عرض مشاركة واحدة

قديم 22-01-19, 03:26 AM

  رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الباسل
المديــر العـــام

الصورة الرمزية الباسل

إحصائية العضو





الباسل غير متواجد حالياً

رسالتي للجميع

افتراضي الملا عبد الغني برادر - قيادي أفغاني طالباني



 

الملا عبد الغني برادر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


قيادي أفغاني طالباني, لم تمنعه حداثة سنه من الجهاد ضد القوات السوفياتية في أفغانستان، كان أحد أربعة رجال أسسوا طالبان، أشرف على تدريب وتموين الحركة بعد الإطاحة بحكمها 2001، اعتقل في باكستان بعد قرابة عقد من سقوط حكم طالبان ثم أفرج عنه بعد ذلك.

المولد والنشأة
ولد الملا عبد الغني برادر عام 1968 بقرية "ويتماك" التابعة لولاية أوروزغان الأفغانية.


التجربة العسكرية والسياسية
شارك برادر رغم حداثة سنه مع "المجاهدين الأفغان" في الحرب ضد الاحتلال السوفياتي في سبعينيات القرن العشرين، حيث تعرف على الملا محمد عمر.

وكان أحد أربعة رجال أسسوا طالبان في أفغانستان عام 1994، وكان من ضمن المقاتلين الذين اختارهم الملا محمد عمر لقتال زعماء الحرب الأفغان وهي النواة التي تشكلت منها حركة طالبان.
وعلى إثر سيطرة طالبان على أفغانستان عام 1996 أصبح الملا برادر قائدا للحركة في غرب البلاد، ثم تولى قيادتها بمنطقة كابل حيث شن حملة على زعماء الحرب في شمال البلاد.
وبعد الغزو الغربي لأفغانستان عام 2001 أصبح أبرز قائد عسكري لحركة طالبان، وأشرف على الجانبين العسكري والتمويلي للحركة.
اعتُبر على نطاق واسع المهندس الفعلي لسياسية الحركة العسكرية، حيث أعد مقاتليها لحرب العصابات الطويلة الأمد لمواجهة التفوق العسكري للقوات الأجنبية في أفغانستان.
إضافة إلى إشرافه على التنظيم العسكري والمالي لحركة طالبان، أشرف على مجلس شورى الحركة المعروف باسم مجلس شورى كويتا، نسبة إلى مدينة كويتا الباكستانية التي تعد أبرز ملاذ لقادة حركة طالبان.
اعتقلته السلطات الباكستانية عام 2010، ثم أطلقت سراحه عام 2013 بناء على طلب من الحكومة الأفغانية في عهد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي آملة أن يشكل إطلاق سراحه دفعة للمفاوضات مع مسلحي حركة طالبان.
المصدر : الجزيرة نت

 

 


 

الباسل

يتولى القادة العسكريون مهمة الدفاع عن الوطن ، ففي أوقات الحرب تقع على عاتقهم مسؤولية إحراز النصر المؤزر أو التسبب في الهزيمة ، وفي أوقات السلم يتحمّلون عبء إنجاز المهام العسكرية المختلفة ، ولذا يتعيّن على هؤلاء القادة تطوير الجوانب القيادية لديهم من خلال الانضباط والدراسة والتزوّد بالمعارف المختلفة بشكل منتظم ، واستغلال كافة الفرص المتاحة ، ولاسيما أن الحياة العسكرية اليومية حبلى بالفرص أمام القادة الذين يسعون لتطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم القيادية والفكرية

   

رد مع اقتباس