عرض مشاركة واحدة

قديم 23-04-20, 05:01 AM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي كوريا الشمالية.. ماذا سيحدث لو مات كيم جونغ أون؟



 

كوريا الشمالية.. ماذا سيحدث لو مات كيم جونغ أون؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



دوغ باندو: تقرير لراند توقع نهاية وشيكة لنظام كوريا الشمالية، و رجّح أن يصاحبها كثير من العنف والاضطرابات (غيتي)

قال دوغ باندو مساعد الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان إن صناع القرار في الولايات المتحدة والدول الآسيوية يدرسون معلومات استخباراتية تفيد بأن حالة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الصحية في "خطر شديد"، بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب.

وأشار باندو -في مقال نشرته صحيفة ناشونال إنترست تحت عنوان "ماذا لو مات كيم جونغ أون؟"- إلى أن غياب الزعيم الكوري الشمالي عن الاحتفال بعيد ميلاد جده الأسبوع الماضي، كان الدليل الأساسي الذي استندت إليه التكهنات بشأن حالته الصحية.

وكان آخر ظهور علني لكيم جونغ أون سبق المناسبة بأربعة أيام، حيث ترأس اجتماع المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم.
وورد في بيان صادر عن مكتب الرئيس في كوريا الجنوبية، أن المكتب ليست لديه معلومات حول الشائعات التي وردت في بعض وسائل الإعلام بشأن صحة كيم.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مع قيادات من الجيش خلال تدريب عسكري يوم 10 أبريل/نيسان 2020 (رويترز)


من يخلف كيم؟

وفي محاولة لاستشراف مستقبل كوريا الشمالية في حال وفاة كيم أو عجزه صحيا عن قيادة البلاد، استبعد باندو أن يكون خليفة الزعيم من أفراد عائلته، فأطفاله ما زالوا صغار السن وغير معروفين للجمهور، وزوجته لا تمارس أي سلطة سياسية، أما شقيقه فيشغل منصبا متواضعا في الحزب ولا يبدي أي اهتمام بتولي سدة الحكم في البلاد.
كما استبعد أن تكون شقيقة الزعيم الكوري الخيار الأنسب لتولي مقاليد السلطة من بعده، بالرغم من أنها تلعب دورا سياسيا مهما وتمت ترقيتها مؤخرا، لكنها تستمد قوتها من شقيقها الزعيم، وليس هناك ما يرجح قدرتها على خلافته بعد موته في ظل التمييز ضد النساء السائد في مجال السياسة هناك.
وفي ظل غياب خليفة للزعيم الكوري من أفراد العائلة الحاكمة، يقول الكاتب إن المرجح أن تكون المعركة للفوز بكرسي الزعيم شرسة ويصعب التنبؤ بنتائجها.
فقد دأب كيم جونغ أون على استبدال المسؤولين الحزبيين والعسكريين وتغيير الوظائف المسندة إليهم بانتظام، للتقليل من احتمال وجود منافس له، حتى بات ظهور أي شخصية على أنها الشخصية الثانية بعده شرفا يجعل صاحبه موضع شك.
وأشار الكاتب إلى أن غياب وريث واضح لكرسي الزعيم يمنح قادة الأجهزة الأمنية اليد العليا، بيد أنه تمت إدارة عملهم بطريقة تمكن من متابعة بعضهم بعضا، وذلك للحد من أي تهديد قد يشكلونه للقيادة السياسية، مما يعني أن الاستفراد بقيادة البلد لن يتسنى حتى لأكثر اللاعبين نفوذا.




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كيم جونغ أون يراقب تدريبات وحدات المدفعية لفيلق الجيش الشعبي الكوري (غيتي)

سيناريوهات
ورجّح دوغ باندو أن تؤول قيادة البلاد إلى مجموعة من القادة تتشارك السلطة في البداية، مشيرا إلى أن هذا السيناريو وإن كان الجميع يفضلونه على دكتاتورية تقوم على حكم الفرد الواحد، إلا أنه دائما ومع مرور الوقت قد يؤدي إلى صراع طويل الأمد يزعزع استقرار البلد.


وقال إنه بالرغم من الآمال الواضحة بتولي خليفة ليبرالي حداثي، فإن ذلك يعد السيناريو الأقل احتمالا.
ورجح باندو أن يكون أفضل سيناريو لانتقال السلطة في غياب كيم، هو فترة انتقالية قابلة للتمديد لا يملك خلالها أي من القادة حافزا للمخاطرة بإثارة النخب والفصائل ذات النفوذ والتأثير، ناهيك عن السلطة الكافية لفرض قرار غير مرغوب فيه بنزع السلاح أو أي إصلاحات أخرى.

وهذا السيناريو من شأنه أن يؤدي إلى عدم اكتمال مفاوضات الزعيم الكوري كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب، ويجعل اكتمالها أمرا مستحيلا وقفا للكاتب.

أما السيناريو الأسوأ لانتقال السلطة في حال وفاة الزعيم الكوري أو عجزه عن قيادة البلاد، فهو -بحسب باندو- نشوب صراع مسلح عنيف ومرير بين أطراف النظام السياسي في كوريا الشمالية.

وهو ما قد يسفر عن تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى دول الجوار، وفقدان السيطرة على الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، والانزلاق إلى مواجهات عسكرية على الحدود، مما سيشكل ضغطا على كل من الصين وكوريا الجنوبية للتدخل.

وأورد باندو في نهاية مقاله تحليلا ورد في تقرير أعده الباحث بروس بينيت قبل سبع سنوات لصالح مؤسسة راند، حول احتمال انهيار نظام الحكم في كوريا الشمالية، حذر فيه من أن "هناك احتمالا منطقيا بأن النظام الشمولي في كوريا الشمالية سينتهي في المستقبل المنظور، وأن من المرجح للغاية أن يصاحب تلك النهاية كثير من العنف والاضطرابات".

المصدر : ناشونال إنترست


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس