عرض مشاركة واحدة

قديم 26-02-09, 07:46 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

وكجزء من المنظومة الأوبترونية، المعدة لتجهيز مركبة القتال المدرعة (شتورا 1) Shtora -1 طورت الشركة الروسية Laser Electron جهازاً خادعاً يعمل بالأشعة تحت الحمراء، قابل من جهة للتثبيت على دبابات القتال الرئيسية طرازي T-80 , T-72 وقادر من جهة ثانية على تأمين حماية فعالة من الصواريخ ذات المدى القصير طرازات (تاو) Tow و (هوت) Hot و (ميلان) Milan و AT-3 وتعتبر هذه المنظومة ذات تقنية مختلفة، إلى حد كبير عن تقنية مجموعة أرينا Arena الروسية المعدة للدبابات T-80 , T-72 والتي تشمل على جهاز راداري يعمل بالموجة الملليمرتية في اتجاهات متعددة، ويمكن تثبيته في أعلى صارية الدبابة. ولعل من المزايا الفريدة لهذه المنظومة أنها فعالة أيضاً ضد مختلف أنواع المقذوفات.

الدفاع الذاتي الإيجابي
وقد بدأت أول محاولة لاستخدام وسائل الدفاع الذاتي الإيجابي في الستينيات، حيث تم تجهيز الدبابات البريطانية (تشفتين) بمستشعرات للأشعة تحت الحمراء، لتحذير طاقم الدبابة من أنهم أصبحوا هدفاً مضاداً ومستكشفاً بواسطة أنظمة الرؤية الليلية التي كانت تزود بها الدبابات الروسية حينئذ.

وفي السبعينيات تم تطوير أنظمة للكشف، ليس فقط عن مصادر الأشعة تحت الحمراء، بل أيضاً لرصد النبضات المنبعثة من أنظمة التصويب وتحديد الأهداف الليزرية المعادية. وكانت مستقبلات الإنذار مدمجة مع قواذف الدخان، بحيث تقوم مستقبلات الإنذار الليلية بإنذار نظام الإطلاق لقنابل الدخان عند اكتشافها النبضات الليزرية لأنظمة التصويب المعادية، فتنطلق عندئذ قنابل الدخان، مكونة ستارة دخانية تقطع على التصويب المعادي خط البصر، ويصبح من الصعوبة إصابته للهدف.

وكان الدمج بين قنابل الدخان وأنظمة الإنذار الليزرية من أقل النظم المضادة للتهديد تكلفة بالنسبة للدبابات، وما زال حتى الآن، هو الأسلوب الأوسع انتشاراً بين نظم الحماية الإيجابية. ولقد تم تطبيق نظم الحماية الليزرية في منتصف الثمانينيات على مدرعات حلف (وارسو) السابق، وكذلك طبقتها إسرائيل على الدبابات (ميركافا). كما قامت ألمانيا (الشرقية سابقاً) في عام 1990 بتجهيز دباباتها من طراز T-55 بهذه النظم.

ولقد تطورت في الوقت الحالي نظم استكشاف الشعاع الليزري الصادر من أنظمة التصويب وتحديد الأهداف الليزرية المعادية لتصبح قادرة على اكتشاف الشعاع الليزري، الذي تركبه القذيفة الموجهة. وظهرت نظم الحماية الليزرية المدمجة مع قنابل الدخان في الدبابات اليابانية من طراز Type -90 التي بدأ إنتاجها اعتباراً من عام 1991، وفي المركبات المدرعة اليابانية Type - 89، ثم تم تجهيز مركبات الاستطلاع المدرعة الكندية الجديدة من طراز LAV111 بنظام الحماية الليزرية المدمج مع قنابل الدخان.

وكانت الخطوة التالية لتجهيز المركبات المدرعة بنظم الحماية الذاتية النشطة هي تطوير أنظمة تشويش أو خداع مضللة للصواريخ والقذائف المعادية تعمل بالأشعة تحت الحمراء. وجاء تطوير هذه الأنظمة بصفة أساسية ضد الصواريخ المضادة للدبابات الموجهة بأنظمة التصويب البصرية. حيث تقوم هذه الأنظمة بخداع أو التشويش على نظم التتبع الحراري للصاروخ المهاجم وتضليله، بحيث يفقد هذا الصاروخ هدفه.
وتعمل هذه الأنظمة الخداعية على نفس الموجة والتردد التي يعمل عليها نظام التحكم في الصاروخ المهاجم، ومثل هذه الأنظمة تم نشرها، لأول مرة، في حرب تحرير الكويت عام 1991م على الدبابات الفرنسية ومركبات الاستطلاع الفرنسية AMX30B2 والمركبة طراز AMX10RC، كما نشرتها فرنسا في البوسنة بعد ذلك على المركبات المدرعة من طراز AMX10RC. وطبقت الولايات المتحدة هذه التقنية على مركباتها المدرعة M2A2 Bradly. وفي عام 1997م ظهرت نظم الخداع والتشويش الالكترونية على الدبابات الروسية من طراز T-90 والأوكرانية من طراز T-80 كجزء من نظام (شتورا) Shtora للحماية الذاتية للدبابات.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس