عرض مشاركة واحدة

قديم 28-03-10, 09:40 PM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

انضمامه الى الحزب الشيوعي

13. بداية الحركة ضد القيصر. بعد طرده من الكلية اللاهوتية العليا حصل على وظيفة في مرصد تفليس وفي ذلك الوقت بدأت حركة مناهظة للقيصر في جورجيا وانظم ((ستالين)) لهولاء الثوار حيث كان يترقب مثل هذه الفرص وبعد ذلك أصبح من أتباع الزعيم الروسي لينيين مؤسس الحزب الشيوعي فقد تأثر بافكارة وميولاتة الثورية وكان من المؤيدين لسياستة بقوه وقد ظل في عمله بالمرصد لفترة وجيزة وذلك لما يوفرة لة المرصد من اتصال بالناس ومبلغ مادي جيد وقد بدء يروج لفكرة الثورة ونظم أول مظاهرة في تفليس للعمال وقد كانت اول مظاهرة يقودها بعدها أصبح مطاردا من قبل الشرطة السرية للحكومة.

14. تعرفه على لينيين مؤسس الحزب الشيوعي. أرسل لينيين رسولاً إلى ستالين وهو كورنا توفسكي وقد أخبره أن لينيين يقول أننا بحاجه إلى ثورة سياسية ويجب أن لانضع أمالنا على الصراع الطبقي السياسي فالأضطرابات وحدها لن تؤدي إلى نتائج حاسمة ويجب التغلب على قوة القيصرة والقضاء عليها ولا يستطيع القيام بذلك الا العمال المجتمعين في المدن وقد عظم لينيين في عين ستالين حيث رأي فيه القائد الثوري الذي يقف فوق الجميع وقرر أن يصبح ثورياً محترفاً، وبدأت الشرطة السرية بالبحث عن جوزيف ستالين إلا أنه هرب من المرصد بعدها قام ستالين بتنظيم المظاهرات بالخفية وبدا بالترويج للثورة وكان على اتصال مستمر بالينيين وبالاعضاء الجدد للحزب.

15. النفي المتوالي. في سن الواحدة والعشرين أصبح ستالين من زعماء الحزب الشيوعي وبداء مشواره الثوري بالسطو والسرقة وذلك لتوفر المال خدمه للحزب والحركة الثورية وقد القي القبض عليه أول مره خلال تنظيمه مظاهره للعمال أمام قصر الحاكم وقد حكم عليه من قبل مجلس خاص بالداخلية والعدل بأبعاده ثلاث سنوات إلى سيبيريا الشرقية وكان هذا هو الأبعاد الأول وقد نجح في الهرب باسم مستعار.

16. بعدها عاد ستالين إلى جورجيا وأخذ يخطط لعملية سطو جديدة على خزينة الحكومة في تفليس وقد نجحت الخطة إلا أنه في نهاية الأمر قبض عليه مرة ثانية وحكم عليه بالنفي وللمرة الثانية إلى سيبيريا إلا أنه لم يستمر طويلاً في النفي وأستطاع الهرب باسم مستعار والقي القبض عليه مرة أخرى في باكو وتم الحكم عليه مرة أخرى بأبعاده إلى سيبيريا، وخلال فترة نفيه كان يتبادل الرسائل مع لينيين وقد أستطاع الهرب أيضاً هذه المرة وكان يستخدم جوازات سفر مزورة وأسماء مستعارة.

17. البلشفية. أن هذا الاسم أطلقه المؤسس الحقيقي للحزب الشيوعي وهو لينين وذلك خلال مؤتمر للحزب عقد في لندن ومنذ ذلك التاريخ أصبح أسم بلشفيك هو اسم الحزب الشيوعي اللينييني علماً أن ستالين لم يحضر هذا المؤتمر في تلك الفترة لأنه كان مبعداً إلى سيبيريا.

حياته العائلية

18. زواجه الأول. تزوج ((جوزيف ستالين)) للمرة الأولى سنة 1904 من ((كيك سفانيدز)) وكان هذا هو حبه الأول إلا أن مشاغله في الحزب ومطاردة الشرطة له مرات ومرات كان له الأثر في عدم اهتمامه بأسرته، وولدت له أول أطفاله ((ياشا)) وقد مرضت زوجته بعد وضعها وكانت على صراع مع المرض حتى ماتت وقد قال عند دفنها أنها هي المخلوق الوحيد التي جعلت قلبه القاسي رقيقاً ولقد ماتت وبموتها مات عنده كل شعور بالعطف على البشر.

19. زواجه الثاني. تزوج ستالين للمرة الثانية وكانت اسمها ((ناوزدا اليوفا)) وكانت في السابعة عشرة من العمر ويكبرها بواحد وعشرين عاما الا أن ستالين قتلها وذلك بعد أن قامت تتدخل في الامور التي يفعها زوجها وذلك لعدم رضاها وقد دس لها السم في كوب من الخمر وماتت.

سيطرة الحزب الشيوعي على الحكم

20. عندما نشبت الحرب العالمية الأولى سنة 1914م استدعى ستالين للخدمة العسكرية وكان في منفاه بسيبيريا إلا أنه لم يجتاز الامتحان الطبي لصغر ذراعه وحالة أصابع قدمه، بعدها وفي أثناء الحرب العالمية الأولى عندما خسرت القوات الروسية الحرب وبدأت الفوضى تعم روسيا فتدهورت الحالة الاقتصادية وانتشرت الاضطرابات ونهارت الاجهزة الحكومية وعمت الفوضى أرجاء البلاد وأنتهز الثوريين البلشفيك ((الشيوعيين)) الفرصة ونظموا الاعتصامات ونادو بالأضراب العام وحل القيصرالبرلمان وشمل الاضطراب العمال والجنود الذين رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين وأعلن البلاشفه عن رغبتهم في إنشاء ديمقراطية دكتاتورية للعمال والفلاحين وأعلنت الحكومة الإقليمية العفو عن المعتقلين السياسيين ومنهم ستالين وعاد إلى العاصمة حراً طليقا وذلك من منفاة في سيبيريا.

21. عاد ستالين إلى العاصمة وأستقبله كل رجال الحزب في محطة السكة الحديدية وكان المؤسس الحقيقي للحزب لم يحضر بعد وتم ترشيح ستالين ليكون رئيساً للحزب حتى عودة لينيين وبعد عودته أجتمع أعضاء الحزب لتشكيل لجنة جديدة عرفت باسم ((هيئة أركان الحرب للحزب البلشفي التي عليها أن تقود الثورة )) وقد أعلنت اللجنة العصيان المسلح وبدأت تقود الثورة وأخذت تسيطر علي بعض المواقع المهمة مثل البريد والتلفون وبعض الوزارات وسكك الحديد والمخازن والمستودعات وقد لجاء بعض وزراء الحكومة السابقة إلى قصر الشتاء تحت حماية طلبة الكلية العسكرية، وقد كان ستالين يقود وحدات الجيش الأحمر التي كان لها الدور الأكبر في الاستيلاء على الحكم.

22. في حوالي الساعة السادسة مساء يوم 07 نوفمبر 1917م سيطر البلاشفه على الحكم وتم انتخاب لينيين رئيساً لمجلس وزراء الشعب وتولى ستالين وزارة القوميات.

23. حركة التطهير ووفاة لينيين. في نهاية عام 1923 مرض لينيين المؤسس الحقيقي للحزب الشيوعي وساءت حالته الصحية وأصيب بالشلل، وحاول بعض المعارضون انتهاز الفرصة ليستولو على الحكم و كان ستالين لهم بالمرصاد وأمر بحركة تطهير وإعدام القادة المخططين لهذه المعارضة وذلك بعد تقديمهم للمحاكمة وقد تولت لجنه مكلفه من ثلاثة أشخاص وكان ستالين أحداً منهم بالقيام بوظيفة لينيين وفي 21 يناير 1924م أعلن عن وفاة لينيين وقد حضر عدد كبير يقدر بثلاثة ملايين شخص لوداع لينيين.

24. سيطرة ستالين على الحكم. بعد وفاة لينيين سيطر ستالين على زمام الأمور فقد سيطر على المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب، وحاول بعض أعضاء اللجنة المركزية من أمثال تروتسكي إقصاء ستالين من اللجنة المركزية للحزب إلا أن ستالين بدهائه تخلص منهم وقام بتحديث اعضاء الحزب الشيوعي وخذ يعين قادة جدد في الجيش حتى يضمن ولائهم له، ووعدهم بتكوين جيش قوى حديث مكون من الدبابات والطائرات المقاتلة، أن هم ساعدوه على تحويل البلاد إلى ثورة صناعية واخضاع الفلاحين لنظام المزارع التعاونية، وقد وعدوه بذلك.

25. وفاة أمه وأزدياد الوضع سوءاً. كان ستالين لا يسأل عن أمه ولا عن أبيه وفي يوم من الأيام زار ستالين ((تفليس)) عاصمة جورجيا وعلمت أمه بذلك فذهبت لرؤيته واستقبلها في مقر إدارة الحزب الا أنه كان مشغولاً ومنهمكاً في أمور الرئاسة ولم يكن لديه الوقت الكافي للجلوس معها حتى عندما كانت تزورة في موسكو وكانت هي تسأل عنه كثيراً وخاصه المقربين منه وطلبت منه أن لا يعادي الكنيسة حيث أن ستالين كان يحرق الكنائس والبعض يحولها إلى متاحف وأنديه ومكتبات فقد خاب ظن الام به ولما ماتت أمر أن تشيع طبقاً للتقاليد الكنيسة الارثوذكسيه وأرسل اكليلاً من الزهور ولكنه لم يحضر مراسم الجنازة في جوري.

26. ساءت الاحوال الاقتصادية وأنتشر الجوع وأشتكى الشعب من الأحوال المتعثرة وقد علل البعض سبب المشكلة أن الفلاحين كان أفضل لهم قتل مواشيهم وإحراق مزارعهم حتى لا تستولي عليها الحكومة وأراد أن يقنع الشعب أن سبب المشكلة هم أعضاء من الحزب يريدون العودة إلى النظام الرأسمالي وأنهم أعداء الشعب والحزب وأنهم تأمروا على تخريب المؤسسات التي تقيمها الثورة فألقي القبض على عدد كبير وقدموا للمحاكمة وأعدم كثير منهم وبعدها بعشرين يوماً فقط سيطر هتلر على مقاليد الأمور في ألمانيا وقضى على الشيوعيين فيها.

27. المحاكمة الكبرى. عزم ستالين على التخلص من أقرب الناس له وهم ((كامينيف و زينونيف)) لينفرد بالقرارات إلا أن محاكمة مثل هؤلاء القادة من مؤسسي الحزب ليس بالأمر الهين وقد وجه لهم الاتهام بمحاولة قتله وقتل أحد أعضاء الحزب إلا أنهم أنكروا ذلك وحاول في أحد الكتاب المشهورين في ذلك الوقت وهو الكاتب المشهور ((مكسيم جوركي)) ليقوى حقيقته بقلمه إلا أنه رفض الدخول في هذه الموأمرة ولجأ ستالين إلى استخدام عقار عجيب صنعه الكيميائيون يجعل من يحتقن به يفقد السيطرة على عقله ويكون تحت تأثيرات غريبة واعترافات غير مرتكبه وتمت تجربة العقار وتم الاستعانة برجال لهم صلة كبيرة بهؤلاء القادة واعترفوا أنهم خططوا لاغتيال ستالين واحد أعضاء الحزب وذلك بعد أخذوا وعد من ستالين بعدم إعدامهم فوافق على ذلك بعد اعترافهم.

28. قدم المتهمون للمحاكمة وكان عددهم بلغ ستة عشر من الزعماء ورجال الحزب القدامى وقد اعترفوا بالتهم الموجهة لهم وصدر حكم بالإعدام ضدهم إلا أن ستالين لم يوفي بوعده لهم وأعدموا جميعاً وكان ستالين يتبع سياسة قانونية في تصفية خصومة.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس