عرض مشاركة واحدة

قديم 23-10-21, 08:27 PM

  رقم المشاركة : 264
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كورونا.. عودة معدلات إصابة قياسية بدول أوروبية وروسيا والمئات من نيكاراغوا يعبرون إلى جارتها للتطعيم



 

كورونا.. عودة معدلات إصابة قياسية بدول أوروبية وروسيا والمئات من نيكاراغوا يعبرون إلى جارتها للتطعيم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
روسيا أعلنت اليوم السبت رقما قياسيا لوفيات كورونا لليوم الخامس على التوالي في حين تستعد لأسبوع من إغلاق أماكن العمل (رويترز)



23/10/2021

سجلت روسيا وألمانيا وبريطانيا معدلات إصابة قياسية بفيروس كورونا لم تسجلها منذ شهور في موجة وبائية جديدة مع اقتراب فصل الشتاء، في وقت عبر فيه المئات من نيكاراغوا الحدود إلى جارتها هندوراس لتلقي اللقاح.
وأعلنت روسيا اليوم السبت رقما قياسيا لحالات الوفاة اليومية بفيروس كورونا، وذلك لليوم الخامس على التوالي مسجلة ألفا و75 حالة وفاة، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه السلطات لإغلاق أماكن العمل في جميع أنحاء البلاد وإغلاق موسكو، كما سجلت البلاد 37 ألفا و678 إصابة.
ووافق الرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي على إغلاق أماكن العمل لمدة أسبوع بداية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل من أجل محاربة الموجة الوبائية الجديدة، وستعيد العاصمة فرض إغلاق جزئي ابتداء من 28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ولن يسمح إلا للمتاجر التي تبيع الاحتياجات الأساسية مثل الصيدليات ومتاجر الأغذية بالبقاء مفتوحة.
ورغم تصنيع روسيا أولى اللقاحات في العالم ضد كوفيد-19، لم تطعم البلاد سوى ثلث سكانها فقط تقريبا (32%) وهو أحد أقل المعدلات في أوروبا، ويعزى الأمر إلى عزوف كثير من الروس عن تلقي التطعيم.
منذ يونيو/حزيران الماضي، تتفشى في البلاد موجة رابعة من الوباء بسبب ظهور متحورات أكثر فتكا، في ظل انخفاض الامتثال لوضع الكمامة، وبطء حملة التطعيم.
ومنذ بداية الوباء، توفي 229 ألفا و528 شخصا بالفيروس في روسيا حسب الحصيلة الرسمية للسلطات، وهو أعلى رقم في أوروبا، لكن الحصيلة الفعلية قد تكون أعلى بكثير. وتقول الوكالة الروسية للإحصاء (روستات) إن أعداد الوفيات فاقت 400 ألف نهاية أغسطس/آب الماضي.
سجلت بريطانيا أعلى معدل إصابات جديدة بالفيروس منذ يوليو/تموز الماضي، وذلك في وقت استبعد فيه رئيس الوزراء العودة إلى سياسة الإغلاق الكامل للبلاد
بريطانيا وألمانيا

وفي أوروبا، سجلت بريطانيا أعلى معدل إصابات جديدة بالفيروس منذ يوليو/تموز الماضي، وذلك في وقت استبعد فيه رئيس الوزراء بوريس جونسون العودة إلى سياسة الإغلاق الكامل للبلاد لمواجهة هذا الارتفاع؛ ففي الأيام السبعة الماضية، بلغ عدد الإصابات المؤكدة أكثر من 333 ألفا، بزيادة 15% عن الأسبوع الذي قبله.
وسجلت بريطانيا اليوم 135 وفاة جديدة انخفاضا من 180 أمس الجمعة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات منذ بدء تفشي الوباء إلى 139 ألفا و461 حالة، وارتفع عدد الوفيات خلال الأيام السبعة بنسبة 12%، وتعد الوفيات في بريطانيا من بين الأعلى في أوروبا.
وقد دعا مستشارون صحيون للحكومة البريطانية أمس الجمعة إلى الاستعداد لإعادة العمل ببعض القيود والإجراءات الاحترازية، من أجل إبطاء وتيرة انتشار المرض، ومن بينها العمل عن بعد.

وفي ألمانيا، سجلت البلاد اليوم السبت أعلى عدد من الإصابات بالفيروس منذ أواسط مايو/أيار الماضي، إذ بلغ معدل الإصابة 100 حالة لكل 100 ألف نسمة في الأيام السبعة الماضية، وهو المعدل نفسه الذي استندت عليه السلطات الألمانية لفرض إغلاق عام مشدد في الفترة الماضية.


تعايش أفضل

وقالت حكومة برلين أمس الجمعة إنها متأهبة للارتفاع الأخير في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في البلاد، لدى جميع الفئات العمرية، محذرة من أن الوضع قد يتفاقم مع اقتراب الشتاء، غير أن وزير الصحة ينس سبان قال إن بلاده يمكنها التعايش مع الجائحة على نحو أفضل بفضل التطعيم، وإن كان ذكر أن قيودا مثل وضع الكمامات والحد من النشاط في الأماكن المغلقة لغير المطعمين ستظل سارية حتى الربيع المقبل، وتلقى 66,1% من الألمان اللقاح بالكامل وقرابة 70% جرعة واحدة، وفق أرقام رسمية.

وارتفع عدد الوفيات في ألمانيا جراء كوفيد-19 بمقدار 86 حالة اليوم السبت ليبلغ 95 ألفا و77 حالة منذ بداية الوباء.
وفي أميركا الجنوبية، ذكرت مصادر صحية في نيكاراغوا أن المئات من سكان البلاد عبروا الحدود نحو هندوراس المجاورة أمس الجمعة لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا. وقال رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز الأسبوع الماضي إن بلاده قدمت 100 ألف جرعة لقاح إلى نيكاراغوا في بادرة تضامنية.
وتقول منظمة الصحة للبلدان الأميركية إن نيكاراغوا إحدى الدول الست في القارة الأميركية التي لديها أقل معدل تطعيم، إذ تفيد بيانات وكالة رويترز أن النسبة لم تتجاوز 10%.

المصدر : وكالات



 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس