عرض مشاركة واحدة

قديم 15-10-09, 09:14 PM

  رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

كلية الملك فهد البحرية



في إطار الاهتمام البالغ والرعاية الصادقة التي تتلقاها القوات المسلحة من قبل حكومتنا الرشيدة ورغبة منها في تطوير القوات البحرية وجعلها تعتمد على قدراتها الذاتية في مجال التدريب والتعليم وإعداد الكوادر بمستوياتها المختلفة لتولي مسؤولية التطوير فقد صدر الأمر السامي الكريم رقم (98) بتاريخ 6/9/1403 هـ بإنشاء كلية الملك فهد البحرية. وبناءً عليه بدأ الإعداد والتجهيز لافتتاح هذا الصرح المنوط به مهمة إعداد الضابط البحري المؤهل على أعلى مستويات المهارة والمقدرة وعلى أساس عقيدتنا الإسلامية وفي إطار قيمنا ومبادئنا العريقة. وصدرت توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام برقم 1/ 1/ 3/ 1 373 في 8/1/ 5 0 4 1 هـ ببدء الدراسة وافتتاح الكلية .

تم استقبال طلبة الدفعة الأولى وبدأت الدراسة بالكلية في 1/1/1406 هـ وتوالى بعد ذلك استقبال دفعات جديدة في كل عام حتى وصلت الدفعة الرابعة عشر للعام 1419 هـ وتتوالى الدفعات عاماً بعد عام.

تم تخريج الدفعة الأولى من طلبة الكلية على شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بتاريخ/8/1408هـ.

وتوالى بعد ذلك تخريج دفعات جديدة في نهاية كل عام . وفي الإطار نفسه تقوم كلية الملك فهد البحرية بسد حاجة وزارة الداخلية (حرس الحدود) وذلك بإلحاق عدد من الطلاب فيها سنوياً وتدريبهم، ويتم تخرجهم لحساب حرس الحدود وهكذا تمكن أيضاً حرس الحدود من توفير احتياجاته من خلال كلية الملك فهد البحرية.

كما أن الكلية تقوم أيضاً بتدريب طلبة دول مجلس التعاون الخليجي وطلبة بعض الدول العربية الشقيقة حيث يتم تخصيص عدد من المقاعد سنوياً لذلك الغرض طبقاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس