عرض مشاركة واحدة

قديم 14-09-09, 10:51 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الوحدة الخاصة الروسية ( ألفا )



 

الوحدة الخاصة "ألفا".. استعداد دائم لمواجهة الإرهاب


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مجموعة "ألفا" هي وحدة خاصة تابعة لهيئة الامن الفيدرالية الروسية ومتخصصة في مكافحة الارهاب.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






في 29 يوليو/تموز عام 1974 وقع يوري اندروبوف رئيس لجنة امن الدولة ( ك ج ب )أمرا بتشكيل هذه الوحدة الخاصة . وشاركت ا الوحدة عام 1979 في الهجوم على قصر زعيم افغانستان انذاك حفيظ الله أمين مسجلة بذلك اسمها في أسفار التاريخ

وشاركت "الفا" في العديد من العمليات الخاصة بالافراج عن الرهائن ومكافحة مختطفي الطائرات وتجار المخدرات والاسلحة. ويشارك افراد المجموعة في الوقت الحاضر في العمليات الخاصة التي تجرى في ما يسمى بالمناطق الساخنة. ويرابط قسم من المجموعة في جمهورية الشيشان بشكل دائم.

وضمت مجموعة "ألفا" في البداية 30 فردا. ولكن في عام 1991 وصل تعدادها الى 500 فرد. وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي تم تشكيل مجموعات خاصة على غرار "ألفا" في كل من كازاخستان وأوكرانيا وبيلوروسيا .

في اغسطس/آب عام 1991 حاول بعض اعضاء القيادة السوفيتية اقصاء الرئيس ميخائيل غورباتشوف عن السلطة بحجة وقف انهيار الاتحاد السوفيتي. ولكن بأمر من قيادة مجموعة "ألفا" جرى الغاء الهجوم المقرر على البيت الابيض (مبنى البرلمان الروسي انذاك) حيث كانت تتواجد هناك حكومة جمهورية روسيا السوفيتية الاتحادية المعارضة للمتمردين على غورباتشوف والتي برئاسة بوريس يلتسين.

وفي عام 1993 حالت مجموعة "ألفا" دون سفك الدماء خلال المواجهة التي وقعت بين نواب مجلس السوفيت لروسيا والرئيس يلتسين وتقدم حينذاك افراد مجموعة "ألفا" بمبادرة ضمان سلامة المدافعين عن البيت الابيض وخروجهم من المبنى المحاصر من قبل العسكريين الموالين ليلتسين ، الامر الذي حال دون سفك دماء غزيرة .

وفي عام 1995 شاركت مجموعة "ألفا" في تحرير الرهائن الذين اختطفهم الارهابيون برئاسة شاميل باسايف في مستشفى مدينة بوديونوفسك.

والجدير بالذكر ان مجموعة "ألفا" تتألف من افراد ذوي كفاءات ومؤهلات خاصة، ولديهم القدرة على استخدام شتى انواع الاسلحة النارية، والعمل في اقسى الظروف المختلفة، بما في ذلك داخل الطائرات والحافلات وفي ظل انعدام الرؤية او محدوديتها .

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية
من مواضيعي

   

رد مع اقتباس