عرض مشاركة واحدة

قديم 10-10-21, 08:53 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

أبو الحسن بني صدر.. رئيس أزعج الخميني فعزله

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أول رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد الإطاحة بنظام الشاه، اصطدمت توجهاته الليبرالية مع التوجهات الدينية لزعماء الثورة الإسلامية، فعزل عن منصبه وفر إلى فرنسا حيث عارض من هناك نظام ولاية الفقيه.

المولد والنشأة
ولد أبو الحسن بني صدر في 22 مارس/آذار 1933 بمدينة همدان غرب إيران.


الدراسة والتكوين
تابع تعليمه الجامعي في فرنسا حيث درس المالية والاقتصاد وحصل على البكالوريوس والماجستير في إدارة الأعمال.


الوظائف والمسوؤليات
انتخب بني صدر في يناير/كانون الثاني 1980 بعد وقت قصير من انتصار الثورة الإيرانية، لكن مرشد الثورة آية الله الخميني قرر إزاحته لاحقا.


التجربة السياسية
شارك أبو الحسن بني صدر في الحركات الطلابية ضد الشاه محمد رضا بهلوي في أوائل سنة 1960، وسجن مرتين وأصيب خلال انتفاضة 1963، وبعد تزايد قمع السلطات للاحتجاجات فر إلى فرنسا وانضم إلى مجموعة المقاومة الإيرانية بقيادة الخميني ليشارك من هناك في تعبئة الجهود لإسقاط نظام الشاه.


عاد بني الصدر إلى إيران مع الخميني في أيام الثورة التي بدأت في فبراير 1979 وأنهت الحكم الملكي، وشغل لفترة قصيرة نائب وزير الاقتصاد والمالية والقائم بأعمال وزير الخارجية ثم وزيرا للمالية من 1979 إلى 1980.


تولى رئاسة الجمهورية الإيرانية في 4 فبراير/شباط بعد أن فاز بانتخابات تعددية بنسبة 78.9% من الأصوات.
حاول بني صدر في بداية حكمه وبعد اليمين الدستورية أمام الخميني إجراء بعض الإصلاحات السياسية والاقتصادية لكن الجو الثوري الذي كانت تعيشه إيران لم يكن حينها مهيأ لقبول ذلك، واصطدمت توجهاته الليبرالية مع التوجهات الدينية لرجال الدين الذين قادوا الثورة، وحاول التعايش معهم على مدى 17 شهرا لكن محاولاته باءت بالفشل.

فقد كان أبو الحسن رئيسا دون سلطات أو بالأحرى بسلطات مقيدة برضا رجال الدين ومجلس الثورة الذي كان يسيطر على مؤسسات الدولة الحيوية مثل الجيش والشرطة والقضاء والإذاعة والتلفزيون والبنك المركزي ومؤسسات الدولة الأخرى.
وكان اندلاع الحرب العراقية الإيرانية عام 1980 بداية النهاية لفترة حكمه القصيرة، حيث كان أبو الحسن بني صدر يرى ضرورة احتواء الأزمة التي نشبت بين العراق وإيران حتى لا تتسبب في اندلاع حرب تأكل الأخضر واليابس، إلا أن الأمور سارت بسرعة مريبة حيث اجتاحت القوات المسلحة العراقية الحدود الإيرانية واحتلت مساحات من الأراضي الإيرانية.
وخلال هذه الفترة، وصلت العلاقات بينه وبين مرشد الثورة إلى مرحلة خطيرة بعد أن اتسعت شقة الخلاف بينهما وتعالت أصوات كثيرة داخل مجلس الثورة مطالبة بعزله.


وكانت الرسالة التي بعث بها أبو الحسن إلى الخميني والتي يطالبه فيها بحل مجلس الثورة ومجلس القضاء الأعلى وتشكيل حكومة جديدة كوسيلة لإنقاذ البلاد من التدهور السياسي والاقتصادي الذي وصلت إليه، بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
فلم يكد يمر على تلك الرسالة أيام قليلة حتى توصل الخميني إلى اقتناع مفاده أن بقاء أبو الحسن بني صدر أصبح مصدر إزعاج وقلق داخلي، فقرر في 27 مايو/أيار 1981 عزله بعد أن اتهمه بالخيانة، وبرر تلك التهمة الخطيرة بمسؤوليته عن إعاقة عمل القوات المسلحة لصد الهجوم العراقي على الأراضي الإيرانية.

وبموجب القرار، عزل بني صدر من جميع مناصبه، وأصبح مدانا لدى الخميني بما له من سلطة روحية كبيرة على ملايين الإيرانيين، وبالتالي لم يمكث في منصبه رئيسا سوى 17 شهرا فقط.
وقد شعر بني صدر بأن حياته مهددة، فاختفى عن الأنظار أيام عدة إلى أن تمكن من الهرب في نهاية يوليو/تموز 1981 إلى منفاه في باريس، وهناك بدأ حياة جديدة كرسها لمعارضة نظام ولاية الفقيه.
في عام 2008، طلب مسؤول كبير في الجيش الإيراني من فرنسا تسليم أبو الحسن بني صدر بتهم ضلوعه في هجمات مميتة ضد مدنيين إيرانيين.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن اللواء مسعود جزائري نائب رئيس الأركان العامة في الجيش الإيراني قوله في خطاب بمناسبة الذكرى الـ28 لإزاحة بني صدر من السلطة إن "هناك وثائق كثيرة تثبت أن بني صدر, بالتعاون مع المنافقين, خطط وأمر بشن هجمات إرهابية أدت إلى مقتل مدنيين إيرانيين".
في عام 2009، وبعد الاحتجاجات الشعبية -التي عرفت بالثورة الخضراء– في سياق الانتخابات الرئاسية، قال الرئيس بني صدر إن موجة الاحتجاجات التي أثارتها الانتخابات الرئاسية تهدد الحكومة بأكملها.
وأضاف بني صدر في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء بمنزله في فرنسا حيث يقيم أن "هذا التحرك يثبت أن الناس يريدون الديمقراطية وأن النظام ليس ديمقراطيا، لذا فإن التحرك لن يتوقف".



وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس