عرض مشاركة واحدة

قديم 02-12-21, 07:49 PM

  رقم المشاركة : 276
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي متحور كورونا يتفشى.. العالم يتجه لتشديد القيود لمواجهة أوميكرون وسباق لإنتاج لقاح يقاوم 4 سلالات



 

متحور كورونا يتفشى.. العالم يتجه لتشديد القيود لمواجهة أوميكرون وسباق لإنتاج لقاح يقاوم 4 سلالات

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فحص للكشف عن كوفيد-19 في أحد المراكز بفرنسا (رويترز)



2/12/2021

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشديد قواعد السفر لمكافحة متحور أوميكرون (Omicron)، وذلك عقب تسجيل أول إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة في ولاية كاليفورنيا.
وبينما بدأت عدة دول في العالم اتخاذ إجراءات جديدة عقب مخاوف من اتساع رقعة المتحور الجديد من فيروس كورونا أعلن رئيس المكسيك "سيطرة" بلاده على الوباء.

ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء -عن مصدر مطلع لم تسمه- أن الإدارة الأميركية تعتزم مطالبة المسافرين جوا إلى الولايات المتحدة بالخضوع لاختبار كورونا خلال يوم واحد من سفرهم بغض النظر عن حالتهم بشأن التطعيم.
وذكرت الوكالة أن الرئيس بايدن يعتزم الإعلان عن المتطلبات الجديدة في كلمة يحدد خلالها بالتفصيل خطته لاحتواء الوباء خلال فصل الشتاء.
وحاليا، يتعين على المسافرين المطعمين الخضوع للاختبار خلال 3 أيام من ركوب طائراتهم إلى الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت الأسبوع الماضي قيودا على السفر تمنع دخول الوافدين الأجانب الذين كانوا في أي دولة من 8 دول في الجنوب الأفريقي خلال الـ14 يوما السابقة، ولم تحدد الإدارة إلى متى ستظل هذه التدابير سارية.

وأعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أمس الأربعاء تسجيل أول إصابة مؤكدة بأوميكرون في ولاية كاليفورنيا، وهو ما يعتبر إشارة على مدى انتشار السلالة المكتشفة مؤخرا بالفعل في جميع أنحاء العالم.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن الإصابة الحديثة بـ"كوفيد-19″ في كاليفورنيا كانت إصابة بأوميكرون، وأن المصاب كان مسافرا عائدا من جنوب أفريقيا في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان المصاب قد تلقى التطعيم بشكل كامل، وظهرت عليه أعراض طفيفة، وحالته في تحسن، وكان يخضع للحجر الصحي المنزلي منذ أن أثبتت الاختبارات إيجابية إصابته وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وتمت متابعة جميع المخالطين له وجاءت نتائج فحوصاتهم سلبية.


لقاحات وعلاجات

في غضون ذلك، أعلنت شركة مودرنا (Moderna) للأدوية أنها قادرة على إنتاج جرعة معززة من اللقاح المضاد لكورونا لتستهدف المتحور أوميكرون.
وأكد رئيس الشركة ستيفن هوغ أن العمل بدأ بالفعل لإنتاج هذه الجرعة، وأنها ستكون جاهزة من أجل تقديم طلب الترخيص باستخدامها إلى السلطات الأميركية بحلول مارس/آذار من العام المقبل.
وأعرب هوغ عن اعتقاده بأن الجرعات المعززة هي الطريقة المثلى لمعالجة أي ضعف في فعالية اللقاحات المستخدمة.
وأكد أن الشركة تعمل أيضا على إنتاج لقاح جديد قادر على التصدي لـ4 متحورات من فيروس كورونا، بما فيها أوميكرون.

في السياق نفسه، وافقت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا على علاج جديد لفيروس كورونا المستجد يعرف باسم "سوتروفيماب" (Sotrovimab).
يأتي هذا بعدما أثبتت التجارب أن العقار آمن ويخفف مخاطر دخول المستشفى والوفاة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض إصابة خفيفة إلى متوسطة وكذلك المعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد.
في تلك الأثناء، أبرمت الحكومة البريطانية اتفاقا لشراء 114 مليون جرعة من لقاحي "فايزر" (Pfizer) و"مودرنا" للعامين المقبلين، وذلك في إطار إستراتيجيتها لتوفير مزيد من اللقاحات عقب ظهور المتحور أوميكرون.
من جانبه، قال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد إن الحكومة حريصة على توسيع نطاق برنامج الجرعات المعززة لتشمل جميع البالغين.
وطالب الوزير المواطنين بالتعايش مع الجائحة التي "لن تختفي قريبا"، وفق تعبيره.
وقد أعلنت بريطانيا أن إجمالي الإصابات بالمتحور الجديد بلغ 22 حالة، وأن الرقم قابل للزيادة بشكل أكيد.


قيود السفر

وقالت منظمة الصحة العالمية إن حوالي 56 دولة فرضت تدابير تتعلق بالسفر في مواجهة أوميكرون اعتبارا من 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأعلنت اليابان -التي منعت بالفعل دخول جميع الوافدين الأجانب- تسجيل ثاني حالة من المتحور الجديد، وقالت إنها ستتوسع في فرض قيود السفر.
وأضافت هونغ كونغ كلا من اليابان والبرتغال والسويد إلى قائمتها للبلدان التي تحظر قدوم مسافرين منها، في حين قالت أوزبكستان إنها ستعلق الرحلات مع هونغ كونغ وجنوب أفريقيا.
وحظرت ماليزيا مؤقتا قدوم المسافرين من 8 دول أفريقية، وقالت إن القائمة قد تشمل أيضا بريطانيا وهولندا.

وحظرت الولايات المتحدة دخول جميع الأجانب تقريبا الذين زاروا واحدا من 8 بلدان في جنوب قارة أفريقيا.
وبينما تواصل دول العالم القيود على حدودها قالت نيجيريا إن المتحور الجديد تفشى قبل أسابيع مما كان يعتقد.
بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية إن "حظر السفر الشامل لن يمنع انتشار المتحور على الصعيد العالمي، كما يمثل عبئا ثقيلا على الحياة وسبل العيش".
ونصحت المنظمة المعرضين للخطر أو الذين بلغوا الـ60 من العمر أو أكثر ولم يحصلوا على التطعيم بتأجيل أي قرار يتعلق بالسفر.


ألمانيا تشدد القيود

وأعلنت الحكومة الألمانية اليوم الخميس فرض قيود على غير المطعمين، وإعداد قانون للتطعيم الإلزامي.
وقالت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل بعد اجتماع عقدته مع خليفتها أولاف شولتس وحكام الولايات الـ16 إن غير المطعمين لن يسمح لهم بدخول المحلات التجارية غير الأساسية والمطاعم وأماكن الثقافة والترفيه.
وقالت ميركل للصحفيين في برلين إن "الوضع في بلدنا خطير"، ووصفت الأمر بأنه مسألة "تضامن وطني".
وأكد المسؤولون أنه سيتم تقديم مشروع قانون للتطعيم الإلزامي إلى البرلمان بحيث يدخل حيز التنفيذ في فبراير/شباط أو مارس/آذار.


جنوب أفريقيا

في السياق نفسه، قالت السلطات في جنوب أفريقيا أمس الأربعاء إن أوميكرون أحكم قبضته وأصبح هو النسخة السائدة في البلاد، بعد أقل من 4 أسابيع من ظهوره.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عدة دول في العالم فرضت حظرا على قدوم المسافرين من 8 دول أفريقية عقب الكشف عن متحور أوميكرون (غيتي إيميجز)


وتضاعف عدد الإصابات بفيروس كورونا في جنوب أفريقيا خلال يوم واحد، حسبما أكد المعهد الوطني للأمراض المعدية أمس.
وقال المعهد "تم إجراء نحو 52 ألف اختبار خلال الـ24 ساعة الماضية كشفت عن 8561 إصابة جديدة، بنتيجة إيجابية بلغت نسبتها 16.5%".
وأدخلت 135 حالة جديدة إلى المستشفيات، كما تم تسجيل 28 وفاة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه القفزة في عدد الإصابات نتيجة للمتحور أوميكرون الذي وصفه الدكتور ريتشارد ليسيلز بأنه "يتحول سريعا إلى المتحور الأكثر انتشارا" في البلاد.


ارتباك في اليابان

بدورها، أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الخميس العودة جزئيا عن طلبها من شركات الطيران تعليق قبول حجوزات جديدة للوافدين إلى اليابان، مشيرة إلى أنها تريد من خلال ذلك التأكد من تمكن رعاياها من العودة إلى البلاد.
وكانت طوكيو طلبت أمس من شركات الطيران تعليق كل الحجوزات الجديدة للدخول إلى أراضيها لمدة شهر في مواجهة المخاوف من انتشار المتحور أوميكرون من فيروس كورونا، في قرار يؤثر على المواطنين اليابانيين والسكان الأجانب أيضا.
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اليابان تراجعت عن بعض قيود السفر التي فرضتها لتمكين رعاياها من العودة إلى البلاد (غيتي إيمجيز)لكن تم تعديل هذا القرار لإفساح المجال أمام اليابانيين للعودة إلى بلادهم كما أعلنت الحكومة اليابانية اليوم.
وقال الناطق باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو "هذا الطلب أثار ارتباكا في صفوف الأشخاص المعنيين، وبالتالي طلب رئيس الوزراء من وزارة النقل إعادة النظر في المسألة للأخذ في الاعتبار مطالب المواطنين اليابانيين" الراغبين في العودة إلى البلاد.
وكانت اليابان أعلنت من جانب آخر الاثنين الماضي إغلاق حدودها أمام كل الزوار الأجانب بعد 3 أسابيع فقط على تخفيف بعض القيود من أجل السماح بدخول المسافرين للأعمال والطلاب والمتدربين الأجانب.
وقررت أيضا أول أمس الثلاثاء إغلاق حدودها أمام كل الوافدين الأجانب القادمين من 10 دول من أفريقيا الجنوبية، وبينها جنوب أفريقيا التي ظهر فيها المتحور أوميكرون للمرة الأولى.
وكانت اليابان بمنأى نسبيا عن الوباء، مع تسجيل حوالي أكثر من 18 ألف وفاة منذ مطلع 2020، كما تجنبت فرض إجراءات عزل مشددة خلافا للعديد من الدول الأخرى.
وبعد انطلاقة بطيئة تسارعت حملة التلقيح مع الوصول إلى تطعيم 77% من سكان البلاد بالجرعتين.


السيطرة على الوباء

بدوره، أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور -أمام حشد تجمع في الساحة الرئيسية في مكسيكو أمس الأربعاء- "السيطرة على الوباء" في بلاده، فيما يثير المتحور أوميكرون قلقا في العالم بأسره.
وقال أوبرادور في خطاب ألقاه في مناسبة الذكرى الثالثة لتشكيل حكومته "اليوم هناك 86% من المكسيكيين الذين تفوق أعمارهم 18 عاما محصنون، وتقريبا جميعهم بالجرعتين، لقد بدأنا بتلقيح الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما، وسنقوم بإعطاء جرعات معززة بدءا بالمسنين".
وأضاف الرئيس المكسيكي أن "السيطرة على الوباء تسمح لنا بالعودة إلى خطتنا الأولية (…) لتحسين الخدمات الصحية"، مثل زيادة عدد الأطباء البالغ حاليا 1.2 لكل ألف نسمة.
وتابع أنه في العام المقبل "إذا سارت الأمور على ما يرام فسوف نحصل على لقاح باتريا (المكسيكي)".
وأكد الرئيس المكسيكي أيضا أن الاقتصاد يتعافى من الأزمة الناجمة عن الوباء، مما أدى إلى انكماش إجمالي الناتج الداخلي بنسبة 8.5% في 2020.

المصدر : الجزيرة + وكالات


 

 


الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية
من مواضيعي

   

رد مع اقتباس