عرض مشاركة واحدة

قديم 07-09-09, 10:24 PM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي مبيعات السلاح تتراجع في العالم: أميركا زادت صادراتها الى الثلثين



 

مبيعات السلاح تتراجع في العالم: أميركا زادت صادراتها الى الثلثين
على رغم الانكماش الذي أدى الى تراجع مبيعات الأسلحة في العالم السنة الماضية، وسّعت الولايات المتحدة دورها بصفتها المصدّر الأول للسلاح عالمياً، رافعة حصتها الى أكثر من ثلثي صفقات التسلح الخارجية.
وأفادت دراسة للكونغرس بأن الولايات المتحدة وقّعت صفقات تسلح تقدر قيمتها بـ37.8 بليون دولار عام 2008، أي 68.4 في المئة من كل صفقات التسلح في العالم، بزيادة من مبيعات بقيمة 25.4 بليون دولار حققتها في العام السابق.
وحلّت إيطاليا ثانية بمبيعات بقيمة 3.7 بليون دولار عام 2008، وروسيا ثالثة بصفـقـات بـقـيـمة 3.5 بليون دولار، متراجعة عن 10.8 بليون دولار حققتها عام 2007.
والارتفاع في مبيعات الولايات المتحدة للسلاح العام الماضي، تحدى الاتجاهات العالمية، إذ بلغت صفقات التسلح العالمية 55.2 بليون دولار عام 2008، بتراجع بنسبة 7.6 في المئة عن العام 2007، كما تشكل أدنى مستوى لمبيعات السلاح العالمية منذ العام 2005.
وعزت دراسة الكونغرس الزيادة في المبيعات الأميركية «ليس فقط الى طلبيات جديدة ضخمة من زبائن في الشرق الأدنى وآسيا، بل أيضاً إلى مواصلة عقود تجهيزات وخدمات دعم مع عدد كبير من زبائن الولايات المتحدة في العالم».
وقال ريتشارد غريميت وهو معد الدراسة واختصاصي في الأمن الدولي في «خدمة البحث في الكونغرس» وهي مؤسسة غير حزبية تابعة لمكتبة الكونغرس، انه يمكن تفسير التراجع في مبيعات الأسلحة في العالم عام 2008 بتردد دول عدة في تقديم طلبيات جديدة «في ظل الركود الاقتصادي العالمي الحاد».
ووصف تقرير غريميت زيادة مبيعات الأسلحة الأميركية بأنها «استثنائية»، في وقت يسود الركود العالمي، مشيراً الى ان الدول النامية تبقى «مركز التركيز الأساسي في مبيعات الأسلحة الخارجية لدى المصدّرين».
وبلغت مبيعات الأسلحة إلى الدول النامية 42.2 بليون دولار عام 2008، بارتفاع محدود عن 41.1 بليون دولار سُجلت عام 2007.
وتصدّرت الولايات المتحدة مبيعات الأسلحة للدول النامية، إذ وقعت على صفقات بقيمة 29.6 بليون دولار عام 2008، تشكل نسبة 70.1 في المئة من مجموع تلك الصفقات.
ووجدت الدراسة أن أضخم صفقات التسلح التي وقعتها الولايات المتحدة مع دول نامية العام الماضي، شملت اتفاقاً لبيع دولة الإمارات العربية المتحدة نظاماً للدفاع الجوي بقيمة 6.5 بليون دولار، وآخر لبيع المغرب مقاتلات بقيمة 2.1 بليون دولار، وثالثاً لبيع تايوان مروحيات هجومية بقيمة بليوني دولار. وأنجزت الولايات المتحدة أيضاً صفقات تسلح ضخمة مع الهند والعراق ومصر وكوريا الجنوبية والبرازيل.
وحلت روسيا في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة، متقدمة على فرنسا، إذ باعت دولاً نامية سلاحاً بقيمة 3.3 بليون دولار عام 2008، أي 7.8 في المئة من مجمل هذه الصفقات.
والإمارات أبرز مشتر للسلاح في الدول النامية، إذ أنجزت صفقات بقيمة 9.7 بليون دولار عام 2008.

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس