الموضوع: معركة صفين
عرض مشاركة واحدة

قديم 25-05-10, 09:19 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي معركة صفين



 

وقعة صفين هي المعركة التي وقعت بين جيش علي بن أبي طالب وجيش معاوية بن أبي سفيان في سنه 39 هجرية. وحصلت بعد معركة الجمل.

أسبابها

طالب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب معاوية بالبيعة بعدما عزله وعين واليه للشام سهل بن حنيف، فيما رفض معاوية العزل وطالب عليا ً بالقصاص أولاً من قتلة عثمان. وأصر علي على أخد البيعة منه وعزله. ومع احتدام الموقف توجه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب إلى الشام مع جيشه (عدده 120 ألفا) لقتال معاوية والذي بدوره أرسل جيش من دمشق (عدده 90 ألفا) أقام في صفين وتقابل الجيشان هناك وقام بينهما قتال شديد كان يستمر يوميا من بعد صلاة الفجر إلى نصف الليل وقتل فيه ما بقارب 70 ألفا.


نتائج المعركة

ووضعت الحرب أوزارها عندما لاحت إمارات هزيمة جيش معاوية فطلب جيش معاوية بحيلة من عمرو بن العاص التحاكم إلى كتاب الله ورفعوا القرآن على الرماح ، وقبل بذلك علي على اكراه من جماعة كبيرة في جيشه. اختار علي بن أبي طالب عبدالله بن عباس حكمًا لأهل الكوفة ولكن الكوفيين عارضوا رأيه واختاروا أبو موسى الأشعري فقبل علي بأبي موسى على إكراه أيضًا. وقد اختار معاوية عمرو بن العاص حكمًا لأهل الشام ، اتفق الحكمين على عزل علي ومعاوية ومعاودة الأمر شورى بين المسلمين على أن يصعد أبوموسى الأشعري المنبر أولًا ويعلن ذلك على الملأ، فصعد أبوموسى المنبر وعزل عليًا ومعاوية ثم صعد بعده عمرو بن العاص المنبر وخلع عليًا وثبت معاوية فدب الخلاف بينهما وقام جماعة من الكوفيين بتكفير علي لأنه قبل رأيهم بالتحكيم وادعوا أن لو كان عليًا عادل في رأيه لما قبل باجباره على التحكيم! وعرفت هده الجماعة لاحقًا بـ الخوارج. وخاض علي فيما بعد معركه شديدة مع الخوارج سميت بمعركة النهروان.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس