عرض مشاركة واحدة

قديم 26-06-09, 07:37 PM

  رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي



 

مدارس الحرس الوطني
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مدارس الحرس الوطني العسكرية .. مسيرة حافلة بالعطاء والتطور

تحظى مسيرة الحرس الوطني بدعم متواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله والذي يشمل القطاعات المسلحة بكل دعم وعطاء لإكمال هذه المسيرة المباركة والتي تسهم في الحفاظ على الوطن ودعم أمنه واستقراره.
وتتسارع خطى البناء والنماء لرفع قدرات وحدات الحرس الوطني وكفاءة منسوبيه العلمية والعملية بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني ومتابعة مستمرة من سمو نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، حيث يمثل مشروع المنشأت الجديدة لمدارس الحرس الوطني العسكرية بخشم العان والذي سيفتتحه بعون الله صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية يوم الثلاثاء الموافق 17/5/1430هـ أحدى لبنات البناء لهذا الصرح الشامخ ومنجز خير وعطاء في مسيرة الحرس الوطني التطويرية.

ويشمل المشروع على العديد من المرافق التدريبية والتعليمية المتطورة والفصول الدراسية والمعامل والورش التعليمية والتي تشكل منظومتها واجهة حضارية مشرفة ومشرقة للحرس الوطني صممت وفق أحدث المعايير المعمارية الحديثة، وتبلغ مساحة المشروع 800.000م2، ويتكون من مبنى القيادة ومديرية التدريب ومبنى مدرسة المشاة ومبنى إسناد القتال ومبنى مدرسة خدمات الإسناد ومبنى مدرسة اللغة الإنجليزية ومبنى التربية الرياضية ومبنى مدرسة الأمن والقوات الخاصة، وكذلك المهاجع والمرافق العامة كالمساجد والمركز الترفيهي والذي يحتوي على مسبح اولمبي وصالات للتمارين الرياضية للضباط والأفراد ومكتبة وصالة قراءة إضافة إلى المستوصف وصالة الطعام الرئيسية للضباط والأفراد، كما يحتوي المشروع على ميدان العرض الرئيسي والملاعب الرياضية المتنوعة وميادين التدريب العملي إضافة إلى قاعة المحاضرات الرئيسية والتي تتسع لـ 500 شخص، كما يضم المشروع المرافق المساندة مثل مواقف السيارات وممرات المشاة والمسطحات الخضراء، وقد تم تصميم هذا المشروع ليعمل على توفير بيئة مميزة ترتكز على تطوير الأداء التدريبي بكل روافدة المتمثلة في مدربين أكفاء، ومعدات ملائمة، وتخصصات مناسبة وذلك ضمن تنظيم يضمن الوصول إلى الأهداف المنشودة من وراء إقامة هذا المشروع والذي يسهل على المؤسسة التعليمية المناط بها تدريب وتطوير أداء الضباط والأفراد والوحدات على القيام بواجبها على أكمل وجه، حيث هيأت المرافق التدريبية والتعليمية الحديثة لاستيعاب إعداد كبيرة من طلبة الدورات المختلفة من الحرس الوطني أو من أفرع القوات المسلحة الأخرى من خلال القطاعات العسكرية المختلفة إضافة إلى استضافة العديد من طلبة الدورات من دول مجلس التعاون الخليجي.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وللحرس الوطني إنجازات لا تخطئها العين في كل المجالات والقطاعات فمن واقع المهمتين الرئيسيتين: العسكرية والحضارية انطلق الحرس الوطني في بناء قوته العسكرية من خلال النظم الحديثة، والأسلحة المتقدمة بالإضافة إلى ما حققه من مشروعات حضارية عملاقة في شتى المجالات، ويتجلى ذلك في المقدرة الفائقة لقوات الحرس الوطني في الدفاع عن الوطن حيث تظهر الاحترافية القتالية المتميزة وذلك بفضل ما هيأ لضباط وأفراد الحرس الوطني من تدريب عسكري متقدم، وفقاً لبرامج تدريبية شاملة في المدارس العسكرية والمراكز التعليمية والتدريبية الحديثة، وتعمل على تهيئة وتدريب ضباط وإفراد الحرس الوطني وذلك لرفع قدراتها العملية والعلمية.

لمحة تاريخية
تم تأسيس مدارس الحرس الوطني العسكرية عام 1375هـ والتي بدأت باسم مدارس التدريب، وذلك وفق المهمة الأساسية التي تقوم بها مدارس الحرس الوطني وهي تطوير وإدارة برامج التعليم و مناهج التدريب لمنسوبي الحرس الوطني، وكذلك توفير الإسناد التدريبي لكافة وحدات الحرس الوطني.


وتتميز مدارس الحرس الوطني العسكرية بوجود كوادر بشرية مؤهلة تأهيلاً جيداً قادرة على الارتقاء بها إلى الأفضل على جميع الأصعدة ومواكبة التقدم العسكري والاجتماعي الحديث والإسهام في رفع مستوى الأداء لكافة منسوبي الحرس الوطني والقطاعات العسكرية الا خري من ضباط وإفراد عبر تطوير قدراتهم العلمية والعملية من خلال برامج ونشاطات تدريبية شاملة، حيث تعد مدارس الحرس الوطني العسكرية أحدى الفروع والتشكيلات المهمة والتي حظيت بالاهتمام والتطوير منذ تأسيسها عام 1375هـ وماتلاها من مراحل تطويرية جبارة اختصرت مسافات الزمن فأصبحت في مصاف مرافق التدريب المتقدمة، ففي عام 1385هـ تخرج منها أول دورة ضباط، وفي عام 1393هـ انتقلت مدارس الحرس الوطني العسكرية من أم الحمام إلى خشم العان وتم افتتاحها من قبل جلالة المغفور له الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، واستمرت مدارس الحرس الوطني في مسيرتها المباركة وفق الأهداف المرسومة لها و واصلت خطى التطوير والتحديث بدعم ومتابعة المسئولين في رئاسة الحرس الوطن.

ولتحقيق هذه المهمة تم تطوير مدارس الحرس الوطني وأعيد تنظيمها تنظيماً روعي فيه إنشاء العديد من المدارس والإدارات المتخصصة وتأتي على رأس هرم تلك التنظيمات قيادة المدارس حيث تتولى مهمة التخطيط والتنظيم والتوجيه والإشراف على مهام مدارس الحرس الوطني التي يتفرع منها المدارس والإدارات المتخصصة حيث تم استحداث عدد من المدارس العسكرية الحديثة التي تعمل على إعداد وتدريب الأفراد والضباط للقيام بواجبهم العسكري بكل احترافية واقتدار وتشمل المدارس العسكرية على الآتي:

1- مدرسة المشاة
وهي أحدى مدارس الحرس الوطني العسكرية والتي تعمل على تدريب العمليات القتالية النظرية والعملية وتنفيذ التمارين الميدانية وتمارين مركز القيادة والسيطرة والتدريب على الأسلحة وفن القيادة وعمليات الأمن الداخلي والمهارات القتالية الأخرى وتحقق ببرامجها المعرفة التامة بالأسلحة المتنوعة والفعالة في وحدات الحرس الوطني العسكرية بتدريب وتأهيل الضباط والأفراد على جميع المهارات القتالية والتدريب على أنواع العمليات القتالية.

2-مدرسة خدمات الإسناد
وتختص مدرسة خدمات الإسناد القتال بتدريب تخصصات خدمات إسناد القتال والتي تتعلق بإعمال الصيانة والإمداد والتموين والإسناد الهندسي وعمليات القتال في الميدان.

3- مدرسة القران الكريم
وهي إحدى مدارس الحرس الوطني حيث يمثل اهتمام الحرس الوطني بتعليم القران الكريم نموذجاً مضيئاً وواجهة مشرقة للحرس الوطني وذلك لما يحمله من رسالة خالدة تتمثل في تربية الجندي المسلم تربية إسلامية واعية لفهم الإسلام فهما صحيحاً متكاملاً وتجعل منه لبنة صالحة في بناء مجتمعه .

4- مدرسة التربية الرياضية
حيث تمثل اللياقة البدنية أهمية كبيرة في حياة الرجل العسكري لما لها من فوائد بدنية من خلال اللياقة الجسمانية والمحافظة على الصحة وتحسين الحالة النفسية والمعنوية والتي تنعكس على الأداء للرجل العسكري خصوصاً، وتعد أحد الأساسيات التي يجب أن يكتسبها العسكري المثالي والتي تعينه على أداء وإنجاز مهامه وواجبا ته العسكرية في السلم والحرب وهذا ما تحققه مدرسة التربية الرياضية التي تعمل على تنمية الرياضة لدى ضباط وأفراد الحرس الوطني وإكسابهم المهارات الرياضية حيث تقوم مدرسة التربية الرياضية بأداء مهامها من خلال عقد الدورات الرياضية وتوفير برامج اللياقة البدنية والإشراف عليها.

5-مدرسة اللغة الإنجليزية
إن مدرسة اللغة الإنجليزية احد منجزات العطاء في منظومة مدارس الحرس الوطني العسكرية حيث تقوم بتأهيل ضباط وإفراد الحرس الوطني على اللغة الإنجليزية مما يوهلهم الابتعاث إلى خارج المملكة للحصول على المعارف والخبرات التي تسهم في تطوير الحرس الوطني وتقدمه.


6- مدرسة الموسيقي
حيث توفر التخطيط والإشراف الفني والتدريب والإسناد للفرق الموسيقية التابعة للحرس الوطني والقيام بالإعمال الموسيقية أثناء الاحتفالات والمناسبات الوطنية.

7- مدرسة إسناد القتال
ويتم في هذه المدرسة التدريب على المهارات العسكرية والتعبوية وتأهيل ضباط وضباط صف وجنود الحرس الوطني على عمليات الإسناد الناري والاتصالات والهندسة والدفاع الكيماوي ويشمل التدريب التخطيط والتنفيذ نظرياً وميدانياً.

8- مدرسة الأمن الداخلي والقوات الخاصة
مدرسة الأمن الداخلي والقوات الخاصة وهي أحدى المدارس المهمة بمدارس الحرس الوطني والتي تختص بتدريب الضباط وضباط الصف على أعمال الشرطة العسكرية والاستخبارات والأمن الداخلي و إبطال المتفجرات وعمليات القوات الخاصة.


مديرية التدريب
ولضمان التخطيط السليم والاستفادة من مصادر التدريب تم تشكيل مديرية التدريب وهي الجهة المعنية بتطوير المناهج وبرمجة التدريب ومتابعة سير البرامج وفق خطة التدريب السنوية وذلك لضمان تلبية احتياج وحدات الحرس الوطني من الدورات وكذلك لضمان تحقيق معايير التدريب المعتمدة لكل برنامج تدريبي .


مديرية الإمداد والتموين
وتقوم مديرية الإمداد والتموين بإسناد مدارس الحرس الوطني للقيام بمهامها وواجباتها التدريبية والتعليمية وذلك من خلال توفير معدات التدريب والعهد والذخيرة وكذلك توفير الصيانة والنقل وصيانة المرافق وخلافه.


كتيبة الطلبة
وتعتبر كتيبة الطلبة احدي وحدات مدارس الحرس الوطني العسكرية الهامة التي تقوم بجميع الإجراءات الإدارية المتعلقة بالملتحقين ببرامج التدريب خلال التحاقهم ببرامج التدريب حيث تستقبل المتدربين وتشرف على كافة المتطلبات الاداراية بدأ من تحضير المتدربين وإعطاء التعليمات ومتابعة الحضور حتى انتهاء الدورة والإعادة للوحدة.


الجدير بالذكر أن مدارس الحرس الوطني العسكرية تعقد وتدرب معظم التخصصات الرئيسية والثانوية والتي تدرب من خلال مناهج تدريب مختلفة يصل عددها إلى (67) منهاج تدريب يتأهل من خلالها ضباط وإفراد الحرس الوطني على وظائفهم وتخصصاتهم، إضافة إلى الضباط والأفراد الذين يلتحقون بتلك الدورات من خارج الحرس الوطني للقطاعات العسكرية الأخرى وضباط من دول شقيقة، ومن أهم تلك الدورات دورة القادة والتي يلتحق بها الضباط من رتبة مقدم فما فوق ليكتسبوا من خلالها خبرات تدريبية وتعليمية ومهارات إشرافية وقيادية تأهلهم ليصبحوا قادة في مختلف وحدات الحرس الوطني ، كذلك يعقد في المدارس العسكرية مجموعة من الدورات الأخرى مثل: دورة القادة – المتقدمة لضباط المشاة – ضباط الإمداد والتموين – دورات الضباط المتقدمة المشتركة – التأسيسيات – والتخصصات للضباط والأفراد.

إن مدارس الحرس الوطني العسكرية شهدت خلال أكثر من خمسين عاماً مراحل مختلفة من التطور والتحديث جعلها تواكب جميع مستجدات عصرها وتسعى بأن يكون لها السبق في استقطاب التحديث والتطوير بدعم المسئولين في الحرس الوطني وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وتوجيهات صاحب السمو الملكي الفريق أول ركن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشئون العسكرية والذين لا يألون جهداً في خدمة هذا القطاع المهم من كيان الحرس الوطني.

 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس