طالما اشتبه بعض المؤرخين بأن الزعيم الألماني النازي ادولف هتلر أصيب بعاهة أثرت على سلوكه. وكشفت مذكرات لطبيب عسكري ألماني هو يوهان يامبور نشرت مؤخرا أن هتلر له "خصية واحدة"، إذ أفقدته طلقة نارية الخصية الأخرى خلال إحدى معارك الحرب العالمية الأولى عام 1916.
وأسرّ يوهان يامبور الذي عالج جراح هتلر وقتذاك، بهذه الحقيقة لأحد الكهنة في ستينيات القرن العشرين، وقام الكاهن بتوثيقها كتابيا.
وتوفي يوهان في عام 1985 عن عمر يناهز 95 سنة. وبعد 23 عاما من وفاته تم العثور على اعترافه في أرشيف الكاهن فرانسيسك بافلر.
وأكد صديق يوهان (بلاسيوس هانتسوخ) صحة هذه المعلومات.
ووفقا لكلام يوهان إن هتلر كان أحد الجنود المصابين الذين تم نقلهم من ميدان المعركة. وكان الدم يغطي بطن هتلر ورجليه إثر إصابته أسفل بطنه. وكان أول سؤال وجهه هتلر للطبيب: هل سأكون قادراً على الإنجاب؟
وحسب قول بلاسيسوس فإن يوهان بات يلوم نفسه لأنه أنقذ حياة هتلر بعدما وصل النازيون إلى السلطة