عرض مشاركة واحدة

قديم 04-11-21, 06:11 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي دراسة تربط بين ميكروبيوم الأمعاء وسرطان البروستاتا



 

دراسة تربط بين ميكروبيوم الأمعاء وسرطان البروستاتا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سرطان البروستاتا هو ورم خبيث يمكن خفض مخاطر الإصابة به عبر تناول غذاء صحي واتباع نمط حياة صحي (شترستوك)



4/11/2021

كشف باحثون من المستشفى الأميركي كليفلاند كلينك لأول مرة أن ميكروبيوم الأمعاء (مجتمعات متنوعة من الكائنات الحية الدقيقة تعيش في الأمعاء وتساعد بعضها على هضم الطعام) يرتبط بالإصابة بسرطان البروستاتا، ما يشير إلى أن التدخل لتعديل النظام الغذائي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض القاتل.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة علم وبائيات السرطان، (Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention ) المتخصصة في علم السرطان ومؤشراته الحيوية والوقاية منه.

وقال رئيس الفريق، الذي عمل على وضع الدراسة، الدكتور نعمة شريفي، إن النتائج المستخلصة من تحليل الفريق لما يقرب من سجلات 700 مريض، قد تترك آثارا سريرية على تشخيص سرطان البروستاتا والوقاية منه. هذا ويلزم إجراء مزيد من الأبحاث حول هذا الموضوع.
وأوضح الدكتور شريفي، مدير مركز أبحاث أورام الجهاز البولي التناسلي في معهد ليرنر للأبحاث التابع لكليفلاند كلينك، أن الدراسة وجدت أن الرجال، الذين لديهم مستويات أعلى من جزيئات معينة مرتبطة بالنظام الغذائي هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.
وأضاف "بينما نواصل أبحاثنا في هذا المجال، نأمل في أن تستخدم هذه الجزيئات يوما ما كمؤشرات حيوية مبكرة على احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا وأن تساعد في تحديد المرضى، الذين يمكنهم تعديل مخاطر الإصابة بالمرض عبر إجراء تغييرات في نظامهم الغذائي ونمط حياتهم".
وأجرى الدكتور شريفي ومعاونوه، بمن فيهم الدكتور ستانلي هازن والدكتور إريك كلاين، تحليلا لبيانات المرضى المسجلين سابقا في فحوص الكشف عن أمراض سرطان البروستاتا والرئة والقولون والمبيض، والتي يجريها المعهد الوطني للسرطان.
ودرس فريق الخبراء المستويات الأساسية لبعض العناصر الغذائية ونواتج الأيض (المواد الثانوية، التي تنتج عند تكسير مادة ما في الأمعاء) الموجودة في مصل دم المرضى قبل تشخيص إصابتهم بسرطان البروستاتا، وقارنوا مستويات هذه العناصر بين المرضى الأصحاء وأولئك، الذين جرى تشخيصهم لاحقا بسرطان البروستاتا وتوفوا جراء المرض.

ووجد الباحثون أن الرجال، الذين لديهم مستويات مرتفعة من مستقلب (المركبات الوسطية والنواتج النهائية لعملية الاستقلاب أو الأيض) يسمى "فينيل أسيتيل جلوتامين" (PAGln) كانوا أكثر عرضة بمرتين أو 3 مرات للإصابة بسرطان البروستاتا المميت. وينتج هذا المستقلب (****bolite) عندما تكسر الميكروبات الموجودة في القناة الهضمية فينيل ألانين، أحد الأحماض الأمينية الموجودة في العديد من مصادر البروتين الحيوانية والنباتية، كاللحوم والفاصوليا وفول الصويا.

الكولين والبيتين

كذلك اكتشف الباحثون أن المستويات المرتفعة من عنصرين غذائيين آخرين يدعيان الكولين والبيتين، ويوجدان بوفرة في المنتجات الحيوانية كاللحوم الحمراء وصفار البيض ومنتجات الألبان عالية الدسم، مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
وتعد هذه المرة الأولى، التي تجري فيها دراسة مستقلبات ميكروبيوم الأمعاء سريريا فيما يتعلق بنتائج سرطان البروستاتا، في حين جرت في السابق دراسة هذه العناصر الغذائية ومستقلبات الأمعاء فيما يتعلق بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وكان الدكتور هازن أول من حدد ارتباط مادة فينيل أسيتيل جلوتامين بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك في الدراسة، التي نشرت نتائجها في عام 2020 بمجلة Cell.
واعتبر الدكتور هازن، وهو مدير مركز الميكروبيوم وصحة الإنسان في كليفلاند كلينك ورئيس قسم علوم القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي بمعهد ليرنر للأبحاث، أن من المثير للاهتمام معرفة أن فينيل أسيتيل جلوتامين يرتبط بالمستقلبات نفسها مثل حاصرات بيتا، وهي أدوية توصف عادة للمساعدة في خفض ضغط الدم ومخاطر الإصابات القلبية والوعائية. وقال "يشير هذا إلى أن جزءا من فعالية حاصرات بيتا قد يكون ناجما عن منع نشاط هذا المستقلب".

نظرة جديدة

من جهته، لفت الدكتور شريفي، وهو طبيب أخصائي في قسم بيولوجيا السرطان في معهد ليرنر للأبحاث، إلى النظرة الجديدة المتعمقة إلى مجموعات البيانات السريرية واسعة النطاق، والتي تظهر أن استخدام حاصرات بيتا يرتبط أيضا بانخفاض معدل الوفيات بسبب سرطان البروستاتا، مؤكدا العزم على مواصلة العمل للتحقيق في الآليات المحتملة، التي تربط نشاط فينيل أسيتيل جلوتامين بآليات الإصابة بسرطان البروستاتا، "على أمل تحديد أهداف علاجية جديدة للمرضى".
ومن المقرر أن يواصل الفريق البحثي الطبي النظر في مدى موثوقية استخدام الكولين والبيتين وفينيل أسيتيل جلوتامين، بوصفها مؤشرات حيوية على احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا، وكيف يمكن اللجوء إلى التغيير في النظام الغذائي لتعديل مستوياتها وتقليل مخاطر الإصابة بالمرض.
وسرطان البروستاتا هو ورم خبيث يبدأ في غدة البروستات، وهو مختلف عن تضخم البروستات الحميد (Benign prostatic hyperplasia). وترتفع مخاطر سرطان البروستات بعد سن الـ65، ويمكن خفض مخاطر الإصابة به بتناول غذاء صحي تنخفض فيه مستويات الدهون، واتباع نمط حياة صحي.
وسرطان البروستاتا هو السبب الأول للوفاة بين أنواع السرطان لدى الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 75 عاما، ومن النادر أن يصيب الرجال تحت عمر الأربعين.
ويحدث سرطان البروستاتا عندما تحصل طفرة في المادة الوراثية "دي إن إيه" (DNA) في الخلايا فتصبح غير طبيعية تنمو باستمرار ولا تموت.

المصدر : الجزيرة + الألمانية



 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس