عرض مشاركة واحدة

قديم 05-04-09, 05:08 PM

  رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

دول الخليج العربي

إن الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وهي البحرين، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، هي دول شريكة مهمة في المحافظة على الاستقرار في الخليج. وسوف نعمل عن كثب مع هذه الحكومات وقواتها الأمنية لتطوير برامج تعاون أمني ثنائية قوية وبناء الثقة والقدرات في قواتها.

وقد كانت كل واحدة من تلك الدول شريكاً قيِّماً في جهودنا الأمنية الثنائية. وقد ساعد المركز البحريني المشترك لمكافحة الإرهاب عدة وكالات في حكومتها على الاستعداد للهجمات الإرهابية المحتملة. وفي مركز الحرب الجوية الخليجي، تستضيف الإمارات العربية المتحدةمناورات جوية تبني التعاون متعدد الأطراف والتعاون العملياتي بين مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن. تقدم قطر دعماً ممتازاً كدولة مضيفة لمركز عملياتنا الجوية والمقر الرئيسي الأمامي لقيادة المنطقة الوسطى. وفي عام 2006، استضافت مرة أخرى مناورة الرد السريع متعدد الجنسيات "تصميم النسر"، ونجحت في تخطيط الأمن وتنسيقه والإشراف عليه في دورة الألعاب الآسيوية بالدوحة. أما عمان، وهي دولة تحتل موقعاً استراتيجياً في المنطقة، فهي تتشارك مع القوات الأميركية في مناورات وأنشطة أخرى للمساعدة على المحافظة على تدفق التجارة العالمية ولتأمين خط ساحلها وحدودها الطويلة. وفي عام 2006، أجرت قيادة المنطقة الوسطى 38 مناورة عسكرية مشتركة في منطقة الخليج العربي مع هذه الدول.

ولا تزال المملكة العربية السعودية شريكاً حيوياً، وقد أدت حملتها ضد الإرهاب إلى إضعاف عمليات القاعدة بصورة كبيرة في شبه الجزيرة العربية. وسوف تربط قيادة المنطقة الوسطى مبادراتها على نحو وثيق مع جهود الحكومة الأميركية الأوسع للعمل مع السعوديين في جهودهم الرامية لإلحاق الهزيمة بالتهديدات ولتشجيع الإصلاح. ومن المقرر إجراء ثمان مناورات عسكرية مشتركة في عام 2007، وكلها تهدف لزيادة التعاون وتطوير قدرات الأمن بالمملكة.

وسوف تثبت جهود التعاون الأمني التي نقوم بها أهميتها المتزايدة فيما نطور من جهود الأمن متعددة الأطراف ومبادرات مكافحة انتشار الأسلحة في منطقة الخليج العربي. وهي تهدف لردع المؤثرات التي تقوض الاستقرار ولحماية أصدقائنا والمصالح الأميركية من الاعتداء.

كما توفر شراكاتنا مع هذه الدول إمكانية الوصول الضرورية للقواعد والمواني، وحقوق التحليق الفوقي، والمزيد من حماية القوات للوحدات الأميركية في المنطقة. وقد كانت شراكتنا القوية مع الكويت قائمة منذ حوالي 20 عاماً. وتظل الكويت داعماً مستمراً لجهود الائتلاف، وهي تستضيف قيادة المكون البري للقوات المشتركة، وتخدم كنقطة التشهيل الرئيسية للقوات والمعدات التي تتناوب في الدخول للعراق والخروج منه. لا يمكنني أن أتخيل العمليات في العراق بدون الدعم الكبير من الكويت. أما البحرينفهي أحد شركائنا طويلي الأمد وقد رحبت بالبحرية الأميركية لمدة ستين عاماً. كما أنها مقر القوات البحرية الأميركية بقيادة المنطقة الوسطى والأسطول الخامس الأميركي. ومع أنه هذه الدول ليست كبيرة، فإن كل واحدة منها تُسْهِم بصورة كبيرة في تحقيق مستقبل أفضل لكافة شعوب منطقة الخليج العربي.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس