من هذه الكلية هو تزويد القوات المسلحة بشكل عام والقوات البرية بشكل خاص بما تحتاجه من قادة وأركانات مؤهلين وفتحت الكلية أبوابها عندما عُقدت أول دورة بالكلية في الثاني من محرم 1391هـ وتخرجت تحت رعاية الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وقد أدت هذه الكلية رسالتها حتى عام 1405هـ حيث خّرجت خلال هذه الفترةعدداً كبيراً من الضباط الأكفاء والمؤهلين للقيام بأدوار وواجبات ومسؤوليات القيادة والأركان في القوات المسلحةبشكل عام والقوات البرية بشكل خاص وخلال هذه الفترة من مراحل تطور الكلية توسعت تشكيلات القوات المسلحة بشكل كبير وتعددت الأدوار والمهام وزادت الحاجة إلى عدد أكثر من القادة والأركانات لتغطية حاجة القوات المسلحة، ومواكبة متطلبات المعركة الحديثة ومن هذا المنطلق بدأ التفكير في توسيع الكلية وتطويرها بالشكل الذي يفي بمتطلبات أفرع القوات المسلحة، وكانت تلك هي البداية للمرحلة الثالثة من تاريخ الكلية.

المرحلة الثالثة
بدأت في عام 1405هـ عندما تغير مسمى "كلية القيادة والأركان السعودية" وأصبح (كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة) وبناءً على هذا التغيير تطورت مهمة الكلية، وتطورت الأدوار المنوطة بها وتطور تنظيمها وأصبحت الكلية مصنعاً للقادة والأركانات لجميع أفرع القوات المسلحة في المملكة وبتعبير آخر أصبحت الكلية عبارة عن أربع كليات داخل كلية واحدة وقد تمثل ذلك في الأجنحة الجديدة التي تمثل أفرع القوات المسلحة ومنذ ذلك التاريخ تواصل الكلية مسيرتها التعليمية الوطنية.

شروط القبول
للالتحاق بكلية القيادة والأركان، لابدّ أن تتوفر في الضابط المتقدم الشروط الآتية:
أن يكون حائزاً على (بكالوريوس)، في العلوم العسكرية أو ما يعادله (أي خريج كلية عسكرية معترف بها).
أن يكون قد أكمل الدورات الأساسية في سلاحه.
أن يكون قد أكمل الدورة المتقدمة في سلاحه بنجاح.
ألاّ يزيد عمره عن 40 عاماً.
أن يكون قد خدم في الوحدات العسكرية، أو المدارس، مدة لا تقل عن خمس سنوات.
أن يكون برتبة مقدم أو رائد، أو أن يكون قد أمضى أربع سنوات في رتبة نقيب.
أن يوصي قائده بالتحاقه بالدورة.
ألاّ يقل تقديره السنوي عن درجة جيد.
أن يكون لائقاً ليتولى أعمال القيادة والأركان في المستقبل.
أن يجتاز المقابلة الشخصية واختبار القبول بنسبة 70%.

مدة الدراسة والامتيازات
مدة الدراسة في الكلية لا تقل عن 40 أسبوعاً (عاماً دراسياً كاملاً)، يتلقى من خلالها الطالب المحاضرات اللازمة. يمنح المتخرج بعدها شهادة الماجستير في العلوم العسكرية، كما يمنح لقب "ركن"، ويحق له حمل شارة الركن.

أ. مدة المحاضرة ثلاث ساعات كما هو مخطط لها، مقسمة كما يلي:
ساعتين لإلقاء المحاضرة وساعة للأسئلة والمناقشات.

شعار الكلية
يشتمل شعار كلية القيادة والأركان على ثلاث كلمات، تعبر عن مهمة الكلية ودورها التعليمي وهي: (التخطيط، التنفيذ، الإشراف)، ويقضي الطالب عاماً دراسياً كاملاً، يتعلم فيه مفهوم هذه الكلمات الثلاث:

أ. التخطيط
ويتكون من ثلاثة عناصر رئيسية وهي: (الجمع + التقويم + التطوير). حيث يدرس الطالب كيفية جمع المعلومات المتعلقة بالمهمة، ومن ثم تحليلها بدقة، وأخيراً وضع البدائل الممكنة لإنجاز المهمة المحددة. وفي العرف العسكري وما تدرسه الكلية للقادة والأركان يتكون هذا التخطيط من سلسلة من الخطوات المتبعة لصنع القرارات العسكرية، التي تبدأ باستلام المهمة من القيادة الأعلى، ثم تجمع المعلومات الوافية واللازمة حول هذه المهمة، ثم تعمل تقارير موقف دقيقة لجميع مجالات الأركان، يتبعها تقرير موقف القائد والقرار بأفضل طريقة لإنجاز المهمة، وتصدر على شكل أوامر للتنفيذ.

ب. التنفيذ
يتكون من ثلاثة عناصر أيضاً، وهي: (بدء القتال + استمرارية القتال + الاستعداد للمعركة القادمة)، حيث يبدأ تنفيذ القتال مبدئياً، حسب ما توصل إليه القائد والأركان في نهاية التخطيط. ثم يواصل التنفيذ باستمرار عملية التخطيط، واتخاذ القرارات المستمرة حسب ما يفرضه الموقف والمتغيرات في ميدان المعركة. وبعد صدور وتنفيذ كل أمر، يجب الاستعداد لما هو قادم بتوقع الأحداث ومتابعتها، ووضع الخطط لمواجهتها.

ج. الإشراف

وهو متابعة أوامر القائد، والتأكد من أن جميع الأفراد قد فهموا المطلوب فهماً تاماً. وأنهم جميعاً يتوجهون الاتجاه نفسه، لتحقيق الغرض نفسه. مع التأكيد على أنه لا يمكن تحقيق الهدف، وإنجاز المهمة من دون إشراف. ويتم هذا الإشراف إما بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل استخدام الاتصالات والتقارير مثلاً. وتكمن أهمية الإشراف، في أنه العنصر الأساسي الذي يسمح للقائد والأركان بمواصلة التخطيط واستمراره، ومن ثم يتتابع التنفيذ. وهكذا تتواصل دائرة صنع القرارات حتى يتحقق الغرض النهائي. فمن خلال الإشراف نحصل على المعلومات اللازمة لمواصلة التخطيط. ومن خلال الإشراف يستمر التنفيذ، الصحيح حتى يتحقق الهدف، وتُنجز المهمة.

 

 


   

رد مع اقتباس