عرض مشاركة واحدة

قديم 27-12-20, 08:13 AM

  رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يوقعان الاثنين اتفاق البريكست.. وواشنطن: مستعدون لعلاقات أقوى مع لندن وبروكسل



 

الاتحاد الأوروبي وبريطانيا يوقعان الاثنين اتفاق البريكست.. وواشنطن: مستعدون لعلاقات أقوى مع لندن وبروكسل

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كلا الطرفين الأوروبي والبريطاني رأى في الاتفاق "انتصارا" يحقق أهدافه (غيتي)



26/12/2020

أعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، أنهما سيوقعان يوم الاثنين الاتفاق التجاري لما بعد خروج بريطانيا من التكتل، بينما أكدت واشنطن رغبتها في تعزيز العلاقات عبر الأطلسي مع كل من لندن وبروكسل بعد البريكست.
وعرض كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه على الدول الأعضاء في الاتحاد أمس الجمعة الاتفاق بنسخته الإنجليزية فقط.
وقال دبلوماسي أوروبي لوكالة الأنباء الفرنسية، إن "ردّ فعل سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على هذه النسخة غير النهائية من الاتفاق كان عاديا"، مضيفا لم تكن هناك فرحة كبيرة، لأن الطلاق ليس خبرا سارا.
وأوضح الدبلوماسي أن الاتفاق سيخضع للتدقيق بحلول الاثنين، لتحديد ما إذا كان ينطوي على مسائل خفية يمكن أن تثير مشاكل.
ومن المقرر أن يجتمع السفراء مجددا الاثنين لإطلاق إجراءات التوقيع على الاتفاق من قبل الدول الأعضاء، تمهيدا للمصادقة عليه من قبل البرلمان الأوروبي.
ويتعين على الدول الأعضاء الموافقة على النص والتوقيع عليه مساء الثلاثاء أو الأربعاء، كي يتسنى نشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي الخميس، ما يتيح دخوله حيز التنفيذ في الدقيقة الأولى من فجر الجمعة في الأول من يناير/كانون الثاني 2021.
كان الاتحاد الأوروبي وبريطانيا توصلا الخميس، إلى اتفاق تجاري لمرحلة ما بعد خروج المملكة من الاتحاد، عقب محاولات عديدة سابقة انتهت بالجمود.
وجاء الاتفاق بين الجانبين قبل أسبوع واحد فقط من انتهاء الفترة المؤقتة لخروج بريطانيا "بريكست" نهائيا من التكتل الأوروبي في 31 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

نشر الاتفاق

وفي السياق ذاته، نشرت بريطانيا اليوم السبت نص اتفاقها التجاري مع الاتحاد الأوروبي، قبل 5 أيام فقط من خروجها فعليا من واحد من أكبر التكتلات التجارية بالعالم، في أهم تحول عالمي لها منذ فقدان الإمبراطورية.
وتشمل الصفقة اتفاقا تجاريا يقع في 1246 صفحة، إلى جانب اتفاقيات حول الطاقة النووية وتبادل المعلومات السرية وحول الطاقة النووية المدنية وكذلك مجموعة من الإعلانات المشتركة.
وسيحافظ الاتفاق على وصول بريطانيا إلى السوق الموحدة للتكتل التي تضم 450 مليون مستهلك دون رسوم أو حصص، لكنه لن يمنع مواجهة الطرفين متاعب اقتصادية واضطرابات ناجمة عن عملية الانفصال.
بدوره، انتقد زعيم حزب العمال المعارض في بريطانيا كير ستارمر الاتفاق التاريخي الذي توصلت إليه الحكومة مع الاتحاد الأوروبي، لكنه قال إن "حزبه سيصوّت له عند طرحه أمام البرلمان في الـ30 من الشهر الجاري".
وأضاف "سأكون واضحا وأقول للحكومة بشكل مباشر إننا نقبل بهذا الاتفاق مقابل لا اتفاق، لكنها تتحمل تداعياته وحدها وسنحاسبها عليه".

علاقات الأطلسي

وفي الجانب الآخر من الأطلسي، هنأت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، بريطانيا والاتحاد الأوروبي على الاتفاق، قائلة إن "واشنطن مستعدة لبناء علاقات أقوى عبر الأطلسي".
وقال مجلس الأمن القومي الأميركي في تغريدة على تويتر، "تهانينا للمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي على إبرام اتفاق تاريخي بشأن بريكست. وإن الولايات المتحدة مستعدّة للعمل مع الجميع لتعزيز العلاقات عبر الأطلسي في الأعوام المقبلة".
ومجلس الأمن القومي هو جهاز تابع للبيت الأبيض ويلعب دورا محوريا في صياغة السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
ومنذ وقت طويل، يعد المسؤولون البريطانيون المدافعون عن بريكست بتحقيق تقارب تجاري مع الولايات المتحدة أكبر قوة اقتصادية في العالم لتعويض الطلاق مع الاتحاد الأوروبي.
وبدا الرئيس ترامب حليفا مثاليا لتحقيق هذا الهدف، ولاسيما أنه لا يخفي دعمه لبريكست وتربطه علاقة جيدة مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
لكن اعتبارا من 20 يناير/كانون الثاني سيغادر ترامب البيت الأبيض وستضطر الحكومة البريطانية لمحاورة خلفه جو بايدن الذي يريد معالجة الأضرار التي سببها سلفه، ولا سيما على مستوى العلاقة مع الاتحاد الأوروبي.

المصدر : الجزيرة + وكالات

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس