اعتقال ناشطين على منصات التواصل.. قتلى احتجاجات ميانمار في تصاعد وحجب الإنترنت يتواصل
تم إدراج ما يقرب من 170 شخصا من أقارب المجلس العسكري على قائمة "الخونة" في موقع إلكتروني
متظاهرون اليوم يحملون صور المستشارة أونغ سان سوتشي (رويترز)
3/4/2021
لقي 5 محتجين حتفهم اليوم برصاص قوات الأمن في ميانمار، في حين صعد الجيش حملته ضد المتظاهرين بحجب الإنترنت، وإصدار مذكرات اعتقال لمنتقديه على منصات التواصل.
ورغم سقوط أكثر من 550 قتيلا بأيدي قوات الأمن منذ انقلاب الأول من فبراير/شباط الماضي، واصل المحتجون الخروج عبر البلاد في مظاهرات يومية.
وأطلقت قوات الأمن في بلدة "مونيوا" بوسط البلاد النار باتجاه حشد فقتلت 3، وفق موقع "ميانمار الآن" الإخباري، كما سقط قتيل بالرصاص في بلدة "باجو" (وسط) وسقط آخر في بلدة "ثاتون" (جنوب) وفقا لمواقع إخبارية محلية.
وقالت "جمعية مساعدة السجناء السياسيين" في وقت سابق اليوم، إن قوات الأمن قتلت 550 شخصا، بينهم 46 طفلا، منذ أطاح الجيش بالحكومة المنتخبة التي كانت تقودها المستشارة أونغ سان سوتشي.
من جهتها، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" (Associated Press) الأميركية عن "جمعية مساعدة السجناء السياسيين" في ميانمار (مستقلة) أنه تم اعتقال نحو 2751 شخصا، أو صدرت بحقهم أحكام من السلطات الحاكمة.
وكانت آخر حصيلة أعلنت عنها جمعية دعم السجناء السياسيين بلغت 536 قتيلا و2559 موقوفا، قبل أن تكشف عن الحصيلة الجديدة اليوم.
حجب الإنترنت
وواصلت السلطات حجب الإنترنت عبر شبكة الهواتف المحمولة، وأمرت شركات خدمات الإنترنت، أمس، بوقف الاتصال اللاسلكي بالشبكة، وإن كانت بعض الرسائل والصور ما تزال تُنشر على منصات التواصل الاجتماعي.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في وقت متأخر أمس أن السلطات أصدرت أوامر باعتقال 18 شخصية معروفة، بينهم شخصيات مؤثرة على منصات التواصل وصحفيان، بموجب قانون يهدف لمكافحة أي محتوى يحث أفراد قوات الجيش على العصيان.
وتحوّل التعبير عن الغضب حيال قمع الجيش، إلى حملة عبر الإنترنت حيث تم إدراج ما يقرب من 170 شخصا من أقارب المجلس العسكري على قائمة "الخونة" في موقع إلكتروني.
وينشر الموقع وصفحته على "فيسبوك"، التي كانت تحظى بـ67 ألف متابع قبل إغلاقها، تفاصيل البيانات الشخصية لهؤلاء "الخونة"، مثل أماكن عملهم وجامعاتهم وروابط صفحاتهم على منصات التواصل.
المصدر : وكالات