عرض مشاركة واحدة

قديم 10-10-21, 08:44 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي أبو الحسن بني صدر - أول رئيس للجمهورية في إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية



 

رافق الخميني في رحلة العودة إلى طهران.. وفاة بني صدر أول رئيس إيراني بعد الثورة بمنفاه في باريس

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبو الحسن بني صدر تمت تنحيته بعد نحو 17 شهرا فقط إثر اتهامه بالخيانة (رويترز)



9/10/2021

توفي اليوم السبت أبو الحسن بني صدر أول رئيس للجمهورية في إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية، عن عمر ناهز 88 عاما في فرنسا حيث أقام منذ عقود في أعقاب تنحيته.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن بني صدر توفي في مستشفى بيتيه-سالبتريير في باريس بعد معاناة طويلة مع المرض.
اقرأ أيضا

وأكدت عائلته في بيان من فرنسا موجه إلى "شعب إيران الشريف وكل المناضلين من أجل الاستقلال والحرية" وفاته بعد "صراع طويل مع المرض".
وقد انتخب بني صدر، الذي كان يعد ضمن الحلقة القريبة من مؤسس الجمهورية آية الله الخميني، رئيسا للجمهورية في يناير/كانون الثاني 1980، العام الذي تلا انتصار الثورة على نظام الشاه محمد رضا بهلوي.
لكن تمت تنحيته بعد نحو 17 شهرا فقط إثر اتهامه بالخيانة، وعزله من منصبه من قبل المرشد الأعلى (الخميني) بسبب خلافات، منها ما يتعلق بالحرب مع العراق، ثم لجأ لفرنسا منذ ذلك الحين.
وكان بني صدر، الذي وفرت له حماية أمنية فرنسية، يخضع لعلاج دوري بأحد مستشفيات فرساي قرب باريس منذ مايو/أيار 1984، بعدما أقام في مدينتي أوفير-سور-واز وكاشان القريبتين من العاصمة.


النشأة والنشاط السياسي

ولد في 22 مارس/آذار 1933 قرب همدان غرب البلاد، في عائلة تضم عددا من رجال الدين بينهم والده.
بدأ نشاطه السياسي وهو لم يزل في سن 17 من خلال "الجبهة الوطنية" بزعامة رئيس الوزراء الراحل محمد مصدق الذي ناضل لاستقلال إيران وتأميم صناعة النفط.
بعد دراسات في علوم الدين والاقتصاد والاجتماع، اندرج بني صدر -الذي عرف بتدينه الليبرالي وملابسه الغربية الطابع- ضمن المعارضين لحكم الشاه، وانتقل إلى باريس عام 1963 بعدما أصبح من المطلوبين للأجهزة الأمنية التابعة للشاه.

عام 1970 أسس مع آخرين من فرنسا اتحادا معارضا للنظام القائم حينها في إيران، ومؤيدا لقائد الثورة الإيرانية (الخميني) الذي كان مقيما في العراق.
تقرب من الخميني بعد انتقاله إلى فرنسا في أكتوبر/تشرين الأول 1978، ووصفه بأنه كان بمثابة "أب عزيز" له. وكان بني صدر من الشخصيات التي رافقت الخميني في رحلة العودة من باريس إلى طهران في الأول من فبراير/شباط 1979، قبيل إسقاط حكم الشاه.

شغل مناصب عدة في الجمهورية الوليدة، إذ عين بداية وزيرا للاقتصاد وبعدها وزيرا للخارجية، قبل أن ينتخب كأول رئيس لها في 26 يناير/كانون الثاني 1980 بغالبية كبيرة.
وفي 7 من فبراير/شباط من العام ذاته، عينه الخميني رئيسا لمجلس الثورة.
واجه بني صدر تحديات كبيرة منذ بداية مهامه، من أزمة اقتحام السفارة الأميركية بطهران واحتجاز الرهائن، وصولا للحرب مع العراق التي اندلعت عام توليه الحكم، والأوضاع الاقتصادية للبلاد.
غير أنه كان على خلاف في وجهات النظر مع العديد من رجال الدين المؤثرين المنتمين إلى خط الخميني وحزب "جمهوري إسلامي" ونُحّي في مجلس الشورى يوم 21 يونيو/حزيران 1981 لـ "عدم الأهلية السياسية".

المصدر : وكالات

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس