عرض مشاركة واحدة

قديم 08-07-09, 02:32 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المنتصر
مشرف عام

الصورة الرمزية المنتصر

إحصائية العضو





المنتصر غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

اتجاهات رادارات التوجيه غير الذاتي




أنواع التوجيه غير الذاتي:

1 التوجيه بالأوامر ويعتمد على قياس الإحداثيات بالنسبة لنظام إحداثي أرضي ثابت باستخدام Stabilized Plate form.

2 التوجيه على خط الرؤية Command Line of Sight.

3 التوجيه بالأوامر باستخدام الفرق الزاوي والمسافة.

4 التوجيه بركوب الشعاع Beam rider.

إن المتطلبات الرئيسية المطلوب تحقيقها في صواريخ القرن الواحد والعشرين والمجهزة بالباحث الراداري هي:

مدى كبير للإطلاق عن بعد بهدف إسقاط العدو قبل مشاهدته الطائرة الضاربة.

قدرة على التحرك الذاتي للصاروخ يعني عدم الاعتماد على الطائرة الضاربة بعد الإطلاق حتى يمكن للطيار أن يتفرغ لمهمة أخرى.

مقاومة عالية ضد التشويش.

ولتحقيق هذه المتطلبات يلزم تصميم الأجهزة الصغيرة المكونة للرادار المجهز به الصواريخ بحيث تحقق الكفاءة المعطاة من الأجهزة الرادارية الكبيرة وبفضل التكنولوجيا الحديثة في التصنيع سيتم الوصول إلى هذا الهدف .


أمثلة تؤيد ذلك:


ففي السبعينات كان وزن جهاز الرادار المستخدم بالطائرة (ف 4) هو 141 كجم وأمكن النزول به في الثمانينات إلى 78 كجم في الطائرة (ف 1 وإلى 9 كجم) في الصاروخ أمرام في التسعينات وبالطبع هناك فرق في القدرة بين هذه الأنظمة ولكن هذه الفروق ليست ذات معنى حقيقي وهذا يعطي انطباعا هاماً وهو أن النسبة بين الوزن والقدرة لم تعد تطبق في إطار التطور الهائل في

تكنولوجيا صناعة الرادارات هذا بالإضافة إلى استخدام الترددات العالية في رادارات الصواريخ بغرض:

استخدام صواريخ مزودة بباحث راداري حيث إن هناك علاقة طردية بين حجم الرادار وطول الموجة.

إنتاج حزمة ضيقة من الأشعة تعطي قدرة على تحديد الهدف بدقة.

أقل حساسية للتشويش.

هذا وتعتبر الصواريخ الموجهة رادارياً مثل سبارو الأمريكي، أو سكاي فلاش البريطاني أسلحة ذات قيمة كبيرة جداً لأنها تستخدم على مدى أبعد من مدى الصواريخ الحرارية ومع أن المعلومات لا تزال غير مؤكدة غير أن للصواريخ الحالية الموجهة رادارياً عيباً كبيراً فهي شبه نشيطة أي تتجه نحو الهدف عن طريق تعقب شعاع رادار الطائرة مطلقة الصاروخ بعد ارتداده عن الهدف ولذلك فإنه على الطيار الاحتفاظ بمقدمة طائرته في اتجاه الهدف بصورة عامة حتى يظل رادارها مسلطاً عليه إلى أن يصطدم به الصاروخ ولذلك تضطر الطائرة المهاجمة في بعض الأحيان إلى الاقتراب من الهدف إلى مدى خطورة أو التحليق ضمن المدى الفعال للدفاعات الجوية الأرضية أو البحرية حتى يصيب صاروخها الهدف.

الخلاصة.
ويعتبر نظام باتريوت ثورة كاملة في اتجاه تطوير نظم توجيه الصاروخ فهو يمتلك القدرة على التعامل مع أكثر من هدف وتتبع عدد أكبر من ذلك في ظل ظروف التداخل الراداري الشديد في الارتفاعات المنخفضة جداً والعالية حتى حوالي 40 كم ويجمع بين مزايا التوجيه بالأوامر والتوجيه الذاتي النصف إيجابي، حيث توجد محطة رادار لإضاءة الهدف بهوائي ثابت في اتجاه 180 درجة وكل صاروخ به باحث راداري نصف إيجابي وتتم إضاءة الأهداف بطريقة عشوائية مع كل إضاءة ويتم إرسال المعلومات عن ترددات الإضاءة وفترات الإضاءة لكل صاروخ عن الهدف المخصص له.
ويتم قياس إحداثيات الهدف بالنسبة للصاروخ بواسطة الباحث الموجود بالصاروخ (الإستفادة من القياس بواسطة الباحث، حيث إنه يتميز بالدقة ويستخدم Stabilized Plateform للتحول إلى الإحداثيات الأرضية وترسل معلومات الإحداثيات إلى المحطة الأرضية التي تقوم بمعالجتها بناء على قانون التوجيه ويتم إرسال إشارات التوجيه إلى الصاروخ عن طريق قناة لاسلكية لنقل المعلومات.

 

 


المنتصر

يقول احد القادة القدماء وهويخاطب جنوده . ( اذا لم تكونوا مستعدين للقتال من أجل ما تروه عزيزاً عليكم , فسوف يأخذه أحد ما عاجلا أو اَجلا , واذا كنتم تفضلوا السلام على الحرية فسوف تخسرونهما معاً , واذا كنتم تفضلوا الراحة والرخاء والسلام على العدل والحرية فسوف تخسروهما جميعا ) .

   

رد مع اقتباس