عرض مشاركة واحدة

قديم 05-09-21, 08:39 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي محامو تونس يرفضون محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري



 

محامو تونس يرفضون محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الهيئة الوطنية للمحامين بتونس رأت أن إحالة المدنيين على القضاء العسكري تتنافى مع شروط المحاكمة العادلة (الجزيرة)



5/9/2021

أعلنت الهيئة الوطنية للمحامين بتونس رفضها "إحالة المحامين والمدنيين على القضاء العسكري"، معتبرة أن ذلك "يتنافى" مع شروط المحاكمة العادلة.
وقالت الهيئة المستقلة في بيان إن "إصدار أمر بالسجن بحق محام قبل أخذ إفادته والدفاع عنه خرق للقانون، ومسّ بقرينة البراءة وحق الدفاع".
ويوم الخميس، أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية الدائمة أمرا بسجن المحامي مهدي زقروبة على خلفية ما عرف بقضية أحداث المطار.
وفي مارس/آذار الماضي شهد مطار تونس قرطاج الدولي شجارا بين عناصر من أمن المطار ومحامين ونواب في "ائتلاف الكرامة" (18 مقعدا من أصل 217) إثر محاولة المحامين والنواب الدفاع عن مسافرة منعت من مغادرة البلاد لدواع أمنية بموجب ملحوظة "إس 17".
وملحوظة "إس 17" وسم أمني كان معتمدا في عهد الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي لوصم كل من تحوم حولهم شبهة علاقة بتنظيمات إرهابية.
وإثر ذلك، أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ما حدث بالمطار.
وتأتي أوامر التوقيف ضمن إجراءات شملت توقيفات وإقالات وإعفاءات بدأها الرئيس قيس سعيّد منذ 25 يوليو/تموز الماضي بإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد اختصاصات البرلمان مدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب.
وشددت الهيئة في بيانها على أن "المحامين ليسوا فوق القانون وليسوا دونه"، داعية إلى "ضرورة حماية حقوق المواطنين وضماناتهم، والحرص على سلامة الإجراءات القانونية".
وكان سعيّد قد أكد، خلال لقاء جمعه -الخميس الماضي- بعميد هيئة المحامين إبراهيم بودربالة وممثلين عن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، أنه "ملتزم بعدم المساس بحقوق الإنسان واحترام الحريات، ورفض المساومة والابتزاز والظلم وأي تجاوز للقانون من أي كان ومهما كان موقعه".
وقال سعيّد، حسب بيان للرئاسة، إنه "سيقع التصدي بالقانون للفاسدين ولكل من يحاول العبث بالدولة".

المصدر : وكالة الأناضول



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس