عرض مشاركة واحدة

قديم 05-04-09, 05:00 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

بيان الأدميرال "ويليام فالون"، البحرية الأميركية، قائد قيادة المنطقة الوسطى الأميركية أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ حول وضع قيادة المنطقة الوسطى الأميركية 18 أبريل/نيسان 2007


لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ

1- مقدمة
سيدي الرئيس، السادة أعضاء اللجنة:
نيابة عن أفراد قيادة المنطقة الوسطى الأميركية من الرجال والنساء، أود أن أشكركم على إتاحة هذه الفرصة لي للإدلاء بالشهادة حول وضع قيادتنا، ولتقديم تقييماً للوضع الأمني والاستقرار في منطقة مسؤوليتنا.

إن القيادة في عامها السادس على التوالي من العمليات القتالية وتواصل منطقتنا في مواجهة انعدام الأمن الذي يضاعفه التطرف الميال للعنف. وتركز العمليات في العراق على توفير الأمن للسكان وفي نفس الوقت زيادة قدرات الحكومة وقوات الأمن العراقية على الدفاع عن شعبها وتأمينه. وفي أفغانستان، تستمر الجهود في مساعدة الحكومة التمثيلية الجديدة بتوفير التعليم والتدريب والحوكمة، وأيضاً بالدعم في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن. ويتطلب تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة التطبيق المُرَكَّز والمُنَسَّق للقوة العسكرية، كما يتطلب جهداً قوياً بين الوكالات. وعن طريق مساعدة الأشخاص على إدارة التغير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، يمكننا أن ندعم مصالح السلام والحكومة التمثيلية.

وفي أسابيعي الست الأولى كقائد لقيادة المنطقة الوسطى، سافرت إلى العديد من الدول والتقيت شخصياً بالزعماء لمناقشة الوضع في المنطقة وللحصول على دعمهم لجهودنا. وهناك عدد من الانطباعات تشكل تقييمي الكلي، وهو انطباع التفاؤل الحذر.

إن أولويتنا الأولى هي تحقيق الاستقرار والأمن في العراق، حيث أن العنف الطائفي المتواصل يهدد العراق والمنطقة ككل، ويمنع حدوث التقدم الاقتصادي الضروري. وهناك ضرورة لكل من الأمن والفرص الاقتصادية لإقناع الشعب العراقي بأنه من الممكن الحصول على حياة أفضل. ويفهم الزعماء العراقيون في بغداد أن قدرتهم على بث الثقة في نفوس السكان هي شيء لازم وضروري لنجاحهم في إحلال الاستقرار في البلاد، وأنه يلزم عليهم أن يتخذوا قرارات حول الحوكمة تكون ذات طابع تمثيلي لجميع أطياف السكان. ومع أن المصالح الطائفية تعمل بكثرة في محاولة لتقسيمهم، فإن أعداد ضخمة من الشعب العراقي يُظْهِرون أنهم قد سئموا من العنف وأنهم مستعدون للتعاون مع قوات الأمن العراقية وقوات الائتلاف.

وفي أفغانستان، أعتقد أنه قد تم وضع أساس الأمن والحوكمة. فالغالبية العظمى من السكان تؤيد الحكومة التمثيلية والرخاء، وليس وحشية حركة طالبان، وهم يهبون ويقاتلون من أجل مستقبل بلادهم. وتنمو قدرات قوات الأمن الأفغانية، ولا سيما الجيش الوطني الأفغاني، كما أن الجيش الوطني الأفغاني متحمس ولديه قيادة جيدة. إلا أن أجزاء كثيرة من البلاد لم تعرف أبداً الحكم المركزي، وتفتقر للخدمات الاجتماعية الأساسية والبنية التحتية، وتحتاج بشدة للمزيد من القدرات من أجل تلبية احتياجات السكان الذين يتعرضون للضغط من حركة طالبان.

ومع أن العراق وأفغانستان بحاجة لجيرانهما لمساعدتهما، فإن إيران وسوريا لم يتعاونا في الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب وتشجيع المصالحة. وسياستهما وأعمالهما تهدد الأمن الداخلي لجيرانهما والاستقرار الكلي للمنطقة.

إن النظام الإيراني يقدم الدعم المادي للمتطرفين الذين يلجأون للعنف في العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين. فهو يمد الميليشيات الشيعية في العراق بالتدريب والتمويل والأسلحة، بما فيها العبوات الناسفة القاتلة. كما أنه يواصل في تقديم الأموال والأسلحة لحزب الله، الذي يهدد الحكومة الشرعية في لبنان.
وقد كان أكثر أنشطة إيران إخلالاً بالاستقرار سعيها للحصول على تكنولوجيا الأسلحة النووية في تحد للمجتمع الدولي، والهيئة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. إن إيران المسلحة بالأسلحة النووية ستشكل المزيد من التهديد للاستقرار الإقليمي، وربما تدفع المنطقة إلى سباق للتسلح، وتزيد من احتمال حصول المتطرفين على أسلحة الدمار الشامل.

لا تزال الحكومة السورية تتدخل في شؤون لبنان. كما أن دعمها لحزب الله يتسبب في تقويض الاستقرار بالبلاد، وهي تعرقل التحقيق في اغتيال "رفيق الحريري".

وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، سافر إرهابيون ومفجرون انتحاريون ومقاتلون أجانب عبر سوريا لمهاجمة القوات العراقية وقوات الائتلاف. وقد تغاضت الحكومة في دمشق عن تواجد وعمليات المتمردين العراقيين السنة الذين أججوا القتال في بغداد وفي أماكن أخرى من البلاد.

وفي لبنان، تواجه الحكومة جماعات المعارضة والاحتجاجات العنيفة، لكن قوات الجيش اللبناني تحفظ نظاماً هشاً. وقد وقف مئات الآلاف من اللبنانيين علانية ضد الاغتيال والإرهاب، ولتأييد حكومتهم المنتخبة ولمستقبل سلمي ومزدهر. ويستمر المجتمع الدولي في دعم الحكومة المنتخبة من قِبَل الشعب في بيروت وقواتها الأمنية النظامية الشرعية.
وفي منطقة القرن الأفريقي، يستمر السودان في تحدي المجتمع الدولي ويقاوم نشر قوة حفظ سلام فعالة تابعة للأمم المتحدة في دارفور. ولم تتفق إثيوبيا وإريتريا بعد على الشروط لترسيم حدودهما المشتركة، وقد فرضت إريتريا بعض القيود على عمليات الأمم المتحدة هناك. وقد اتهمت إثيوبيا حكومة الرئيس "إسياس أفورقي" برعاية الجماعات المسلحة والمتطرفين الميالين للعنف في الصومال، حيث يظل الوضع غير مستقر. وبعثة الاتحاد الأفريقي للصومال غير قادرة على توفير الأمن خارج مواقعها العسكرية، ما يؤدي إلى وجود بلد مُعَرَّض لعودة تنظيم القاعدة والحركات المرتبطة به.

هذه الانطباعات تُسَلِّط الضوء على كل من التحديات والفرص في منطقة مسؤولية قيادة المنطقة الوسطى. ونحن نشارك مشاركة كبيرة في عدة مناطق، لكن لدينا عناصر أساسية للنجاح في دعم المصالح الأمنية الأميركية وتعزيز الاستقرار الإقليمي. فالجنود والبحارة والملاحون الجويون وجنود المارينز المكرسون، الذين يعملون مع شركاء الائتلاف وشركاء الوكالات الأخرى، هم الذين يقودون الطريق. ويعمل معنا حلفاء أوفياء، كما أن الشركات القوية مع الدول الصديقة تُسَهِّل من مساعينا. وهناك ما يزيد عن 800.000 شخص في المنطقة يخدمون في القوات الأمنية بتلك الدول، وهم يخاطرون بحياتهم من أجل محاربة الإرهاب. وهم يمثلون صوتاً قوياً للأمل، والانتصار في نهاية الأمر، عن طريق القتال، والموت في أحيان كثيرة، من أجل ضمان عدم خضوع بلادهم للتطرف والإرهاب.

وفيما نمضي للأمام، فإن مبادراتنا مُنَظَّمة في خمسة مجالات تركيز: تهيئة الأوضاع للاستقرار في العراق؛ بسط الحوكمة والأمن في أفغانستان؛ إضعاف الشبكات والعمليات المتطرفة العنيفة؛ تعزيز العلاقات والتأثير على الدول للإسهام في الاستقرار الإقليمي؛ وضبط وضع القوة لبناء وإدامة القدرات القتالية المشتركة والمُجَمَّعة والاستعداد القتالي.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس