عرض مشاركة واحدة

قديم 22-07-09, 08:24 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المقاتل
مشرف قسم التدريب

الصورة الرمزية المقاتل

إحصائية العضو





المقاتل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي دبابات المستقبل



 

دبابات المستقبل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دبابة
يجب أن تلبي دبابة المستقبل إمكانية نقلها بسهولةلالاف الكيلومترات حيث تجري المعارك في مناطق بعيدة جدا ، فهناك اتجاه عسكري قوي يرى انه يجب تنسيق الدبابات لصالح الحوامات لتعمل كدبابات جوية ، وهناك مساعي لكي يتم تطوير الدبابات الحالية بمقاربتها من بعض ميزات دبابات المستقبل ذات الوزن الأخف والقدرات المتكاملة .

في المؤتمر العلمي نصف السنوي - الذي عُقد في مدينة فلوريدا عام 2006م - أثار الجنرال (جون كين) - نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي - ضجة كبيرة عندما أعلن بأن أية أبحاث علمية تتعلق بتسليح الجيش الأمريكي يجب أن تراعي حقيقة أن القيادة العسكرية الأمريكية بدأت في تغيير استراتيجياتها وطرق انتقالها وانتشارها في العالم ، وبالتالي يجب الانطلاق من حقيقة أن معظم الأسلحة الأساسية المستعملة الآن في القوات البرية والبحرية الأمريكية لن تعود صالحة بعد سنوات قليلة.

أما سبب الضجة التي أثارتها كلمات الجنرال (كين) فمردها إلى إقراره - كممثل رسمي للقيادة العسكرية الأمريكية في المؤتمر - بأن الجيش الأمريكي قد دخل فعلاً في مرحلة أن يكون جيش المستقبل، بما يعنيه ذلك من تسليح جديد مختلف عن التسليح الحالي ، ومما يعني أن كل الأبحاث التطويرية التي تقوم بها شركات الأسلحة على الأسلحة الحالية لم تعد ذات قيمة ، وهو ما أوضحه الجنرال (كين) نفسه في المؤتمر الصحفي الذي تلى تصريحه ، فقد قال :
"إن القوات الأمريكية بعد حروبها في أفغانستان والعراق، لم تعد قوات تعمل في نطاق إقليمي وضمن أعمال عسكرية تقليدية ، وهذا يعني أن الحاجة قد صارت ماسة لاستيعاب تكنولوجيا جديدة تشمل مركبات ذات محركات كهربائية، وإنسان آلي، وشبكات اتصال ليزرية متحركة، ومجموعات من الأسلحة الذكية، ومجسات تعتمد على التكنولوجيا، مثل: الأنظمة الميكانيكية الدقيقة، والتكنولوجيا الحيوية، وصولاً إلى التكنولوجيا المتناهية الدقة (النانو)..."

ومن الواضح أن كلمات الجنرال (كين) شكلت قلقاً كبيراً لدى قوات الدبابات ، بل اعتبرت موجهة بشكل أساسي للدبابات، لأن القيادة الأمريكية لم تخفِ منذ فترة اتجاهاً قوياً لديها للتنسيق التدريجي للدبابات الحالية واستبدالها بدبابات المستقبل ، إذ مع تطور التقنيات العسكرية والأسلحة الصغيرة القادرة على تدمير الدبابات مهما بلغ تدريعها، ظهر اتجاه قوي بين خبراء التسليح الأمريكيين يتساءل عن الفائدة من التمسك بالدبابات الحالية ، وهل عمليات التطوير القائمة عليها مجدية فعلاً إزاء مفاهيم وأشكال الحروب التي صارت تخوضها الجيوش الامريكية ؟
مع الدبابة وضدها

هذا الاتجاه مطروح بقوة الآن في الجيش الامريكي، ويرى أصحابه - استنادًا لحرب أفغانستان والعراق والحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006م - أن الدبابة لم تعد مجدية أبداً أمام التقنيات المضادة، وخصوصاً بعد تدمير دبابات الميركافا بأسلحة فردية مضادة للدروع من قبل المقاومة اللبنانية، ويجب العمل على تطوير الحوامات كناقلات للجنود ولتعمل كدبابات جوية بدًلا من صرف الميزانيات على الدبابات الحالية الثقيلة التي صارت تشكل عبئاً على سرعة تحرك القوات إلى مناطق القتال البعيدة .

هذا الاتجاه يناهضه بالقوة نفسها اتجاه يرى أهمية الدبابات من حيث كونها جزءاً أساسياً من القوات البرية وقوة ضاربة رئيسة فيها، ويتحمس لتطويرها وتحسينها، ولكنه يؤمن أيضاً بأن الدبابات ليست كل القوات المدرعة، فالقوات المدرعة في نظر هؤلاء قوات منظمة تنظيماً خاصاً ومجهزة بمركبات قتال مدرعة مع وسائط صراع أخرى، وتكمن قوتها في مستوى إعدادها وتدريبها وسبكها، وهي قادرة على خوض الأعمال القتالية السريعة بالحركة والمناورة، مجموعة مع البداهة والإرادة الحربية لأطقمها واستعدادهم للعمل في مؤخرات العدو بعيداً عن بقية القوات وعن قواعد الإمداد والتموين، وهذه الخصلة بالذات هي التي تميز القوات المدرعة عن بقية صنوف القوات البرية .

تطوير الموجود .. ولكن

هناك اتجاهان يتصارعان مع وضد الدبابات ، أحدهما يصر على استمرار أهميتها ، والآخر يطالب بتنسيقها، فإن لم يكن فالعمل على تطويرها لتكون دبابة المستقبل التي تخالف أشكال الدبابات الحالية ، ومن الواضح أن أصحاب الاتجاه الثاني قد رجحت كفتهم جزئيا ، إذ لم يتم تنسيق الدبابات كما يطالبون ، بل يجري تطوير مستمر على الدبابات الحالية لأنه الخيار الوحيد المتاح بانتظار التوصل إلى تصنيع دبابات المستقبل .

والحقيقة هي أنه يجري البحث عن دبابة المستقبل في كل جيوش الدول الكبرى، ولكن حتى يتم الوصول إلى تصنيع تلك الدبابة يبقى المتاح هو تطوير الدبابات الموجودة بطرزها المختلفة لتقارب بشكل أو بآخر بعض تطلعات العسكريين لمواصفات دبابة المستقبل، وبالتالي فإن مفهوم الدبابة في الشرق والغرب يسير نحو نقطة تلاقٍ واحدة ويقترب من حل واحد، إذ يركز كل جانب منهما على أبحاث التقنية المتقدمة للتوصل إلى أفضل الحلول، وقد وُظفت معاهد الأبحاث وبنوك المعلومات ونظرية الاحتمالات في مثل هذه الأعمال، وهو ما يعني أن الحماس للدبابات كقوات أساسية في بنيات التسليح ما يزال قائماً وبقوة.

وسنستعرض فيما يلي جوانب من أعمال التطوير لبعض ديابات القتال الرئيسة في بعض الدول الكبرى :

 

 


 

المقاتل

القائد في منظور الإسلام صاحب مدرسة ورسالة يضع على رأس اهتماماته إعداد معاونيه ومرؤوسيه وتأهليهم ليكونوا قادة في المستقبل ويتعهدهم بالرعاية والتوجيه والتدريب بكل أمانة وإخلاص، وتقوم نظرية الاسلام في إعداد القادة وتأهيلهم على أساليب عديدة وهي أن يكتسب القائد صفات المقاتل وأن يتحلى بصفات القيادة وأن يشارك في التخطيط للمعارك ويتولى القيادة الفعلية لبعض المهام المحددة كما لو كان في ميدان معركة حقيقي

   

رد مع اقتباس