عرض مشاركة واحدة

قديم 05-04-09, 04:27 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي القيادة المركزية الأمريكية



 

تاريخ القيادة المركزية الأمريكية


المصدر : الموقع الإلكتروني للقيادة المركزية الأمريكية

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنشئت القيادة المركزية الأميركية في 1 يناير/كانون الثاني من عام 1983. وكما يدل اسمها، فإن القيادة تغطي المنطقة "الوسطى" في الكرة الأرضية الواقعة بين القيادتين الأوروبية والباسيفيكية.

فحين أكدت أزمة الرهائن في إيران والغزو السوفيتي لأفغانستان على الحاجة لتعزيز المصالح الأميركية في المنطقة، أنشأ الرئيس "جيمي كارتر" فريق النشر السريع المشترك في مارس/آذار 1980. ولتقديم حل أقوى وأكثر استدامة في المنطقة، أتخذ الرئيس "رونالد ريغان" خطوات لتحويل هذا الفريق إلى قيادة مُوَحَّدة دائمة على مدار عامين. وقد كانت الخطوة الأولى هي جعل هذا الفريق مستقلاً عن قيادة الاستعداد القتالي الأميركية، أعقبتها عملية تفعيل القيادة المركزية الأمريكية في يناير/كانون الثاني 1983.

وقد استغرقت عملية التخلص من التصورات المشكوك فيها، ومفادها أن القيادة كانت لا تزال هي فريق النشر السريع المشترك في كل شيء باستثناء الاسم، والذي كان مصمماً لدعم استراتيجية الحرب الباردة، استغرقت بعض الوقت. وقد أكدت الحرب الإيرانية-العراقية بوضوح على التوترات المتنامية في المنطقة، كما أن المستجدات مثل عمليات التلغيم الإيرانية في الخليج الفارسي أدت إلى شن أولى العمليات القتالية من جانب القيادة المركزية الأمريكية.


وفي أواخر عام 1988، كانت الاستراتيجية الإقليمية لا تزال تركز بصورة كبيرة على التهديد المحتمل من غزو سوفيتي ضخم لإيران. لكن القائد الأعلى للقيادة المركزية الأميركية العميد "نورمان شوارسكوف" كان مقتنعاً بأن المناخ الدولي المتغير يجعل هذا السيناريو أقل ترجيحاً. وبدأ يركز انتباهه على الظهور المحتمل لتهديد إقليمي جديد -- "صدام حسين" في العراق -- وقد ترجم هذه المخاوف في مناورة سلسلة القيادة "النظرة الداخلية" في صيف عام 1990. وقد كان هناك وجه شبه غامض بين تخطيط المناورة وبين التحركات الفعلية للقوات العراقية التي بلغت ذروتها في غزو العراق للكويت أثناء الأيام الأخيرة للمناورة.

وقد رد الرئيس الأميركي "جورج بوش" بسرعة. وأدى النشر الفوري للقوات وتشكيل الائتلاف إلى ردع العراق من غزو المملكة العربية السعودية، وبدأت القيادة في التركيز على تحرير الكويت. واستمر حشد القوات، يدعمها القرار رقم 678 الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي طالب بانسحاب القوات العراقية من الكويت. وفي يوم 17 يناير/كانون الثاني من عام 1991، شنت الولايات المتحدة وقوات الائتلاف عملية "عاصفة الصحراء" بحملة حظر جوي هائلة مهدت مسرح العمليات لهجوم بري من الائتلاف. وقد تم تحقيق الهدف الرئيسي للائتلاف، وهو تحرير الكويت، يوم 27 فبراير/شباط، وفي اليوم التالي، تم الإعلان عن وقف إطلاق النيران، بعد مائة ساعة فقط من بدء الحملة البرية.

لكن نهاية الأعمال القتالية الرسمية لم تضع حداً للصعاب مع العراق. حيث بدأت عملية "التخفيف من الكرب"، التي تم تنفيذها لتقديم المساعدات الإنسانية للأكراد ولفرض منطقة "حظر الطيران" في العراق إلى الشمال من خط العرض 36، بدأت في أبريل/نيسان 1991. وفي أغسطس/آب 1992، بدأت عملية "المراقبة الجنوبية" رداً على عدم امتثال "صدام" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 688 الذي يدين قمعه الوحشي للمدنيين العراقيين في جنوب شرق العراق. وتحت قيادة وتحكم فريق المهام المشترك لجنوب شرق آسيا، فرضت قوات الائتلاف منطقة حظر طيران جنوب خط العرض 32.

وفي يناير/كانون الثاني 1997، حلت عملية "المراقبة الشمالية" محل عملية "التخفيف من الكرب"، مع التركيز على فرض منطقة حظر الطيران الشمالية.

وطوال هذا العقد، استجابت عمليات القيادة المركزية الأمريكية مثل "المحارب اليقظ"، "الحارس اليقظ"، "ضربة الصحراء"، "رعد الصحراء" (1 و2)، و"ثعلب الصحراء" استجابت للتهديدات التي يشكلها العراق ضد جيرانه أو سعت لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي في وجه استمرار تعنت "صدام".

كما جلب عقد التسعينات تحديات كبيرة في دولة الصومال شرق أفريقيا وأيضاً من التهديد المتنامي للإرهاب الإقليمي. ولمنع المجاعة واسعة النطاق في وجه الحرب العشائرية، استجابت القيادة عام 1992 بعملية "تقديم العون" لتوفير المساعدات الإنسانية للصومال وشمال شرق كينيا. ودعمت "عملية استعادة الأمل" التي قامت بها القيادة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 794، كما دعمت فريق المهام الموحد متعدد الجنسيات، الذي وفر الأمن إلى أن قامت الأمم المتحدة بإنشاء عملية الأمم المتحدة الثانية في الصومال في مايو/أيار 1993.

وعلى الرغم من بعض النجاح الذي حققته هذه العملية في الريف، فقد ساء الوضع في مقديشو، ودفعت سلسلة من الهجمات العنيفة الرئيس "بيل كلينتون" لأن يأمر بسحب كافة القوات الأميركية من الصومال. وطوال العقد الذي أعقب حرب الخليج، كان للهجمات الإرهابية تأثير كبير على قوات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة. وإزاء بعض الهجمات مثل تفجير أبراج الخبر في عام 1996، التي أودت بحياة 19 ملاحاً جوياً أميركياً، شنت القيادة "عملية ثعلب الصحراء"، التي كانت تهدف لنقل المنشآت الأميركية إلى مواضع أكثر تحصيناً (مثل قاعدة الأمير سلطان الجوية)، ولتخفيض "التواجد" الأمامي الأميركي عن طريق إزالة أماكن الإقامة غير الأساسية، وإرجاع التابعين للوطن. وفي عام 1998، هاجم إرهابيون سفارتيّ الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، ما أدى إلى قتل 250 شخصاً، منهم 12 أميركيين. وقد تم ربط هجوم أكتوبر/تشرين الأول 2000 على المدمرة الأميركية يو إس إس كول، الذي أودى بحياة 17 بحاراً أميركياً، بتنظيم القاعدة بزعامة "أسامة بن لادن".

وقد دفعت الهجمات الإرهابية على الأراضي الأميركية في 11 سبتمبر/أيلول 2001 بالرئيس "جورج دبليو بوش" للإعلان عن الحرب ضد الإرهاب الدولي. وسرعان ما شنت القيادة المركزية الأمريكية "عملية الحرية الدائمة" لطرد مقاتلي حركة طالبان من أفغانستان، الذين كانوا يأوون إرهابيي تنظيم القاعدة ويقمعون الشعب الأفغاني. كما تزايد التهديد الذي تشكله حكومة "صدام حسين"، وفي ضوء احتمال تسلح العراق بأسلحة الدمار الشمال، شن الائتلاف "عملية حرية العراق" لتحرير الشعب العراقي من قمع "صدام حسين". وفي أعقاب هزيمة كل من نظام طالبان في أفغانستان وحكومة "صدام حسين" في العراق، واصلت القيادة المركزية الأمريكية في توفير الأمن للحكومتين الجديدتين اللتين تم انتخابهما انتخاباً حراً في هذين البلدين، وفي إجراء عمليات مكافحة التمرد ومساعدة القوات الأمنية في البلد المضيف على توفير احتياجاتها للدفاع عن نفسها. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2002، أجرت القيادة المركزية الأمريكية أيضاً عمليات في منطقة القرن الأفريقي لمساعدة الدول المضيفة هناك على مكافحة الإرهاب، وإنشاء بيئة آمنة، وتعزيز الأمن الإقليمي. وتأخذ هذه العمليات بصورة رئيسية شكل المساعدات الإنسانية، إدارة العواقب، ومجموعة منوعة من برامج العمل المدني.

كما ظلت القيادة مستعدة لتوفير إغاثة الأزمات في جميع أرجاء المنطقة، وقد كانت أحدث عمليات الإغاثة الكبيرة التي قامت بها استجابة لزلزال أكتوبر/تشرين الأول في باكستان وعملية الإجلاء واسعة النطاق للمواطنين الأميركيين من لبنان عام 2006.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس